عزام حامد فارس الجريان
01-07-2011, 10:56 AM
*( حتى قيام الساعة )*
من بعد خمس وثلاثين سنة ْ.
عاش بها فدهورتْ أوضاعَهْ .
و غيرتْ طباعه ْ.
شعب الذرى دبّتْ به الشجاعة ْ.
فبُثـّت الإشاعة ْ.
إنْ كلُ مِنْ لنْ ينتخبْ..،تحرقـُهُ جهنمُ اللسّاعة ْ.
وينتهي الأمرُ به في لُجةٍٍ مواعة ْ.
وسوف يغدو حاله ُ في قمةِ الفضاعة ْ.
وشكلهُ في غاية البشاعة ْ.
وسوف لنْ تطالهُ الشفاعَة ْ.
فقام شعبي رافعا ذراعَه ْ.
مُتّكئا على عصا القـناعَة ْ.
محتسِبا وصابرا وناسيا أوجاعَه ْ.
مُدجّجا بثورة المجاعة ْ.
وماسكا بكـفـّهِ يَراعَه ْ.
مُؤدّيا كُلَ فروضِ الطاعة ْ.
منتخبا جماعة ْ.
قد وعدوا بجملةٍٍ من وعود ْ.
ولتْ وعودهمْ ولمّا تعود ْ.
إلا بفيض البرود ْ.
يرمونَ للشعبِ فتاتَ اللقمة ْ.
مثلُ الذي يرمي لكلبٍٍ عظمة ْ.
وهم كروشٌ أمْعـنتْ بالتُخْمة ْ.
همْ منْ يُحبُ المالَ حبا جمّا .
و يأكلُ التراثَ أكلاًً لمّا .
و نحنُ نحملُ الهمومَ ظـُـلْما .
و لمْ تكنْ آذانـُهمْ لِقولِنا سَمّاعة ْ.
لأنهمْ كالباعة ْ.
ونحنُ كالبضاعَة ْ.
في بلدٍٍ دستورُهُ فزّاعة ْ.
أنا و شعبي في وطنْ .
تحدو به ريحُ الفِتن ْ.
نشقى و ندفعُ الثمنْ .
لأجل أنْ تحيا به شرْذمة ُالمكاسبِ الطمّاعة ْ.
تختالُ بالمناصب اللمّاعة ْ.
فابتكرتْ شمّاعة ْ.
وعلقتْ أخطائَها في غاية البَراعَة ْ.
فأصبحتْ حكومةًًًًٌ ًًمُضاعة ْ.
مُباعة ْ...
ما بينهمْ مُشاعة ْ.
وأجّلوا تشكيلَها حتى قيام الساعَة ْ...!!!!!
*( عزام حامد فارس )*
من بعد خمس وثلاثين سنة ْ.
عاش بها فدهورتْ أوضاعَهْ .
و غيرتْ طباعه ْ.
شعب الذرى دبّتْ به الشجاعة ْ.
فبُثـّت الإشاعة ْ.
إنْ كلُ مِنْ لنْ ينتخبْ..،تحرقـُهُ جهنمُ اللسّاعة ْ.
وينتهي الأمرُ به في لُجةٍٍ مواعة ْ.
وسوف يغدو حاله ُ في قمةِ الفضاعة ْ.
وشكلهُ في غاية البشاعة ْ.
وسوف لنْ تطالهُ الشفاعَة ْ.
فقام شعبي رافعا ذراعَه ْ.
مُتّكئا على عصا القـناعَة ْ.
محتسِبا وصابرا وناسيا أوجاعَه ْ.
مُدجّجا بثورة المجاعة ْ.
وماسكا بكـفـّهِ يَراعَه ْ.
مُؤدّيا كُلَ فروضِ الطاعة ْ.
منتخبا جماعة ْ.
قد وعدوا بجملةٍٍ من وعود ْ.
ولتْ وعودهمْ ولمّا تعود ْ.
إلا بفيض البرود ْ.
يرمونَ للشعبِ فتاتَ اللقمة ْ.
مثلُ الذي يرمي لكلبٍٍ عظمة ْ.
وهم كروشٌ أمْعـنتْ بالتُخْمة ْ.
همْ منْ يُحبُ المالَ حبا جمّا .
و يأكلُ التراثَ أكلاًً لمّا .
و نحنُ نحملُ الهمومَ ظـُـلْما .
و لمْ تكنْ آذانـُهمْ لِقولِنا سَمّاعة ْ.
لأنهمْ كالباعة ْ.
ونحنُ كالبضاعَة ْ.
في بلدٍٍ دستورُهُ فزّاعة ْ.
أنا و شعبي في وطنْ .
تحدو به ريحُ الفِتن ْ.
نشقى و ندفعُ الثمنْ .
لأجل أنْ تحيا به شرْذمة ُالمكاسبِ الطمّاعة ْ.
تختالُ بالمناصب اللمّاعة ْ.
فابتكرتْ شمّاعة ْ.
وعلقتْ أخطائَها في غاية البَراعَة ْ.
فأصبحتْ حكومةًًًًٌ ًًمُضاعة ْ.
مُباعة ْ...
ما بينهمْ مُشاعة ْ.
وأجّلوا تشكيلَها حتى قيام الساعَة ْ...!!!!!
*( عزام حامد فارس )*