عزام حامد فارس الجريان
01-12-2011, 08:57 AM
( هل علمتم )
**********************
قُلتُ يوما سائلا صَحْبي سؤالا : ..
هل علمتم إنَََّ ربي خلق الكونين من سبع وسبع ،
و أتم الخلق في سبع ليالٍٍٍ وثمانْ ؟
واستوى ربي على عرشٍ مُصانٍْ .
هل علمتم أن من يحمل عرش الرب هم أيضاً ثمان ؟
إن سمحتمْ سوف أُجري إمتحانْ ...
ماهو الشيء الذي يُخْتَمُ بالمقطع آنْ ؟
ثاقبُ النظرةِ ، معقودُ اللسانْ ...
فاقدٌ للرأي ، لا يملك شـانْ ...
كلما مر زمانْ ، جاء يستجدي البنانْ ..
وإذا قيلَ له هل جَد شيءٌ ؟
قال كلا .. لم يأِن بعدُ الأوانْ ..
وهْوَ ذو حقٍ مصانْ ..
فأِذا أذنب ذنباًََ لا يُدانْ ..
هو إنسيٌ على شعبيَ جانْ ..
هادمٌ ما قد بنيناهُ بسبع أو ثمانْ ..
تاركاً ذا الشعبَ مذلولاً ، مُهانْ ..
لا إلى النار و لا عند الجنانْ .
يعقدُ الجلسةَ من غير زمانْ ..
يبدأ الجلسة بالسبع المثانْ ..
يختمُ الجلسة في سبع ثوانْ ..
دون أنْ يُفصحُ يوماً عنْ بيانْ ..
بعدها قلت لصحبي :-
قد علمتمْ ، لا يجوزُ الجمعُ بين الأخواتْ .
إنما في ذلك الشيءُ تجوزُ الضُرّتانْ .
مرج البحرين لو يلتقيانْ .
برزخٌ بينهما لا يبغيانْ .
لا نرَىَ الفُرقة فيه ..غيرََ رأسينِ بعِجْلٍ ..
جاءنا يومُ الحسابِ وهما يختصمانْ .
ولْتكونوا عارفينْ إنّهمْ ليسوا بساسة ،
إنّما خَيلُ رهانْ ..
كُلهم مثلُ حصانْ ..
جاهدا يسعى لكيْ يُرضي فلانا وفلانْ .
ونرى الوحدةَ مفتاحَ الأمانْ .
قالَ صَحْبي :..
إنّ هذا الشيءُ يُدْعى البرلمانْ .
قُلت : أحسنتمْ جواباَ ..
وَحِدوا اللهَ و لومُوا البرلمانْ ..
و لكم مِني الضمانْ ..
لنْ تروا بغلاَ سيأتي أو حصانْ ..
يُمتَطى طوعاََ لِيُدْلي بالبنانْ ..
صاح أصحابي بقلبِِ و لسانْ :..
لعنةُ اللهِ على يوم أتى فيه إلينا البرلمان .
( عزام حامد فارس الجريان )
**********************
قُلتُ يوما سائلا صَحْبي سؤالا : ..
هل علمتم إنَََّ ربي خلق الكونين من سبع وسبع ،
و أتم الخلق في سبع ليالٍٍٍ وثمانْ ؟
واستوى ربي على عرشٍ مُصانٍْ .
هل علمتم أن من يحمل عرش الرب هم أيضاً ثمان ؟
إن سمحتمْ سوف أُجري إمتحانْ ...
ماهو الشيء الذي يُخْتَمُ بالمقطع آنْ ؟
ثاقبُ النظرةِ ، معقودُ اللسانْ ...
فاقدٌ للرأي ، لا يملك شـانْ ...
كلما مر زمانْ ، جاء يستجدي البنانْ ..
وإذا قيلَ له هل جَد شيءٌ ؟
قال كلا .. لم يأِن بعدُ الأوانْ ..
وهْوَ ذو حقٍ مصانْ ..
فأِذا أذنب ذنباًََ لا يُدانْ ..
هو إنسيٌ على شعبيَ جانْ ..
هادمٌ ما قد بنيناهُ بسبع أو ثمانْ ..
تاركاً ذا الشعبَ مذلولاً ، مُهانْ ..
لا إلى النار و لا عند الجنانْ .
يعقدُ الجلسةَ من غير زمانْ ..
يبدأ الجلسة بالسبع المثانْ ..
يختمُ الجلسة في سبع ثوانْ ..
دون أنْ يُفصحُ يوماً عنْ بيانْ ..
بعدها قلت لصحبي :-
قد علمتمْ ، لا يجوزُ الجمعُ بين الأخواتْ .
إنما في ذلك الشيءُ تجوزُ الضُرّتانْ .
مرج البحرين لو يلتقيانْ .
برزخٌ بينهما لا يبغيانْ .
لا نرَىَ الفُرقة فيه ..غيرََ رأسينِ بعِجْلٍ ..
جاءنا يومُ الحسابِ وهما يختصمانْ .
ولْتكونوا عارفينْ إنّهمْ ليسوا بساسة ،
إنّما خَيلُ رهانْ ..
كُلهم مثلُ حصانْ ..
جاهدا يسعى لكيْ يُرضي فلانا وفلانْ .
ونرى الوحدةَ مفتاحَ الأمانْ .
قالَ صَحْبي :..
إنّ هذا الشيءُ يُدْعى البرلمانْ .
قُلت : أحسنتمْ جواباَ ..
وَحِدوا اللهَ و لومُوا البرلمانْ ..
و لكم مِني الضمانْ ..
لنْ تروا بغلاَ سيأتي أو حصانْ ..
يُمتَطى طوعاََ لِيُدْلي بالبنانْ ..
صاح أصحابي بقلبِِ و لسانْ :..
لعنةُ اللهِ على يوم أتى فيه إلينا البرلمان .
( عزام حامد فارس الجريان )