فهد ال حبيب
12-27-2010, 03:33 PM
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضي ،فهناك من يمضي إلى طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه في الدنيا والآخرة ، وهناك من يغدو متخبط ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤى المستقبلية الخيرة شئ.
لدى كل شخص في هذه الحياة أحلام وطموحات لكن منا من لايهدأ له بال إلا وقد تحقق هدفه وأصبح واقعا" ملموس، ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير في الحياة وهدفه لقمة العيش ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد الديون والموت بهدوء .
وبالرغم من أن قدرة الإنسان منا جبارة وبأننا لانستخدم سوى جزء ضئيل جدا" من القوة التي منحنا الله إياها إلا أننا ندمر هذه القوة بعدم استخدامنا إياها وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح من خلال صنع أهداف براقة .
والغريب أن هناك كثير من الحقائق تعمى أعيننا عن رؤيتها رغم وضوحها الشديد!.
يقول تشارلز جبنز في كتابه (الذات العليا):بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلا" من مشكلة لأخرى ،بدلا"من التنقل من فرصة إلى أخرى .
وفي قصة أليس في بلاد العجائب يجيب (توماس كلير)عن تساؤل هام كان يدور في ذهن بطلة روايته بقوله :ستكون حياتك كقارب بلا دفة ،وستنتهي رحلتك على صخر الحياة ...أشلاء مبعثرة .
فإذا كان الهدف يحتل هذه الأهمية الكبيرة ، فلماذا لايقوم الناس بتحديد أهدافهم في الحياة ؟
لماذا نخشى دائما" من الجلوس أمام ورقة بيضاء لنرسم عليها خططنا وأهدافنا...؟لماذا نخشى ذلك الضوء الذي ينير لنا دربنا في الحياة ؟
إن الله سبحانه وتعالى يؤكد لنا أهمية النظر إلى المستقبل واستشفاف ملامحه ،وتأهيل النفس لخوضه والتعامل معه ،بقوله جلّ جلاله "ولتنظر نفسٌ ماقدمت لغد"فلماذا نخشى من النظر إلى الغد وإعداد العدة لذلك؟
أنت أكرم خلق الله ،والمخلوق الوحيد القادر على تحقيق أهدافه في هذه الحياة ،الوحيد الذي وهبك الله سبحانه وتعالى القدرة على الارتقاء وتحسين مستواك سواء الروحاني أو الاجتماعي أو الفكري أو المادي ،ويجب أن تستعمل هذه النعمة الإلهية في تطوير نفسك إلى الأفضل ...إلى الأحسن ...وترتقي إلى مراتب المتميزين.
" أتمنى الاستفادة لكل من يقرأ الموضوع "
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضي ،فهناك من يمضي إلى طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه في الدنيا والآخرة ، وهناك من يغدو متخبط ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤى المستقبلية الخيرة شئ.
لدى كل شخص في هذه الحياة أحلام وطموحات لكن منا من لايهدأ له بال إلا وقد تحقق هدفه وأصبح واقعا" ملموس، ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير في الحياة وهدفه لقمة العيش ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد الديون والموت بهدوء .
وبالرغم من أن قدرة الإنسان منا جبارة وبأننا لانستخدم سوى جزء ضئيل جدا" من القوة التي منحنا الله إياها إلا أننا ندمر هذه القوة بعدم استخدامنا إياها وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح من خلال صنع أهداف براقة .
والغريب أن هناك كثير من الحقائق تعمى أعيننا عن رؤيتها رغم وضوحها الشديد!.
يقول تشارلز جبنز في كتابه (الذات العليا):بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلا" من مشكلة لأخرى ،بدلا"من التنقل من فرصة إلى أخرى .
وفي قصة أليس في بلاد العجائب يجيب (توماس كلير)عن تساؤل هام كان يدور في ذهن بطلة روايته بقوله :ستكون حياتك كقارب بلا دفة ،وستنتهي رحلتك على صخر الحياة ...أشلاء مبعثرة .
فإذا كان الهدف يحتل هذه الأهمية الكبيرة ، فلماذا لايقوم الناس بتحديد أهدافهم في الحياة ؟
لماذا نخشى دائما" من الجلوس أمام ورقة بيضاء لنرسم عليها خططنا وأهدافنا...؟لماذا نخشى ذلك الضوء الذي ينير لنا دربنا في الحياة ؟
إن الله سبحانه وتعالى يؤكد لنا أهمية النظر إلى المستقبل واستشفاف ملامحه ،وتأهيل النفس لخوضه والتعامل معه ،بقوله جلّ جلاله "ولتنظر نفسٌ ماقدمت لغد"فلماذا نخشى من النظر إلى الغد وإعداد العدة لذلك؟
أنت أكرم خلق الله ،والمخلوق الوحيد القادر على تحقيق أهدافه في هذه الحياة ،الوحيد الذي وهبك الله سبحانه وتعالى القدرة على الارتقاء وتحسين مستواك سواء الروحاني أو الاجتماعي أو الفكري أو المادي ،ويجب أن تستعمل هذه النعمة الإلهية في تطوير نفسك إلى الأفضل ...إلى الأحسن ...وترتقي إلى مراتب المتميزين.
" أتمنى الاستفادة لكل من يقرأ الموضوع "