المحامي سيف ال سدخان
07-03-2011, 05:09 PM
ان التاريخ يعيد نفسه ... و دائما البشرية تعانى ..... لأن أفة الإنسان النسيان .. فلا يأخذ العبر من التاريخ فيستعين بها على عدم الوقوع فى نفس الزلات التى بمرور الزمن تتحول إلى خطايا لا تغتفر ... و إذا كان الطغاة ينسون فكذلك تنسى الشعوب وهكذا يعيد التاريخ نفسه إلا فى شعوب واعية صاحية لما يدور حولها لذا يعيد التاريخ نفسه عليها ولذلك سأذكر بعض المقارنات بين هذه الشعوب الصاحية و الواعية والشعوب النايمة.
الشعب الإنجليزى مع ونستون تشرشل الذى يعد واحدا من أعظم القادة الإنجليز فى تاريخها كله و الذى أتى للإنجليز بأعظم إنتصار فى تاريخها و هو إنتصاره فى الحرب العالمية الثانية على أقوى قوة عالمية فى ذلك الوقت ادولف هتلر أسقطه الإنجليز فى أول إنتخابات بعد نهاية الحرب سنة 1945 .
لماذا ؟؟؟
الشعب الفرنسى بعد أن حرره شارل ديجول من الإستعمار الألمانى و ليس هذا فقط بل حفظ له مستعمراته فى أفريقيا أسقطه الفرنسيين فى أول إنتخابات ...
لماذا ؟؟؟
الشعب المصرى بعد أن أتى له الزعيم الملهم التى لم تلد أمرأة مثله بعد أن أتى لمصر بأسوأ هزيمة لجيش فى التاريخ و 55 ألف رجل عسكرى أستشهدو فى هذه الحرب خرجت جموع الشعب تهتف له وفى كل بيت يوجد شهيد إلا بيته هاتفين له لا تتنحى خربتها أقعد على تلها ، و عندما تفضل على الشعب بالرجوع فى قرار تنحيه يرقص أحد أعضاء مجلس الشعب المصرى فوق المنصة عشرة بلدى (أقصد فوق دماء 55 ألف شهيد) عشرة بلدى.
لماذا ؟؟؟
الشعب المصرى لمجرد أن رئيسه عمل ضربة جوية واحدة جعلوه رئيسا لمدة 30 سنة كانت لولا مجئ الثورة لاصبح منصبه يورث لإبنه وحفيده ولا تقل لى أن الشعب لم يحس بكل هذا الفساد طوال الـ 30 سنة إلا لو كان فى النوم الثامن و ليت النوم السابع.
لماذا ؟؟؟
الشعب الذى يسمح بأبدية المنصب حتى الموت ليس فقط للرئاسة و لكن لأى منصب حتى لو كان نقيبا للزبالين والكناسين هذا شعب ليس ناسيا بل نائما وغائبا عن الوعى.
إذا أردنا أن نصحو و نتقدم فيجب علينا التذكر دوما ودائما وبرغم ان النسيان أحيانا له فؤاده فنسيان الألم فائدة و لكن يجب أن نصحوا و نتعلم من سابقة الألام التى مرت بها فى أن لا تعود و لذلك يجب أن نختار من يمثلنا سواء كان رئيسا أو نقيبا أو أى مهنة لها صفة تمثيل أى مجموع بناء على برنامج معمول و يتم محاسبته عليه أثناء مدة خدمته فإذا وعد مثلا أنه فى أول سنة من التمثيل سيفعل كذا ولم يفعل يتم إسقاطه وسحب الثقة منه ، و ثانيا مهما عمل هذا الممثل للمجموع من إنتصارات أو إنجازات فيجب تغيره فى أول إنتخابات و لا يبقى فيها إلا مدة واحدة كما عمل الإنجليز و الفرنسيين و هنا نتقدم و نستتمتع بحياتنا
فالنائمون لا يعرفون معنى الحياة و لا يستمتعون بها.
تستطيع أن تعمل هذه المقارنات على جميع الشعوب العربية ستجدها نفس المقارنة وليست قاصرة على الشعب المصري فحسب
الشعب الإنجليزى مع ونستون تشرشل الذى يعد واحدا من أعظم القادة الإنجليز فى تاريخها كله و الذى أتى للإنجليز بأعظم إنتصار فى تاريخها و هو إنتصاره فى الحرب العالمية الثانية على أقوى قوة عالمية فى ذلك الوقت ادولف هتلر أسقطه الإنجليز فى أول إنتخابات بعد نهاية الحرب سنة 1945 .
لماذا ؟؟؟
الشعب الفرنسى بعد أن حرره شارل ديجول من الإستعمار الألمانى و ليس هذا فقط بل حفظ له مستعمراته فى أفريقيا أسقطه الفرنسيين فى أول إنتخابات ...
لماذا ؟؟؟
الشعب المصرى بعد أن أتى له الزعيم الملهم التى لم تلد أمرأة مثله بعد أن أتى لمصر بأسوأ هزيمة لجيش فى التاريخ و 55 ألف رجل عسكرى أستشهدو فى هذه الحرب خرجت جموع الشعب تهتف له وفى كل بيت يوجد شهيد إلا بيته هاتفين له لا تتنحى خربتها أقعد على تلها ، و عندما تفضل على الشعب بالرجوع فى قرار تنحيه يرقص أحد أعضاء مجلس الشعب المصرى فوق المنصة عشرة بلدى (أقصد فوق دماء 55 ألف شهيد) عشرة بلدى.
لماذا ؟؟؟
الشعب المصرى لمجرد أن رئيسه عمل ضربة جوية واحدة جعلوه رئيسا لمدة 30 سنة كانت لولا مجئ الثورة لاصبح منصبه يورث لإبنه وحفيده ولا تقل لى أن الشعب لم يحس بكل هذا الفساد طوال الـ 30 سنة إلا لو كان فى النوم الثامن و ليت النوم السابع.
لماذا ؟؟؟
الشعب الذى يسمح بأبدية المنصب حتى الموت ليس فقط للرئاسة و لكن لأى منصب حتى لو كان نقيبا للزبالين والكناسين هذا شعب ليس ناسيا بل نائما وغائبا عن الوعى.
إذا أردنا أن نصحو و نتقدم فيجب علينا التذكر دوما ودائما وبرغم ان النسيان أحيانا له فؤاده فنسيان الألم فائدة و لكن يجب أن نصحوا و نتعلم من سابقة الألام التى مرت بها فى أن لا تعود و لذلك يجب أن نختار من يمثلنا سواء كان رئيسا أو نقيبا أو أى مهنة لها صفة تمثيل أى مجموع بناء على برنامج معمول و يتم محاسبته عليه أثناء مدة خدمته فإذا وعد مثلا أنه فى أول سنة من التمثيل سيفعل كذا ولم يفعل يتم إسقاطه وسحب الثقة منه ، و ثانيا مهما عمل هذا الممثل للمجموع من إنتصارات أو إنجازات فيجب تغيره فى أول إنتخابات و لا يبقى فيها إلا مدة واحدة كما عمل الإنجليز و الفرنسيين و هنا نتقدم و نستتمتع بحياتنا
فالنائمون لا يعرفون معنى الحياة و لا يستمتعون بها.
تستطيع أن تعمل هذه المقارنات على جميع الشعوب العربية ستجدها نفس المقارنة وليست قاصرة على الشعب المصري فحسب