المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلقة الشاعر عمرو بن كلثوم



الشيخ ابوسند حيدر الفاضل
01-08-2011, 06:26 PM
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل ...
. وهو الذي قتل عمرو بن هند ملك الحيرة .
قصة قتله للمك عمرو بن هند :
قال الملك ذات يوم لندمائه : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا : نعم عمرو بن كلثوم ، قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه ، فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يزير أمه ....فلما كانت أمه عند أم الملك ( وأم الملك هي هند عمة امرئ القيس الشاعر )قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فردت عليها : ((لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها )) فلما ألحت عليها صاحت ليلى : واذلاه يا تغلب ، فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس الملك فقام ومن معه فسار نحو الجزيرة وعندها يقول في معلقته :


بأيَّ مشيةٍ عمرو بن هندٍ ** تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
تهددنا وأوعِدنا رويداً ** متى كنا لأمك مقتوينا


معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي




ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ iiفاصْبَحِينا ولا تُـبْقِي خُـمورَ iiالأنْدَرِينا
مُـشَعْشَعَةً كَـأنَّ الحُصَّ iiفِيها إذا مـا الماءُ خَالَطَها iiسَخِينا
تَـجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ iiهَواهُ إذا مـا ذَاقَـها حَـتَّى iiيِـلِينا
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا iiأُمِّرَتْ عَـلَيِهِ لِـمالِهِ فِـيها مُـهِينا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ iiعَمْرٍو وكـانَ الكَأْسُ مَجْراها iiالَيمِينا
ومَـا شَـرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ iiعَمْرٍو بِـصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا
وكَـأْسٍ قَـدْ شَرِبْتُ iiبِبَعَلْبَكٍ وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا
وإنَّـا سَـوْفَ تُدْرِكُنا iiالمَنايَا مُـقَـدَّرَةً لَـنـا iiومُـقَدَّرِينا
قـفِي قَـبْلَ التَّفَرُّقِ يا iiظَعِينا نُـخَبِّرْكِ الـيَقِينَ iiوتُـخْبِرِينا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِـوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ iiالأَمِينا
بِـيَوْمِ كَـرِيهَةٍ ضَرْباً iiوَطَعْناً أَقَـرَّ بِـها مَـوَالِيكِ iiالعُيُونا
وإنَّ غَـداً وإنَّ الـيَوْمَ رَهْنٌ وبَـعْدَ غَـدٍ بِـما لا iiتَعْلَمِينا
تُـرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى iiخَلاءٍ وقَـدْ أَمِنَتْ عُيونَ iiالكَاشِحِينا
ذِراعَـيْ عَـيْطَلٍ أَدْماءَ iiبِكْرٍ هِـجانِ الـلَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ iiرَخْصاً حَـصَاناً مِنْ أَكُفِّ iiاللاَّمِسِينا
ومَـتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ iiوطَالَتْ رَوَادِفُـها تَـنُوءُ بِـما iiوَلِينا
ومَـأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ iiعَنْها وكَـشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه iiجُنونَا
وسـارِيَتَيْ بِـلَنْطٍ أوْ iiرُخـامٍ يَـرِنُّ خَـشاشَ حُلَيْهِما iiرَنِينا
فَـمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ iiسَقْبٍ أَضَـلَّتْهُ فَـرَجَّعَتِ iiالـحَنِينا
ولا شَـمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ iiشَقَاها لَـها مِـنْ تِـسْعَةٍ إلاَّ iiجَنِينا
تَـذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ iiلَمَّا رَأَيْـتُ حُمُولَها أُصُلاً iiحُدِينا
فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ iiواشْمَخَرَّتْ كَـأَسْيافٍ بِـأَيْدِي iiمُـصْلِتِينا
أبَـا هِـنْدٍ فَـلا تَعْجَلْ iiعَلَيْنا وأَنْـظِرْنَا نُـخَبِّرْكَ iiالـيَقِينا
بِـأَنَّا نُـورِدُ الرَّايَاتِ iiبِيضاً ونُـصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ iiرَوِينا
وأَيَّــامٍ لَـنا غُـرٍّ iiطِـوالٍ عَـصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ iiنَدِينا
وسَـيِّدِ مَـعْشَرٍ قَـدْ iiتَوَّجُوهُ بِتاجِ المُلْكِ يَحْمِي iiالمُحْجَرِينا
تَـرَكْنا الـخَيْلَ عاكِفَةً iiعَلَيْهِ مُـقَـلَّدَةً أَعِـنَّـتَها iiصُـفُونا
وأَنْـزَلْنا البُيُوتَ بِذي iiطُلُوحٍ إِلَى الشَّاماتِ تَنْفِي iiالمُوعِدِينا
وقَـدْ هَرَّتْ كِلابُ الحَيِّ iiمِنَّا وشَـذَّبْنَا قَـتَادَةَ مَـنْ iiيِـلِينا
مَـتَى نَـنْقُلْ إلى قَوْمٍ iiرَحَانَا يَـكُونُوا في اللِّقاءِ لَها iiطَحِينا
يَـكُونُ ثِـفَالُها شَـرْقِيَّ iiنَجْدٍ ولَـهْوَتُها قُـضاعَةَ iiأَجْمَعِينا
نَـزَلْتُمْ مَـنْزِلَ الأضْيافِ iiمِنَّا فَـأَعْجَلْنا القِرَى أنْ iiتَشْتِمُونا
قَـرَيْـناكُمْ فَـعَجَّلْنا قِـرَاكُمْ قُـبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً iiطَحُونا
نَـعُمُّ أُنَـاسَنا ونَـعِفُّ عَنْهُمْ ونَـحْمِلُ عَـنْهُمُ مَـا iiحَمَّلُونا
نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ iiعَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا iiغُشِينا
بِـسُمْرٍ مِـنْ قَنا الخَطِّيِّ iiلَدْنٍ ذَوَابِـلَ أوْ بِـبِيضٍ يَـخْتَلِينا
كَـأَنَّ جَـمَاجِمَ الأبْطَالِ iiفِيها وُسُـوقٌ بِـالأماعِزِ iiيَرْتَمِينا
نـشقُّ بها رُءُوسَ القوم iiشَقّاً ونَـخْتِلبُ الـرِّقابَ iiفَتَخْتَلينا
وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ iiيَبْدُو عَـلَيْكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ iiالدَّفِينا
وَرِثْـنا المَجْدَ قَدْ عَلِمْتَ iiمَعَدٌّ نُـطاعِنُ دُونَـهُ حَـتَّى iiيَبِينا
ونَـحْنُ إذا عِمادُ الحَيِّ iiخَرَّتْ عَنِ الأَحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ iiيِلِينا
نَـجُذُّ رُءُوسَـهَمْ في غَيْرِ iiبِرٍّ فَـمَا يَـدْرُونَ مـاذَا يَـتَّقُونا
كَـأَنَّ سُـيوفَنَا فِـينَا iiوفِيهِمْ مَـخَارِيقٌ بِـأَيْدِي iiلاعِـبِينا
إذا مَـا عَـيَّ بِالإِسْنافِ iiحَيٌّ مِـنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ iiيَكُونَا
نَـصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ iiحَدٍّ مُـحَافَظَةً وكُـنَّا iiالـسَّابِقِينا
بِـشُبَّانٍ يَـرَوْنَ القَتْلَ iiمَجْداً وشِيبٍ في الحُرُوبِ iiمُجَرَّبِينا
حُـدَّيا الـنَّاسِ كُـلِّهِمِ iiجميعاً مُـقارَعَةً بَـنِيهِمْ عَـنْ iiبَنِينا
فـأَمَّا يَـوْمُ خَـشْيَتِنَا iiعَلَيْهِمْ فَـتُصْبِحُ خَـيْلُنا عُصَباً iiثَبِينا
وأمَّـا يَـوْمُ لا نَخْشَى iiعَلَيْهِمْ فَـنُـمْعِنُ غـارَةً iiمُـتَلَبِّبينا
بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بِنِ iiبَكْرٍ نَـدقُّ بِـهِ السُّهُولَةَ iiوالحُزُونَا
ألاَ لاَ يَـعْـلَمُ الأَقْـوامُ iiأنَّـا تَـضَعْضَعْنا وأَنَّـا قَـدْ وَنِينا
ألاَ لاَ يَـجْهَلْنَ أَحَـدٌ iiعَـلَيْنا فَـنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا
بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ iiهِنْدٍ نَـكُونُ لِـقَيْلِكُمْ فِـيهَا iiقَطِينا
بِـأَيِّ مَـشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ iiهِنْدٍ تُـطِيعُ بِـنا الوُشَاةَ iiوتَزْدَرِينا
تَـهَـدَّدْنا وأوعِـدْنا iiرُوَيْـداً مَـتَى كُـنَّا لأُمِّـكَ iiمُـقْتَوِينا
فـإِنَّ قَـناتَنا يَا عَمْرُو iiأَعْيَتْ عَـلَى الأعْدَاءِ قَبْلَكَ أنْ iiتَلِينا
إذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِها iiاشْمَأَزَّتْ وَوَلَّـتْهُمْ عَـشَوْزَنَةً iiزَبُـونا
عَـشَوْزَنَةً إذَا انْقَلَبَتْ iiأَرَنَّتْ تَـشُجُّ قَـفَا المُثَقَّفِ iiوالجَبِينا
فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بن iiبَكْرٍ بِـنَقْصٍ في خُطُوبِ iiالأوَّلِينا
وَرِثْـنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بن iiسَيْفٍ أَبَـاحَ لَنا حُصُونَ المَجْدِ iiدِينا
وَرِثْـتُ مُـهَلْهِلاً والخَيْرَ مِنْهُ زُهَـيْراً نِـعْمَ ذُخْرُ iiالذَّاخِرِينا
وعَـتَّـاباً وكُـلْثُوماً iiجَـمِيعاً بِـهِمْ نِـلْنا تُـرَاثَ الأَكْرَمِينا
وذَا الـبُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ iiعَنْهُ بِهِ نُحْمَى وَنحْمِي iiالمُحْجَرِينا
ومِـنَّا قَـبْلَهُ الـسَّاعِي iiكُلَيْبٌ فَـأَيُّ الـمَجْدِ إلاَّ قَـدْ iiوَلِينا
مَـتَى نَـعْقُدْ قَـرِينَتَنا iiبِحَبْلٍ تَـجُذُّ الحَبْلَ أو تَقَصِ iiالقَرِينا
ونُـوجَدُ نَـحْنُ أَمْنَعَهمْ iiذِماراً وأَوْفَـاهُمْ إذَا عَـقَدُوا iiيَـمِينا
ونَحْنُ غَدَاةَ أُوقِدَ في iiخَزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رَفْـدِ الرَّافِدِينا
ونَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي iiأَرَاطَى تَـسَفُّ الـجِلَّةُ الخورُ الدَّرِينا
ونَـحْنُ الحاكِمُونَ إذَا iiأُطِعْنا ونَـحْنُ العازِمُونَ إذَا iiعُصِينا
ونَـحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا iiسَخِطْنا ونَـحْنُ الآخِذُونَ لما iiرَضِينا
وكُـنَّا الأيْـمَنِينَ إذا iiالْـتَقَيْنا وكـانَ الأيْـسَرِينَ بنُو iiأَبِينا
فَـصَالُوا صَـوْلَةً فِيمَنْ iiيَلِيهِمْ وصُـلْنا صَـوْلَةً فِيمَنْ iiيَلِينا
فَـآبُوا بِـالنِّهَابِ iiوبِـالسَّبايا وأُبْـنَا بِـالمُلُوكِ iiمَـصَفَّدِينا


إِلَـيْكُمْ يَـا بَـني بَكْرٍ iiإِلَيْكُمْ أَلَـمَّا تَـعْرِفوا مِـنَّا iiالـيَقِينا
أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا iiومِـنْكُمْ كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا

عَـلَيْنا البَيْضُ واليَلَبُ اليَمَانِي وأَسْـيافٌ يُـقَمْنَ iiويَـنْحَنِينا
عَـلَيْنا كُـلُّ سـابِغَةٍ iiدِلاصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها iiغُضُونا
إذا وُضِعَتْ عَنِ الأبْطالِ iiيَومًا رَأَيْـتَ لَها جُلُودَ القَوْمِ iiجُونا
كـأَنَّ غُـضُونَهُنَّ مُتُونُ iiغُدْرٍ تُـصَفِّقُها الـرِّياحُ إذَا iiجَرَيْنا
وتَـحْمِلُنا غَـدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ عُـرِفْنَ لَـنا نَـقَائِذَ iiوافْتُلِينا
وَرَدْنَ دَوارِعاً وخَرَجْنَ iiشُعْثَا كَـأَمْثالِ الـرَّصائِعِ قَـدْ بِلِينا
ورِثْـناهُنَّ عَـنْ آبَاءِ iiصِدْقٍ ونُـورِثُـهَا إذا مُـتْنا iiبَـنِينا
عَـلَى آثَـارِنا بِـيضٌ حِسانٌ نُـحَاذِرُ أنْ تُـقَسَّمَ أَوْ iiتَـهُونا
أَخَـذْنَ عَـلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْدَا إذا لاقَـوْا كَـتائِبَ iiمُـعْلِمِينا
لَـيَسْتَلِبُنَّ أفْـراساً iiوبِـيضاً وأَسْـرَى فـي الحَدِيد مُقَرَّنِينا
تَـرَانا بَـارِزِينَ وكُـلُّ iiحَيِّ قَـدِ اتَّـخَذوا مَـخَافَتَنا قَرِينا
إذا مَـا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ iiالشَّارِبِينا
يَـقُتْنَ جِـيَادَنا ويَـقُلْنَ لَسْتُمْ بُـعُـولَتَنَا إذا لَـمْ iiتَـمْنَعونا
إذا لَـمْ نَـحْمِهِنَّ فَـلاَ iiبَـقِينا لِـشَيْءٍ بَـعْدَهُنَّ ولاَ iiحَـيِينا
ظَعَائِنَ مِن بَني جُشَمِ بن iiبَكْرٍ خَـلَطْنَ بِـمَيَسمٍ حَسَبًا iiودِينا
ومَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ تَـرَى مِـنْهُ السَّواعِدَ iiكالقُلِينا
كَـأَنَّا والـسُّيوفُ iiمُـسَلَّلاتٌ وَلَـدْنا الـنَّاس طُراًّ iiأَجْمَعِينا
يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا iiتُدَهْدِي حَـزَاوِرَةٌ بِـأَبْطَحِها iiالكُرِينا
وقَـدْ عَـلِمَ الـقَبائِلُ مِنْ iiمَعَدٍّ إذا قُـبَّـبٌ بِـأَبْطَحِها iiبُـنِينا
بِـأَنَّا الـمُطْعِمُونَ إذا iiقَـدَرْنا وأَنَّـا الـمُهْلِكُونَ إذا iiابْـتُلِينا
وأَنَّـا الـمَانِعونَ لِـمَا iiأَرَدْنا وأنَّـا الـنَّازِلُونَ بِحَيْثُ iiشِينا
وأنَّـا الـتَّارِكُونَ إذا iiسَخِطْنا وأنَّـا الآخِـذُونَ إذا رَضِـينا
وأنَّـا الـعَاصِمُونَ إذا iiأُطِعْنا وأنَّـا الـعازِمُونَ إذا عُصِينا
ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً ويَـشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً iiوطِينا
أَلاَ أَبْـلغْ بَـنِي الطَّمَّاح iiعَنَّا وَدُعـميّا فَـكَيْفَ iiوَجَـدْتُمُونَا
إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ iiخَسْفاً أَبَـيْنا أَنْ نُـقِرَّ الـذُّلَّ iiفِـينا
لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها ونَـبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ iiقَادِرِينا
بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا iiظُلِمْنَا وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَا
مَـلأنَا الـبَرَّ حَتَّى ضاقَ iiعَنَّا ونَـحْنُ الـبَحْرُ نَمْلَؤُهُ iiسَفِينا
إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَا iiفِطاماً تَـخِرُّ لَـهُ الـجَبابِرُ iiساجِدِينا

المحامي سيف ال سدخان
01-09-2011, 06:18 PM
مشكور شيخ ابو سند ........ما تقصر .......

المهندس احمد عاصم السدخان
01-09-2011, 07:20 PM
حيا اللة الشيخ ابو سند..................امتعتنا

الشيخ ابوسند حيدر الفاضل
01-09-2011, 11:49 PM
شاكر مروركم اولاد عمي الكرام بمروكم نورتوني وأفرحتني أطلالتكم الجميله أولاد عمنا راس العشيره وعالي المقام الشيخ ناجي السد خان

دمتم سالمين

عـــلاء الرحال
04-02-2011, 11:02 AM
هذه من أجمل الأبيات لعمر بن كلثوم وهي تعجبني شكراً على هذا الانتقاء الجميل