سالم الهزاع
04-04-2010, 09:06 PM
المدحتية هي مدينة تقع في جنوب محافظة بابل التي تبعد زهاء مئة كيلومتر جنوب بغداد عاصمة العراق . مساحتها لاتتجاوز اثني عشر كيلومترا مربعا وتبعد عن الحلة ( مركز محافظة بابل ) حوالي ثلاثين كيلومترا . تنقسم المدحتية اداريا إلى اربع مناطق مهمة ،هي" حي الامام ، الجمعية ، الحي العسكري ، حي مكصد، و الباشيه . في وسطها يوجد مرقد الحمزة بن القاسم وهو أحد الأئمة الذين يعود نسبهم إلى علي بن ابي طالب . سميت المدحتية نسبة إلى مدحت باشا ، وغالبا ما تسمى ( الحمزة ) نسبة إلى الامام الحمزة المدفون فيها .
تقع على ضفاف الفرات تغطيها بساتين النخيل ..... أسسها الحاكم العثماني مدحت باشا في القرن الثامن عشر ... أصبحت مزارا دينيا ( فيها مرقد الأمام الحمزة المكنى أبا يعلى ) ويسمى أيضا الحمزة أبو الحسامين (السيفين) وتنتخي به العشائر ومعظمها من عشائر البوسلطان ويسمى عندهم (سبع البوسلطان ) ..... المهنة الفلكلورية الأبرز لأهالي المدينة هي بيع السجاد بأنواعه المحلية المعروفة ( الليانة و الفجة) أما الان فأن المهن تعددت وأصبح الأهالي يمارسون جميع المهن أبرزها بيع وشراء المواشي والأغنام والماعز حيث توجد أكبر جوبة للبيع والشراء على مستوى الفرات الأوسط .... يسكن المدينة خليط من العشائر العربية أبرزها عشيرة البوسلطان والتي يرأسها الشيخ حاتم عبد المحسن الجريان، والشيخ عائد فاضل خلفه الحسن. بألاضافة الى عشائر أخرى مثل عشيرة الجنابيين البوصكر (الملالي) يرأسهم الشيخ مالك الطخاخ بالأضافة الى عشائر شمر (الكوام)........ وبالنظر للموقع الستراتيجي للمدينة كونها تقع في مثلث يربط محافظات بغداد وبابل والقادسية و واسط وممرا لبقية المحافظات مثل النجف وكربلاء والبصرة وذي قار وميسان فلذلك أصبحت مدينه مهمة مضيافة للجميع .... تلك نبذة صغيرة عن مدينة كبيرة وللحديث بقية عسى أن أنصف مدينتي المنسية
تقع على ضفاف الفرات تغطيها بساتين النخيل ..... أسسها الحاكم العثماني مدحت باشا في القرن الثامن عشر ... أصبحت مزارا دينيا ( فيها مرقد الأمام الحمزة المكنى أبا يعلى ) ويسمى أيضا الحمزة أبو الحسامين (السيفين) وتنتخي به العشائر ومعظمها من عشائر البوسلطان ويسمى عندهم (سبع البوسلطان ) ..... المهنة الفلكلورية الأبرز لأهالي المدينة هي بيع السجاد بأنواعه المحلية المعروفة ( الليانة و الفجة) أما الان فأن المهن تعددت وأصبح الأهالي يمارسون جميع المهن أبرزها بيع وشراء المواشي والأغنام والماعز حيث توجد أكبر جوبة للبيع والشراء على مستوى الفرات الأوسط .... يسكن المدينة خليط من العشائر العربية أبرزها عشيرة البوسلطان والتي يرأسها الشيخ حاتم عبد المحسن الجريان، والشيخ عائد فاضل خلفه الحسن. بألاضافة الى عشائر أخرى مثل عشيرة الجنابيين البوصكر (الملالي) يرأسهم الشيخ مالك الطخاخ بالأضافة الى عشائر شمر (الكوام)........ وبالنظر للموقع الستراتيجي للمدينة كونها تقع في مثلث يربط محافظات بغداد وبابل والقادسية و واسط وممرا لبقية المحافظات مثل النجف وكربلاء والبصرة وذي قار وميسان فلذلك أصبحت مدينه مهمة مضيافة للجميع .... تلك نبذة صغيرة عن مدينة كبيرة وللحديث بقية عسى أن أنصف مدينتي المنسية