سالم الهزاع
01-05-2011, 12:56 AM
الشاعر عزام حامد فارس
أيوب ( 1 )
مرت الأيام تتلوها الليالي .
بعدها صارت شهورْ .
وتوالى الضربُ من كل الجهاتْ .
ضربة تتبع ضربة ْ.
وتوالى الكذبُ من كل الدعاة ْ.
كذبة من بعد كذبة ْ.
تجعل الحبةَ قبة ْ.
ولُجاجََ المر عذبة ْ.
وبهذا الكذب قد غشوا العباد ْ.
بُنيت سبعٌ شدادْ.
شيدوها من رمادْ .
أدخلوا للأرض أسراب الجرادْ .
أكلت محصول شعبي ...،
قبل أن يأتي الحصادْ .
أوغلوا فيها الفسادْ ....!
يا صعاليك الدهور ْ.
كم حميتم من ثغورْ ؟
مالذي قـُدم للشعبِ....،
لكي تجنوا ملايينا ترامى كأجورْ ؟
هل خلقتم أرضينْ ؟
أم صنعتم غيمة تمطر حينا بعد حينْ ؟
أم نصبتم فوقها سبعا طباق ؟
يا خفافيش الشقاق ْ. ( 2 )
مالذي جئتم به غير النفاق ْ؟
قد تفرقتم لأسباب المطامعْ .
إنما نحن توحدنا جميعا في القبور ْ.
لا تخافوا ..إن شعبي لا يثور ْ.
لست أدعو لتمردْ .
إنما أفصحُ عن بعض الشعور ْ.
قبلنا قيل لموسى :
قم وذا الرب وقاتلْ .
نحن في هذا المكان قاعدون ْ.
لا تخافوا ..،إن شعبي لا يثور ْ.
إنه شعبٌ صبور ْ.
إنه أيوبُ من دون غرور ْ.
إنه حملٌ وديعٌ ...،
جاء للدنيا ليحيا بين آلاف النمورْ.
كل ما يعرفه ، بعض النذورْ .
وشميعاتٌ ، وعيدانُ بخور ْ.
و دعاءٌ بعد وجبات فطورِِ وسحورْ.
أختم الجولة في هذي السطورْ ...،
إنما الدنيا عصور ْ..،
و على الباغي تدور ْ.
*( عزام حامد فارس )*
أيوب ( 1 )
مرت الأيام تتلوها الليالي .
بعدها صارت شهورْ .
وتوالى الضربُ من كل الجهاتْ .
ضربة تتبع ضربة ْ.
وتوالى الكذبُ من كل الدعاة ْ.
كذبة من بعد كذبة ْ.
تجعل الحبةَ قبة ْ.
ولُجاجََ المر عذبة ْ.
وبهذا الكذب قد غشوا العباد ْ.
بُنيت سبعٌ شدادْ.
شيدوها من رمادْ .
أدخلوا للأرض أسراب الجرادْ .
أكلت محصول شعبي ...،
قبل أن يأتي الحصادْ .
أوغلوا فيها الفسادْ ....!
يا صعاليك الدهور ْ.
كم حميتم من ثغورْ ؟
مالذي قـُدم للشعبِ....،
لكي تجنوا ملايينا ترامى كأجورْ ؟
هل خلقتم أرضينْ ؟
أم صنعتم غيمة تمطر حينا بعد حينْ ؟
أم نصبتم فوقها سبعا طباق ؟
يا خفافيش الشقاق ْ. ( 2 )
مالذي جئتم به غير النفاق ْ؟
قد تفرقتم لأسباب المطامعْ .
إنما نحن توحدنا جميعا في القبور ْ.
لا تخافوا ..إن شعبي لا يثور ْ.
لست أدعو لتمردْ .
إنما أفصحُ عن بعض الشعور ْ.
قبلنا قيل لموسى :
قم وذا الرب وقاتلْ .
نحن في هذا المكان قاعدون ْ.
لا تخافوا ..،إن شعبي لا يثور ْ.
إنه شعبٌ صبور ْ.
إنه أيوبُ من دون غرور ْ.
إنه حملٌ وديعٌ ...،
جاء للدنيا ليحيا بين آلاف النمورْ.
كل ما يعرفه ، بعض النذورْ .
وشميعاتٌ ، وعيدانُ بخور ْ.
و دعاءٌ بعد وجبات فطورِِ وسحورْ.
أختم الجولة في هذي السطورْ ...،
إنما الدنيا عصور ْ..،
و على الباغي تدور ْ.
*( عزام حامد فارس )*