ادارة الموقع
08-29-2010, 08:48 AM
بغداديون يصفون الانسحاب الأمريكي من العراق بـ “اليوم التاريخي”
بغداد/أصوات العراق: مع إعلان الجيش الأمريكي عن انسحاب آخر كتيبة مقاتلة من العراق متوجهة الى الكويت في إطار اتفاقية سحب القوات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة وصف عدد من البغداديين عملية الانسحاب بـ “اليوم التاريخي ونيل السيادة الحقيقية”.
وقال عماد العامري (48) عاما، سائق أجرة يسكن حي الشعب شمال شرقي بغداد أن”انسحاب آخر كتيبة مقاتلة اليوم من العراق هو يوم تاريخي ويعني إعلان إنهاء الاحتلال والوصاية، ونيل السيادة الكاملة وعلى القادة العراقيين أن يتفقوا على تشكيل الحكومة وإنهاء الفراغ السياسي”.
وأضاف العامري لوكالة (أصوات العراق)” انه يوم تاريخي ونحن نشهد انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية من العراق،طالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر”.
فيما عبرت إخلاص جابر، (30) عاما وهي موظفة تسكن حي البياع جنوب غربي بغداد عن فرحتها بالانسحاب المتوقع بموجب الاتفاق بين العراق وأميركا، وقالت لوكالة (أصوات العراق) “انه يوم مفرح حقا، يذكرنا بانسحاب جيوش دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية من دول المحور، ولابد أن يبدأ العراقيون حياة جديدة في ظل سيادة حقيقية”.
ويرى حيدر العلاق (27) عاما، موظف، يسكن شارع فلسطين شرقي بغداد أن” الانسحاب لم يفاجئنا لكن الفرحة الحقيقية هو اليوم، حيث شهد انسحابا حقيقيا للجيش الأمريكي من العراق، ونأمل أن يتفق القادة العراقيين على تشكيل الرئاسات الثلاثة ومنها السلطة التنفيذية للمضي قدما نحو البناء والاعمار والتطور”.
وأضاف العلاق لوكالة (أصوات العراق) “انه فعلا يوم تاريخي، وتحقيق للسيادة، لكننا نطمح لحلول في مشاكل العراق الداخلية وإنهاء أزمة تشكيل الحكومة خصوصا وان الولايات المتحدة أوفت بالتزاماتها تجاه العراق”.
وانسحبت آخر كتيبة مقاتلة أمريكية من العراق متوجهة إلى الكويت المجاورة، كما أكد متحدث باسم الجيش الأمريكي امس الخميس ، والكتيبة المنسحبة هى كتيبة سترايكر الرابعة من فرقة المشاة الثانية، وكانت هذه الكتيبة متمركزة في أبو غريب (25 كلم غرب بغداد) التي تعتبر إحدى أكثر المناطق خطورة في العراق.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس الأربعاء أن آخر الفرق القتالية الأمريكية غادرت العراق واجتازت الحدود باتجاه الكويت، بعد حوالي سبعة أعوام ونصف العام على الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003.
وذكرت شبكة “سى. إن. إن” الإخبارية أن 56 ألف جندي أمريكي سيبقون في العراق بعد مغادرة آخر الفرق القتالية، بينما يبقى 50 ألف جندي فقط بعد 31 أغسطس، الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي في العراق، لتبدل مهامها وتصبح مهمة تدريب واستشارة عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولى، خلال بثها صورا لدبابات أمريكية تجتاز الحدود العراقية إلى الكويت، إنها “لحظة تاريخية”، لكنه أشار إلى أن الالتزام الأمريكي في العراق صلب وطويل الأمد، مضيفا “آخر ما نريده، هو بروز مناسبة جديدة لإرسال جنود إلى العراق وأن يكون علينا إنهاء مرحلة القتال مجددا”.
وينص اتفاق بين واشنطن وبغداد على انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق بحلول نهاية العام 2011، ويؤكد أوباما إصراره على احترام هذا الموعد
بغداد/أصوات العراق: مع إعلان الجيش الأمريكي عن انسحاب آخر كتيبة مقاتلة من العراق متوجهة الى الكويت في إطار اتفاقية سحب القوات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة وصف عدد من البغداديين عملية الانسحاب بـ “اليوم التاريخي ونيل السيادة الحقيقية”.
وقال عماد العامري (48) عاما، سائق أجرة يسكن حي الشعب شمال شرقي بغداد أن”انسحاب آخر كتيبة مقاتلة اليوم من العراق هو يوم تاريخي ويعني إعلان إنهاء الاحتلال والوصاية، ونيل السيادة الكاملة وعلى القادة العراقيين أن يتفقوا على تشكيل الحكومة وإنهاء الفراغ السياسي”.
وأضاف العامري لوكالة (أصوات العراق)” انه يوم تاريخي ونحن نشهد انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية من العراق،طالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر”.
فيما عبرت إخلاص جابر، (30) عاما وهي موظفة تسكن حي البياع جنوب غربي بغداد عن فرحتها بالانسحاب المتوقع بموجب الاتفاق بين العراق وأميركا، وقالت لوكالة (أصوات العراق) “انه يوم مفرح حقا، يذكرنا بانسحاب جيوش دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية من دول المحور، ولابد أن يبدأ العراقيون حياة جديدة في ظل سيادة حقيقية”.
ويرى حيدر العلاق (27) عاما، موظف، يسكن شارع فلسطين شرقي بغداد أن” الانسحاب لم يفاجئنا لكن الفرحة الحقيقية هو اليوم، حيث شهد انسحابا حقيقيا للجيش الأمريكي من العراق، ونأمل أن يتفق القادة العراقيين على تشكيل الرئاسات الثلاثة ومنها السلطة التنفيذية للمضي قدما نحو البناء والاعمار والتطور”.
وأضاف العلاق لوكالة (أصوات العراق) “انه فعلا يوم تاريخي، وتحقيق للسيادة، لكننا نطمح لحلول في مشاكل العراق الداخلية وإنهاء أزمة تشكيل الحكومة خصوصا وان الولايات المتحدة أوفت بالتزاماتها تجاه العراق”.
وانسحبت آخر كتيبة مقاتلة أمريكية من العراق متوجهة إلى الكويت المجاورة، كما أكد متحدث باسم الجيش الأمريكي امس الخميس ، والكتيبة المنسحبة هى كتيبة سترايكر الرابعة من فرقة المشاة الثانية، وكانت هذه الكتيبة متمركزة في أبو غريب (25 كلم غرب بغداد) التي تعتبر إحدى أكثر المناطق خطورة في العراق.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس الأربعاء أن آخر الفرق القتالية الأمريكية غادرت العراق واجتازت الحدود باتجاه الكويت، بعد حوالي سبعة أعوام ونصف العام على الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003.
وذكرت شبكة “سى. إن. إن” الإخبارية أن 56 ألف جندي أمريكي سيبقون في العراق بعد مغادرة آخر الفرق القتالية، بينما يبقى 50 ألف جندي فقط بعد 31 أغسطس، الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي في العراق، لتبدل مهامها وتصبح مهمة تدريب واستشارة عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولى، خلال بثها صورا لدبابات أمريكية تجتاز الحدود العراقية إلى الكويت، إنها “لحظة تاريخية”، لكنه أشار إلى أن الالتزام الأمريكي في العراق صلب وطويل الأمد، مضيفا “آخر ما نريده، هو بروز مناسبة جديدة لإرسال جنود إلى العراق وأن يكون علينا إنهاء مرحلة القتال مجددا”.
وينص اتفاق بين واشنطن وبغداد على انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق بحلول نهاية العام 2011، ويؤكد أوباما إصراره على احترام هذا الموعد