المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (خير ما تداويتم به الحجامة)...حديث شريف



ابراهيم الحاج علي
10-23-2010, 02:12 PM
الحجامة ............


تخلّص الطب البديل من كل ما يشوبه من صفات خرافية، حولته إلى مجرد ممارسات تقليدية تنسب إلى الجدات وحتى المشعوذين أحيانا، ونسبة نجاحه التي تتحكم بها الصدف والحظوظ غير المؤكدة عادة، وتحول إلى طب له قواعده المؤصّلة وبحوثه المتفردة، وأدويته ووسائله الخاصة.

إذ أجمع علماء اليوم وخاصة المنصفين منهم على أن فكرة كونه مجرد موروث شعبي إنما هي من صنيع أنصار الطب الغربي الحديث، الذي ساعد على انتشاره الوجود الإستعماري، حيث ينعت كل ما دونه بالدجل ويرتقي به إلى أعلى درجات العلم، ليكون دافعا وجيها في تراجع الطب التقليدي ومراوحته الظل، بينما يتحرك على استحياء وتحفظ في بعض مجتمعاتنا.
ولعل الحجامة التي هي في حقيقتها ممارسة طبية قديمة هي من أكثر أنواع الطب البديل انتشارا اليوم وهي تزاحم الطب الحديث بأبحاثه الضخمة وعلمائه المقتدرين بوسائلها التقليدية البدائية وتتحداه أيضا، والحجامة ليست وليدة عصر قريب وإنما عرفتها المجتمعات البشرية في الزمن الغابر يعود إلى مصر عام 2200 قبل الميلاد مرورا بالأشوريين عام 3300 قبل الميلاد، وهي في الصين مجال له رواده ومتخصصوه وعياداته أيضا وهي أهم ركائز الطب الصيني إلى اليوم، وللحجامة مكانها عند العرب وإن لم تأخذ حجما من الإهتمام كبير مقارنة مع المجتمعات الأخرى ليقرها الإسلام بمجيئه ودلائل ذلك نصوص شرعية دلت على استحبابها، وقد أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :"خير ما تداويتم به الحجامة" لتترسخ عقيدة كونها إحياء للسنة وتنتشر تحت هذا المفهوم وتصبح حكرا غالبا على الرقاة، وبعض من تخصصوا فيها بصفتهم حجّامين يدركون أصول الحجامة.
ولو حاولنا ضبط مفهومها الإصطلاحي فإننا نجدها مُعَرَّفَةً بأنها استخراج الدم الفاسد والرواسب والأخلاط المتراكمة فيه من الجسم، وهذا الإستخراج يخلص من كثير من الأمراض التي عجز أمامها الطب الحديث.
روحية الرقية ومادية الحجامة
لايمكن الحديث عن الحجامة دون التعريج عن الجانب الديني منها، والحجامة بكسر الحاء المهملة هي وصية الملائكة لأهل الأرض وهي تدخل ضمن باب الطب النبوي، فعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مررت ليلة أسريَ بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: عليك يامحمد بالحجامة» وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدّث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه، أن مُرْ أمتك بالحجامة"، وهذه الهالة الدينية التي اصطبغت بها الحجامة عزّزت من كونها أداء نعتز به وعودا حميدا لسنة ووصية منسية.
فيقول الباحث العشاب لخضر إدريس :" يجب أن نتفق أولا على أمر مهم جدا، وهو أن الحجامة ليست دواء عجيبا، أو ترياقا سحريا يتحكم في الأمراض، ويشفيها بسرعة وقدرة فائقة، هي موروث نبوي أي نعم وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم وأمر بالحجامة، لكن مثلها مثل الرقية وإن اختلفت روحية الرقية عن مادية الحجامة، وتنفرد الحجامة كما يقول الدكتور الجراح عبد العظيم رفعت بحالات تنفع فيها وتخفف الآلام وليس لها أي مضاعفات جانبية، وهي فصد قليل من الدم من على سطح الجلد باستخدام كأس زجاجي وتنقسم إلى قسمين، جافة ورطبة وهي أكثر شفاء لأوجاع الصدر والظهر والشقيقة وتخفف من الآلام الروماتيزمية وأنا أنصح بها خاصة للمرضى الذين لم ينفعهم الطب الحديث وعجزت أدويته أمام المرض وحيثما وجد الإحتياج إليها وجب استعمالها كما قال ابن القيم"
ولكثير من التفصيل زرنا عيادة الدكتور مصمودي عبد الحميد وهو متخصص في العظام والأمراض الروماتيزمية زيادة عن الحجامة لنتعرف من خلال تعليقه على أدوات الحجامة وأنواعها والمحظورات التي يجب أن يتوقاها المريض مخافة الوقوع في مضاعفات قد تزيد من تدهور حالته وسوءها فيقول الدكتور مصمودي:
"الحجامة ليست تخصصا بقدر ماهي تعود على الممارسة والدليل على ذلك أن آباءنا وقبلهم أجدادنا كانوا يحتجمون وأكثر احتجامهم يكون عند الحلاق، وأدوات الحجامة قديما أو حديثا هي نفسها ولاتزيد عن كأس ومشرط معقم ومصدر للحرارة وهي على نوعين لا ثالث لهما، حجامة جافة وأخرى رطبة، فأما الجافة فيسخن الهواء فيها بداخل الكأس حتى يتحدد وتلقائيا ينطفئ مصدر الحرارة ليبرد الهواء بعد دقائق وينكمش المكان المحدد طبقا لنوع المرض أو العرض ويقل حجم الجلد ليحدث فراغا داخل الكأس، يترك مدة تتراوح مابين 3 إلى 5 دقائق، ثم ينزع فنجد دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس.
والحجامة الرطبة هي بنفس الأسلوب السابق مع زيادة تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق 0,1 ملم فقط وكأنه خدش وبطول 4 ملم وبعدد شرطة أو أكثر موزعة على ثلاث صفوف، ثم يتم وضع الكأس ثانية وتتم العملية كما في الجافة والفرق هنا أن الدم سيخرج ويتجمع داخل الكأس، ونكرر العملية إلى أن يتوقف عن السيلان، ثم نطهر مكان التشريط وأنا إذ أوضح المسألة بهذه الصورة الدقيقة حتى يتعرف المريض على الحجامة وكيفيتها ويفرق بين عارف ومشعوذ، أما ما ننصح به المحتجم فهو أن يحتجم على الريق لأنها على الشبع داء، وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل وهي أحسن في الصيف، ولايمكن لشخص خائف أو بردان أن يحتجم لأن الدم في هذه الأحوال يكون هاربا والحجامة تفيد فيما يقارب ثمانين حالة، لهذا يجب أن نعطيها الإهتمام اللازم خاصة من طرف المنظومة الصحية التي تتجاهل عندنا الطب البديل بأنواعها".
عندما تصبح الحجامة عملا تكميليا لنجاح الطب الحديث
لو تساءلنا لماذا الحجامة؟ فإننا نجد الإجابة بين سطور عملية فزيولوجية تحدث بصفة دورية للجسم وهي تساهم مباشرة في حدوث نوبات من ضغط الدم أو في تصلب الشرايين وغير ذلك من الأمراض بهذه الكلمات بدأ الدكتور سالم عروسي رؤيته العلمية لجوانب الموضوع علما أنه يمارس الحجامة وهو متخصص في الأمراض الباطنية، إن كريات الدم الحمراء ـ والكلام للدكتور ـ تهرم ثم تموت في مدة تحدد بـ 120يوما، وهذه الكريات تندفع تلقائيا إلى جدران الأوعية الدموية فتترسب إلى أن تتراكم وتعرقل بالتالي جريان الدم وهذا ما يؤدي إلى اختلال في الدورة الدموية، وهذا الترسب في حد ذاته هو سبب رئيس في حدوث أمراض كثيرة، ويجب أن نفرق بين دم الحجامة والدم الوريدي حيث أن الأول غير مرغوب فيه، أما الثاني فهو يحوي على مكونات مفيدة يؤدي فقدها إلى خلل في الدورة الدموية والجسم عموما، والعلاج بالحجامة يقوم على أربع طرق علاجية مجتمعة أولها التدليك وثانيها الشفط وثالثها التشريط ورابعها إخراج الدم والأخلاط عن طريق السحب، ولايمكن أن نقوم بعملية الحجامة في أي مكان في الجسم وإنما لها أماكنها الخاصة، وهي حديثا ثمانية وتسعون موضعا، أما قديما فقد ذكر الكاهل والأخدعان ولو فصلنا ما اتفق عليه حديثا من طرف خبراء صينيين فإننا نجد أن خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن والكاهل لمن لايعرفه وهو أهم منطقة وأقواها تأثيرا في تحقيق الشفاء هو الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة، والحجامة تشبه نوعا ما مفعول الإبر الصينية، وإن كانت تفوقها نجاحا فهي تعمل على خطوط الطاقة بدائرة أوسع يصل قطرها إلى 5سم بالتقريب، وكذلك تمس مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، وتقوم بتنشيط الغدد اللمفاوية وتقوي المناعة وغير ذلك من الفوائد التي لايمكن حصرها في هذا المقام، والحمد لله فقد ساعدتني كثيرا على تخليص بعض مرضاي من أمراض كثيرة تتطلب وقتا طويلا لتشفى مثل ارتفاع ضغط الدم، وضيق الأوعية الدموية ودوالي الساقين والصدام الكلي والنصفي ونزيف الرحم وغير ذلك.
وترى الدكتورة حياة مختاري وهي طبيبة عامة أضافت الحجامة كجزء مهم في علاجاتها أن الحجامة لم تعط الإهتمام اللازم في الجزائر ولأن الكثيرين استعملوها بطريقة خاطئة فلم يستفيدوا من نتائجها المرجوة مما جعلهم يستهينون بها ويعتبرونها ضربا من الشعوذة إلى درجة أنهم تخلوا عنها زمنا لايستهان به، إلا أنها فرضت نفسها في الوقت الحاضر خاصة وأن من يمارسونها اليوم هم إما أطباء أو رقاة مشهود لهم بالكفاءة وتضيف الدكتورة.. إن للإعلام دور مهم في عودة الحجامة فمن خلال الفضائيات العربية والانترنت تعرف الناس على فاعليتها في العلاج وأنها تحمل قوانين وشروط وأصول تخرجها من دوائر ضيقة كانت محصورة بها وتدخلها ضمن شكل فعال علمي ومفيد، حتى أنها تقلل من الضغوطات النفسية، والعصبية ويقال وهذا ما لم يحدث بعد عندنا أن الحجامة ساهمت في شفاء أمراض العصر المستعصية كالسرطان والشلل والقلب وغيرها، مما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوصنا بها عبثا وإنما كان مطلعا على مزاياها وقدرتها العجيبة على الشفاء بإذن الله".
هل الحجامة باتت تهدد عرش الطب الحديث؟
وبعد هذه الجولة هل يمكن أن نتحدث عن بديل لمشرط الجراح وذاك الكم الهائل من العقاقير الكيميائية التي حوّلت أجسامنا إلى مقبرة لنفاياتها تعمل مع الزمن على تفشي أمراض أخرى وحالات وليدة من أعراض سابقة؟؟
وهل صحيح أن الحجامة يمكن أن تغني عن الكثير من العقاقير والعمليات وهناك في الواقع حالات استدعت غرفة العمليات ولكن الحجامة وفّرت مشرط الطبيب؟؟ هل يمكن أن يوضع حدا بهذه السهولة والسلاسة، لكل تلك التنقلات من عيادة إلى أخرى ومن قسم لآخر في أروقة المستشفيات التي باتت دون جدوى أمام فاعلية الحجامة؟ هل يعقل أن نتحدث ونحن في زمن التكنولوجيا والآليات الرقمية عن عيادة طبية محدودة التكاليف تستمد جدواها من وسائل بسيطة ودقائق معدودة وراحة أبدية؟ وهل الحجامة فعلا باتت تهدد عرش الطب الحديث وقد تسعى إلى هزه أو نسفه حتى؟؟؟
الحاجة فاطمة هي واحدة ممن أرهقهم السعي نحو الشفاء وكما تقول "فرنسا ولم تنفعني في شيء"، وتوضح هذه العجوز التي بلغت الستين أوائل شهر مارس قائلة:"وأنا في سن الأربعين صارت تنتابني حالات صداع حقيقية، لم أكن أعتقد أنها ستتطور لتتحول إلى "شقيقة" فبعد خمس سنوات من ذلك إزداد الصداع حدة وقوة، حتى أنني أحس بما يشبه الإنفجار في أعصابي وأظل أحيانا أياما طويلة وأنا أعاني، بينما الأدوية تعمل فقط على تهدئتي، ولكن الألم سرعان ما يعود بقوة أكبر، زرت أكثر من طبيب في الأعصاب والعشرات من الأطباء العامين كلهم يقدمون نفس العلاج، ونفس الدواء دون جدوى، وفي إحدى المرات نصحتني جارتي بزيارة طبيب في ميلة قالت أنه يعالج بالحجامة ولن تستعصي عليه حالتي أبدا لسهولة الأمر والشفاء لأن الشقيقة هي من أبسط الأمراض التي تشفيها الحجامة، وفعلا عملت بنصيحتها وزرت الدكتور عبد الجليل منزلي وهو طبيب عام ويعالج بالحجامة فاطلع على ملفي الطبي الذي رافقني ما يقارب العشرين سنة وقام بتحجيمي أربع مرات في عام واحد أي بمعدل مرة كل ثلاثة أشهر ولم أشعر بعدها والحمد لله بأي ألم لا في رأسي ولا في مفاصلي وقد قيل لي فيما بعد أن الحجامة مفيدة حتى للمفاصل، إنها أشبه بعلاج سحري وصدقوني أنها أفادتني كثيرا ولو ابتليت بأي مرض لاقدر الله فإن الحجامة هي من ستكون علاجي خاصة وأنني جربت الأدوية عشرون سنة دون جدوى".
أما مايثير الدهشة فعلا فهي حالة مراد يوسفي الذي أصيب بشلل نصفي مفاجئ لازمه خمس سنوات كاملة، كان يخضع فيها للعلاج الكيميائي والحمامات وهو الذي لم يبلغ الثمانية عشرة بعد يقول: "وهو يقلب صفحات ألبومه ليثبت فعلا وبالصور كم كانت حالته مزرية, لم أتصور يوما أن أشفى، نعم كانت ثقتي في الله عز وجل كبيرة ولكن اليأس كان قد سكنني وانتهى الأمر واستسلمت لواقعي، خاصة وأنني مقعد تماما، وفي زيارة لأخي في العاصمة اقترح عليّ أن يأخذني لطبيب متخصص في العلاج بالإبر الصينية والحجامة وهو طبيب معروف درس في فرنسا وتخصص في هذا المجال وهو المسمى محمد معاش، قلت لن أخسر شيئا وفعلا قبلت بزيارته، فقال أن العلاج يتطلب مبدئيا جلسات بالإبر الصينية لتحريك وتنشيط الطاقة، وكذا العمل على تقوية مراكز المخ، وبدأت بالعلاج فعلا وكان عدد الجلسات تسعة، كنت قد بدأت فيها أستجيب للشفاء لتكون الحجامة خاتمة العلاج وشفيت والحمد لله وأنا ممتن جدا لهذا الطب الذي أثبت أنه ناجح، بل وبديل فعلا، ما دام فيه قدرة خارقة، أو ربما هي حكمة ربانية وضعها في الحجامة بدليل أنها من وصايا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأمته
ويروي لنا الشيخ عبد الحفيظ أفروخ حكايته مع الحجامة فيقول :" أصيبت عيناي بغشاوة كادت تفقدني البصر لولا ستر الله، فقد لجأت إلى عيادة للعيون، أكد لي طبيبها أنه لابد من عملية في أقرب فرصة، وتكاليفها لاتقل عن الثلاثين ألف دينار وظروفي المادية لاتسمح بأكثر من زيارة للطبيب وثمن الدواء، فاعتزمت على زيارة حجّام قريتنا القديم ورغم هرمه إلا أن خبرته موثوق بها جدا، وفعلت وطلبت منه أن أحتجم عنده وتوكلت على الله فاحتجمت وأحسست بالراحة، وإن لم أتحسن كما ينبغي في البداية وكرّرت ذلك على مراحل متلاحقة متباعدة والحمد لله زالت الغشاوة ولم أضطر للعملية، أقولها بكل ثقة إن علاجات أجدادنا ببساطتها لتغني عن كثير من الإختراعات والإكتشافات الحديثة ، "حيث زالت البركة" لاهتزاز ثقتنا بالله فالتوكل الحقيقي هو دواء في حد ذاته ولكننا بشر لانصبر ونتعجل النتائج".

سالم الهزاع
10-23-2010, 10:33 PM
طرح مفيد وقيم أشكرك اخي ابراهيم كل مواضيعك وأطروحاتك ممتعه ومفيدة

انشالله بالتوفيق والنجاح

ادارة الموقع
10-24-2010, 07:41 AM
اشكرك اخي ابراهيم معلومات مفيده

جزيل الشكر

ابراهيم الحاج علي
10-24-2010, 05:12 PM
كل الشكر لمروركم أخوتي ...

المحامي سيف ال سدخان
10-24-2010, 05:48 PM
اشكر طرحك لهذا الموضوع........وننتضر المزيد

الشيخ ابوسند حيدر الفاضل
10-25-2010, 12:19 AM
مشكور أبو علي موضوع بتفاصيل قيمه
جزيل الشكر

عـــلاء الرحال
04-05-2011, 11:53 AM
طرحك الحالي جميل ومواضيعك الماضية أجمل وفقك الله ونفع بك وأود أن أضيف بعض الأحاديث


عن أنس رضي الله عنه
: أنه سئل عن أجر الحجام فقال احتجم رسول الله ( e ) حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) .


وفي كتاب صحيح البخاري - (ج 5 / ص 2156)
أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما دعا المقنع ثم قال لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله ( e ) ( إن فيه شفاء )

وورد أيضاً في كتاب سنن النسائي الكبرى - (ج 4 / ص 376)
كان النبي ( e ) يقول : خير ما تداووا به الجحامة والكست وذكر العذرة
وهناك عدة مواضع تكون فيها الحجامة في الجسم منها ما ذكر بنص الحديث الشريف : كما في كتاب صحيح البخاري - (ج 5 / ص 2156)
وكتاب سنن النسائي الكبرى - (ج 4 / ص 376)






أن رسول الله ( e ) احتجم بلحي جمل من طريق مكة وهو محرم في وسط رأسه
وقال الأنصاري أخبرنا هشام بن حسان حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ( e ) احتجم في رأسه

أخبرنا حميد بن سعدة عن سفيان عن حميد عن أنس أن النبي ( e ) قال : خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري
عن قتادة عن أنس : أن رسول الله ( e ) احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وثي كان به




فلك مني كل الشكر والتقدير على هذه المعلومات