المهندس احمد عاصم السدخان
02-01-2011, 11:23 PM
السلام عليك يارسول اللة وعلى الك الاطهار
.........بأبي انت وامي يارسول اللة...........طبت حيا وميتا.......
لم يكن لك زمان بعينه لتعيش فيه......ففي ضميرك تختزل الازمنة......
ولم يكن لك بيت يحدك ..........فبيتك قلوب الرحماء..........
ذهبت روحك الى عليين ولاتزال ترعى الانسانية وخلودها
واشعر بالخجل امام حضرتك لما اتذكر وقوفنا في السقيفة يدوس بعضنا بعضا وانت تنازع الموت بل الحياة وتدعوا لنا ولابنائنا لعلمنا انك رحمة للعالمين........
ووصيتك التي اوصيتها والتي ضيعنا جلها.....فصلاة ضائعة........
وجار معتدى عليه..........وامرأة مظلومة......ويتيم منهور........وسائل مقهور
الدنيا اصبحت عندنا درهم ينزلق في جيوبنا أنى اتى.......
قيم الحياة لدينا تجارة رابحة..........والشامخ عندنا الدينار
وللان سيدي لازلنا نأد بناتنا......ليس بالدفن لهن صغارا.........ولكن بقتل حقوقهن........
تلك الكائنات التي تمثل فتنة الكون وجمالة......ناسين صوتك الرقيق ونسمات حبك التي تنهانا عن هذا.........وصدى صوتك يدوي(استوصوا بالنساء خيرا)
للان سيدي نتقاتل بسياط الجحيم ونفخر بقتل طفل وامرأة........تاركين رحمتك التي وسعت حتى البهيمة والنخلة في الحرب
للان سيدي لانحترم غير قوميتنا ومذهبنا والكل باطل عندنا.....الا نحن...مغمضون العين عن دينهم وديننا فلا ديننا لنا ولادينهم لهم
للان سيدي يعيش بين جنباتنا فقراء احقر من ذرات الرمل عندنا....رغم علمنا بانهم احبائك...
بل لاننظر لفقرائك الجالسين في صفة مسجدك تكبرا وازدراءا
للان سيدي نخطيء فيكون الصواب الى جانبنا..ولا نحتمل ان نعيد حق مهدور ولا نلتفت لك وانت كاشف عن بطنك الشريفة امام احدهم ليقتص منك وانت العدالة بمطلقها
للان سيدي يلعن بعضنا بعضا......وكأننا لم نراك رافعا يدك المدماة من حجارة قريش الى السماء قائلا ربي ان قومي لايعلمون
للان سيدي ونحن نتبادل تصدير الموت مع جيراننا متناسين قلبك الكبير لما احتملت ظلم جارك اليهودي
للان سيدي نسطوا لنعيش وانت ترعى الغنم
للان سيدي نسمع جيراننا يتأهوون من الجوع وانت لاتبيت في بيتك مرتاحا لعل جيرانك لم يشبعوا
للان سيدي نخرب الطريق للهو وانت ترفع حجرا من الارض لعله يؤذينا
للان سيدي لا نلقي التحية الا على علية القوم وانت تسلم على اطفالنا
للان سيدي نأكل بعد شبع كل لون ولون وانت لم يجتمع في بيتك نوعان من الطعام
للان سيدي لانلبس الا الناعم لنبعد عن الناس وانت تلبس الخشن لتكون قريبا منهم
للان سيدي لانحتمل ان تقال كلمة حق في وجوهنا والاعرابي يمسك تلابيبك على ثمن ناقة باطل
للان سيدي لانجلس الا على متكأ.........والاعرابي يدخل مجلسك فيقول ايكم محمد؟؟
ولكني سيدي اسأل نفسي دائما ان تفتح اذنيها لتصغي لصوتك.......صوت يحمل قصة الضمير العملاق لأعلو وأعلو حتى لتهون عندي الدنيا ولا اصبح انسانا الا بمقياس الضمير والوجدان.
واعلم سيدي ان حكمتك ورحمتك وذكائك اورثتك الشقاء واورثتنا النعيم.
ولازال الحلم يراودني وانت تراة حقيقة........يمعرفة الخير سنكون كلنا محمد
.........بأبي انت وامي يارسول اللة...........طبت حيا وميتا.......
لم يكن لك زمان بعينه لتعيش فيه......ففي ضميرك تختزل الازمنة......
ولم يكن لك بيت يحدك ..........فبيتك قلوب الرحماء..........
ذهبت روحك الى عليين ولاتزال ترعى الانسانية وخلودها
واشعر بالخجل امام حضرتك لما اتذكر وقوفنا في السقيفة يدوس بعضنا بعضا وانت تنازع الموت بل الحياة وتدعوا لنا ولابنائنا لعلمنا انك رحمة للعالمين........
ووصيتك التي اوصيتها والتي ضيعنا جلها.....فصلاة ضائعة........
وجار معتدى عليه..........وامرأة مظلومة......ويتيم منهور........وسائل مقهور
الدنيا اصبحت عندنا درهم ينزلق في جيوبنا أنى اتى.......
قيم الحياة لدينا تجارة رابحة..........والشامخ عندنا الدينار
وللان سيدي لازلنا نأد بناتنا......ليس بالدفن لهن صغارا.........ولكن بقتل حقوقهن........
تلك الكائنات التي تمثل فتنة الكون وجمالة......ناسين صوتك الرقيق ونسمات حبك التي تنهانا عن هذا.........وصدى صوتك يدوي(استوصوا بالنساء خيرا)
للان سيدي نتقاتل بسياط الجحيم ونفخر بقتل طفل وامرأة........تاركين رحمتك التي وسعت حتى البهيمة والنخلة في الحرب
للان سيدي لانحترم غير قوميتنا ومذهبنا والكل باطل عندنا.....الا نحن...مغمضون العين عن دينهم وديننا فلا ديننا لنا ولادينهم لهم
للان سيدي يعيش بين جنباتنا فقراء احقر من ذرات الرمل عندنا....رغم علمنا بانهم احبائك...
بل لاننظر لفقرائك الجالسين في صفة مسجدك تكبرا وازدراءا
للان سيدي نخطيء فيكون الصواب الى جانبنا..ولا نحتمل ان نعيد حق مهدور ولا نلتفت لك وانت كاشف عن بطنك الشريفة امام احدهم ليقتص منك وانت العدالة بمطلقها
للان سيدي يلعن بعضنا بعضا......وكأننا لم نراك رافعا يدك المدماة من حجارة قريش الى السماء قائلا ربي ان قومي لايعلمون
للان سيدي ونحن نتبادل تصدير الموت مع جيراننا متناسين قلبك الكبير لما احتملت ظلم جارك اليهودي
للان سيدي نسطوا لنعيش وانت ترعى الغنم
للان سيدي نسمع جيراننا يتأهوون من الجوع وانت لاتبيت في بيتك مرتاحا لعل جيرانك لم يشبعوا
للان سيدي نخرب الطريق للهو وانت ترفع حجرا من الارض لعله يؤذينا
للان سيدي لا نلقي التحية الا على علية القوم وانت تسلم على اطفالنا
للان سيدي نأكل بعد شبع كل لون ولون وانت لم يجتمع في بيتك نوعان من الطعام
للان سيدي لانلبس الا الناعم لنبعد عن الناس وانت تلبس الخشن لتكون قريبا منهم
للان سيدي لانحتمل ان تقال كلمة حق في وجوهنا والاعرابي يمسك تلابيبك على ثمن ناقة باطل
للان سيدي لانجلس الا على متكأ.........والاعرابي يدخل مجلسك فيقول ايكم محمد؟؟
ولكني سيدي اسأل نفسي دائما ان تفتح اذنيها لتصغي لصوتك.......صوت يحمل قصة الضمير العملاق لأعلو وأعلو حتى لتهون عندي الدنيا ولا اصبح انسانا الا بمقياس الضمير والوجدان.
واعلم سيدي ان حكمتك ورحمتك وذكائك اورثتك الشقاء واورثتنا النعيم.
ولازال الحلم يراودني وانت تراة حقيقة........يمعرفة الخير سنكون كلنا محمد