المحامي سيف ال سدخان
11-11-2010, 08:09 AM
بعد ان انطلقت الشرارة الاولى للثورة العراقية الكبرى عصر السبت 13شوال1339للهجرة 30 حزيران 1920 على اثر سجن الشيخ شعلان ابو الجون شيخ عشيرة الظوالم في الرميثة من قبل الحاكم الانكليزي (هيات)وقيام عشرة من رجالات عشيرته باقتحام السراى الذي كان موقوفا فيه وقتل احد افراد الشرطة الاربعة الذين كانوا يحرسون السجن،هبت مدن العراق من شماليه الى جنوبيه بوجه المحتلين ودارت معارك طاحنة قادها رجال لايملكون من السلاح ما يمتلكه المحتل،بل كانت البندقية والفالة والمكوار مضافا اليها الايمان بعدالة القضية هي الاسلحة الفتاكة لملاقاة عدوهم المجهز بأحدث المعدات والدبابات والطائرات والبواخر الحربية. وقد برزت من هؤلاء الابطال في منطقة الفرات الاوسط اسماء لامعة ظلت محفورة في الذاكرة الوطنية العراقية ازمانا طويلة تحكي للاجيال بطولاتهم ضد المحتلين الانكليز، ومن هؤلاء:-
1- الشيخ شعلان ابو الجون: هو شعلان بن عناد ابو الجون من مشايخ عشيرة الظوالم،بسببه انطلقت اولى رصاصات الثورة بالرميثة،وهي احدى نواحي السماوة في لواء الديوانية،حيث قام الحاكم الانكليزي (ديللي) بارسال مبعوث الى حاكم الرميثة (هيات) يطلب منه ان يرسل اليه رؤساء الرميثة اجمعين بما فيهم الشيخ شعلان ابو الجون والشيخ غثيث الحرجان لينتقم منهم اشد انتقام وذلك لاعمالهم على تحريض الناس للمطالبة بالاستقلال ومحاولة اشعال الثورة هناك،وعندما ارسل حاكم الرميثة من يبلغهم بالمثول امامه،اتفق كل من الشيوخ شعلان وغثيث وبعض المشايخ ان يذهب اليهم الشيخ شعلان ويبقى الاخرون بأنتظار معرفة نتيجة هذا الطلب، وارسلوا برفقة الشيخ شعلان عم الشيخ غثيث، وكان الاتفاق اذا القي به في السجن ان يقول لمرافقه ان يرسلوا له عشر ليرات المانية،وذلك يعني ان يرسلوا له عشرة رجال مسلحين اكفاء لتخليصه من هذا السجن،وعند وصول الشيخ شعلان الى حاكم الرميثة،استقبله بالعنف والتوبيخ واسمعه كلاما لايليق بزعيم الظوالم،فرد عليه الشيخ شعلان بالمثل وهدده بأن سياسة بريطانيا ستجرها الى نهاية لاتحمد عقباها،وقال له:انتم في العراق وليس بهندستان، وان العراقيين غير الهنود،فأشتاط الحاكم غضبا وادخله السجن لحين حضور القطار الى الرميثة ليرسله مخفورا الى الديوانية.
وعندها ذهب المرافق وابلغ الظوالم بما حدث لزعيمهم،فارسل الشيخ غثيث الحرجان الرجال العشرة،وتوجهوا الى الرميثة برئاسة (حبشان الشيخ كاطع)وعند وصولهم الى الرميثة هجموا على المركز وقتلوا احد افراد الشرطة الاربعة الذين يتولون حراسة السجن واخرجوا زعيمهم.
2- الشيخ سرتيب بن مزهر آل فرعون:هو سرتيب المزهر آل فرعون من مشايخ عشيرة آل فتلة وهو من قادة معركة (الرارنجية)والتي ابلى فيها بلاءا حسنا حيث قام بتشجيع عشائر آل فتلة على المشاركة بالثورة وهو من الثائرين ايضا على السلطة العثمانية قبل قدوم الانكليز، ولعائلته دور كبير بتشجيع وتحريض عشيرتهم والعشائر القاطنة في نواحي الديوانية على العصيان المسلح ضد المحتلين.
3- الشيخ خوام آل عبد العباس:وهو من مشايخ عشيرة بني ازيرج،وكان ممثلهم هو الشيخ (راشد الطلال) من عشيرته لمقابلة الحاكم الانكليزي مع شيوخ بقية العشائر على الباخرة(فلاي) للتفاوض على انهاء حرب السماوة،وقد دمروا الكثير من القوات الانكليزبة، وبسبب هذه المقابلة انتهت الثورة بعد ان تحققت مطالب الثوار،وكان الشيخ خوام من قادة الثورة الذين ابلوا بلاءا حسنا ومن الاسماء التي كان لها التاثير الكبير بمجريات الثورة.
4- الشيخ سوادي الحسون: هو شيخ بني عارض بالرميثة وعندما اشتدت المعارك بالرميثة وحوصر الانكليز هناك ارسلت لهم تعزيزات من الديوانية بالقطار عبارة عن 2000 جندي بكامل اسلحتهم وعتادهم وذلك لفك الحصار عن الحامية الانكليزية بالسماوة والرميثة وعندما وصل القطار الى منطقة (ام الدجيج) والتي تبعد عن الرميثة 7كيلومترات توقف بسبب تخريب سكة الحديد من قبل الثوار، وعندها بدأ الهجوم من الظهر حتى الحادية عشرة مساءاً وعند اشتداد المعركة قرر القائد الانكليزي العودة الى الديوانية بالقطار ولكنه تفاجأ بتخريب سكة الحديد من الخلف ايضاً، فعاد الى الديوانية بنصف القطار، وقد قتل من الانكليز بهذه المعركة 125 قتيلاً واستشهد من بني عارض والخزاعل 27 شهيداً، وقد غنموا عربات القطار الباقية بما تحمله من مؤن وعتاد واسروا الكثير من الجنود الانكليز وارسلوهم الى النجف.
5- الشيخ سماوي آل جلوب : وهو شيخ عشيرة آل فتلة بناحية الهندية من توابع لواء الحلة، كان له دور بارز من بداية الثورة وذلك بعد صدور الفتوى من قائد الثورة الروحي الامام محمد الشيرازي حيث قام بتصويرها ومناشدة رؤساء العشائر بالهندية بتطبيق ما جاء بها حيث جمع اولئك العشائر بداره في اليوسفية وتعاهدوا بكتاب الله الكريم على بذل النفس والمال من اجل تحرير العراق، وقد اشرك عشائر الجبور وخفاجه واليسار في معركة تحرير طويريج.
واخرون كثيرون رحمهم الله جميعا شهداء الحق ورجاله..
1- الشيخ شعلان ابو الجون: هو شعلان بن عناد ابو الجون من مشايخ عشيرة الظوالم،بسببه انطلقت اولى رصاصات الثورة بالرميثة،وهي احدى نواحي السماوة في لواء الديوانية،حيث قام الحاكم الانكليزي (ديللي) بارسال مبعوث الى حاكم الرميثة (هيات) يطلب منه ان يرسل اليه رؤساء الرميثة اجمعين بما فيهم الشيخ شعلان ابو الجون والشيخ غثيث الحرجان لينتقم منهم اشد انتقام وذلك لاعمالهم على تحريض الناس للمطالبة بالاستقلال ومحاولة اشعال الثورة هناك،وعندما ارسل حاكم الرميثة من يبلغهم بالمثول امامه،اتفق كل من الشيوخ شعلان وغثيث وبعض المشايخ ان يذهب اليهم الشيخ شعلان ويبقى الاخرون بأنتظار معرفة نتيجة هذا الطلب، وارسلوا برفقة الشيخ شعلان عم الشيخ غثيث، وكان الاتفاق اذا القي به في السجن ان يقول لمرافقه ان يرسلوا له عشر ليرات المانية،وذلك يعني ان يرسلوا له عشرة رجال مسلحين اكفاء لتخليصه من هذا السجن،وعند وصول الشيخ شعلان الى حاكم الرميثة،استقبله بالعنف والتوبيخ واسمعه كلاما لايليق بزعيم الظوالم،فرد عليه الشيخ شعلان بالمثل وهدده بأن سياسة بريطانيا ستجرها الى نهاية لاتحمد عقباها،وقال له:انتم في العراق وليس بهندستان، وان العراقيين غير الهنود،فأشتاط الحاكم غضبا وادخله السجن لحين حضور القطار الى الرميثة ليرسله مخفورا الى الديوانية.
وعندها ذهب المرافق وابلغ الظوالم بما حدث لزعيمهم،فارسل الشيخ غثيث الحرجان الرجال العشرة،وتوجهوا الى الرميثة برئاسة (حبشان الشيخ كاطع)وعند وصولهم الى الرميثة هجموا على المركز وقتلوا احد افراد الشرطة الاربعة الذين يتولون حراسة السجن واخرجوا زعيمهم.
2- الشيخ سرتيب بن مزهر آل فرعون:هو سرتيب المزهر آل فرعون من مشايخ عشيرة آل فتلة وهو من قادة معركة (الرارنجية)والتي ابلى فيها بلاءا حسنا حيث قام بتشجيع عشائر آل فتلة على المشاركة بالثورة وهو من الثائرين ايضا على السلطة العثمانية قبل قدوم الانكليز، ولعائلته دور كبير بتشجيع وتحريض عشيرتهم والعشائر القاطنة في نواحي الديوانية على العصيان المسلح ضد المحتلين.
3- الشيخ خوام آل عبد العباس:وهو من مشايخ عشيرة بني ازيرج،وكان ممثلهم هو الشيخ (راشد الطلال) من عشيرته لمقابلة الحاكم الانكليزي مع شيوخ بقية العشائر على الباخرة(فلاي) للتفاوض على انهاء حرب السماوة،وقد دمروا الكثير من القوات الانكليزبة، وبسبب هذه المقابلة انتهت الثورة بعد ان تحققت مطالب الثوار،وكان الشيخ خوام من قادة الثورة الذين ابلوا بلاءا حسنا ومن الاسماء التي كان لها التاثير الكبير بمجريات الثورة.
4- الشيخ سوادي الحسون: هو شيخ بني عارض بالرميثة وعندما اشتدت المعارك بالرميثة وحوصر الانكليز هناك ارسلت لهم تعزيزات من الديوانية بالقطار عبارة عن 2000 جندي بكامل اسلحتهم وعتادهم وذلك لفك الحصار عن الحامية الانكليزية بالسماوة والرميثة وعندما وصل القطار الى منطقة (ام الدجيج) والتي تبعد عن الرميثة 7كيلومترات توقف بسبب تخريب سكة الحديد من قبل الثوار، وعندها بدأ الهجوم من الظهر حتى الحادية عشرة مساءاً وعند اشتداد المعركة قرر القائد الانكليزي العودة الى الديوانية بالقطار ولكنه تفاجأ بتخريب سكة الحديد من الخلف ايضاً، فعاد الى الديوانية بنصف القطار، وقد قتل من الانكليز بهذه المعركة 125 قتيلاً واستشهد من بني عارض والخزاعل 27 شهيداً، وقد غنموا عربات القطار الباقية بما تحمله من مؤن وعتاد واسروا الكثير من الجنود الانكليز وارسلوهم الى النجف.
5- الشيخ سماوي آل جلوب : وهو شيخ عشيرة آل فتلة بناحية الهندية من توابع لواء الحلة، كان له دور بارز من بداية الثورة وذلك بعد صدور الفتوى من قائد الثورة الروحي الامام محمد الشيرازي حيث قام بتصويرها ومناشدة رؤساء العشائر بالهندية بتطبيق ما جاء بها حيث جمع اولئك العشائر بداره في اليوسفية وتعاهدوا بكتاب الله الكريم على بذل النفس والمال من اجل تحرير العراق، وقد اشرك عشائر الجبور وخفاجه واليسار في معركة تحرير طويريج.
واخرون كثيرون رحمهم الله جميعا شهداء الحق ورجاله..