المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملك الحكومة ... ملك الدوله - بقلم د. نبيل ياسين



سالم الهزاع
02-15-2011, 03:33 PM
بتاريخ : الأحد 13-02-2011 04:38 مساء

يكتبها : د. نبيل ياسين
في الاسبوع الماضي لم اكتب عن مصر فقد فضلت ان تتخلص من طاغيتها لاكتب. كنت واثقا من نجاح الثورة مع خوف وتخوف وحذر. وقد مارس الرئيس المخلوع مبارك اللعب على حذر وتخوف الناس . لكن قوة المنع تغلبت على قوة القمع، ورحل مبارك تاركا مصر لشبابها وشعبها.كان مبارك يفكر على طريقة لويس الرابع عشر: انا الدولة والدولة انا. جاء بمختلف ضروب التبريرات ليقول انه الدولة واذا رحل فسترحل معه الدولة.
وكان هو لاغيره نصح صدام حسين بان يرحل ويجنب العراق وشعبه المآسي والويلات. لكنه نسي، مثل صدام، الوقائع التي امامه. وقال اذا ذهب فان مصر ستذهب معه وتحل الفوضى والفتن والحروب الاهلية وهو ماكان فعله وساعد على وقوعه في العراق ليكون العراق مثالا لاقناع الشعوب العربية بان استقرار الاستبداد خير من فوضى الديمقراطية.وكان نائبه، رجل المخابرات الصلب عمر سليمان قد قال ان مصر غير مهيأة للديمقراطية. تماما كما يقولون عن العراق ويصدقه كثير من العراقيين حتى اليوم، وكأن الاستبداد هو ماتهيأت الشعوب العربية له حتى انني بذلت جهودا ربما باءت بالفشل مع منظمي تظاهرات يوم 25 شباط في بغداد، عبر الايميلات بان شعاراتهم مليئة برائحة الدم: فمن اصل ثمانية عشر شعارا هناك اربعة عشر منها تبدأ بالموت. الموت لديمقراطية الاغتيالات ،والموت لديمقراطية المنطقة الخضراء وهكذا. وحاولت ان اقول لهم ان الديمقراطية ضد الاغتيال وان الديمقراطية ضد القتل وضد الفساد ولكن هناك من يريد ان يذكرنا بعقيدة البعث. فالموت هو شعار فاشستي ، ونجحت ثورة مصر لانها لم ترفع شعارات الموت وانما شعارات الحياة.
ان تجربة العراق تختلف عن تونس ومصر. ففي العراق ديمقراطية اختارها الشعب. هي ناقصة ويجري انتهاكها من قبل قوى متنفذة وتواجه الفساد وتواجه العنف والارهاب، ولكن الديمقراطية ليست مسؤولة عن القتل . والا كيف نصنف اغتيالات نظام صدام وقتله لشعبه. هل نصفها ديمقراطية او دكتاتورية؟ وهل نصف نظام مبارك على انه فرعوني ام موسوي؟
كان مبارك يصر على انه يريد مواصلة خدمة الشعب المصري . وكان ذلك بمثابة نكتة في ميدان التحرير. فالملايين تصيح ارحل وهو يعتقد انه قادر على خداعها بقوله انه يريد الاستمرار بخدمة مصر. لكن تجربة مصر الفريدة ليست مادة للتحليل بقدر ماهي مادة للمعرفة السياسية. يعني اننا نريد ان نعرف ماللدولة وماللحكومة. لان ماللدولة هو الباقي ومال للحكومة هو الزائل. اي ان الدولة هي الآخرة ،اي دار البقاء. والحكومة هي الحياة الدنيا اي دار الفناء. الدولة هي اصول الدين والحكومة هي فروع الدين، فلاخلاف في الاصول ولا خلاف في ان الدولة ليست ملكا لاحد وهي ملك لكل فرد فيها.
غيرت مصر اشكال انتقال السلطة من الانقلاب العسكري الى العصيان المدني ، ومن شعارات الموت الى شعارات الرحيل، ومن العنف الى (سلمية .. سلمية) ومن الترقيع الى التخليع، فلم تكتف الثورة بانصاف الحلول، فرفضت ماجاء في ثلاثة خطابات لمبارك، اولها عدم الترشيخ والتوريث واخرها تعديلات الدستور الترقيعية.انها ثورة عصر. وبالطبع كانت الكواليس مهلهلة بحيث كنا نرى امريكا وراء الكواليس تمنع مبارك من استخدام النار ضد المتظاهرين وتحث المتظاهرين على الاستمرار في الوقوف بميدان التحرير وتدفع بالجيش الى الوسط ليكون في الوسط بين الحكومة والشعب ، بين النظام وبين المطالبين بتغييره وهو مالم يفعله جورج الاب في عام 1991 حين انتفض العراق ضد طاغيته . فللجمهوريين قفازات من شوك وللديمقراطيين قفازات من حرير.وقد نجحت مصر والسعودية آنذاك في اقناع الجمهوريين بابقاء صدام وفشلوا هذه المرة باقناع الديمقراطيين بابقاء مبارك.
ظلت الدولة في مصر ورحل النظام. وكان العراق قد شهد مصادرة الدولة وتفكيكها قبل رحيل صدام وكان الجيش ، لسوء طالع العراق، جزء من النظام وليس من الدولة. وهذا فرق كبير بين حالتين وبين جيشين. فالجيش المصري لم يخض حروبا داخلية ، لا ضد عشائر ولا ضد اكراد ولا ضد احزاب، وحروبه الخارجية كانت قومية ومشروعة.

من اثر بمن؟

العرب صاروا يهنئون بعضهم بعضا برحيل مبارك وقد ساد التوتر عليهم خلال اكثر من اسبوعين بسبب اصراره على البقاء ، لكن رحيل صدام اصاب العرب بالغم وكأن لاحق للشعب العراقي بان يفرح برحيل طاغيته. ليس مبررا مقبولا ابدا ان الامريكيين ازاحوه. فلو ازاحه العراقيون بنفس الطريقة التي ازاح بها المصريون رئيسهم لغضب العرب من العراقيين الذين يطالبون برحيل طاغيتهم. هناك كثير من الاسباب تقف وراء ذلك يفهمها علم الاجتماع السياسي اكثر مما يفهمها كتاب وصحفيون عاديون يولولون حتى اليوم بسبب رحيل صدام. مبارك دكتاتور وقد اذاق المصريين المر من الشراب على مدى ثلاثين عاما ،لكنه اقل دموية من صدام واقل تبذيرا لاموال مصر على مرتزقة من الخارج. مبارك سرق هو وعائلته من الشعب المصري سبعين مليارا من الدولارات ، اي كما يقول المصريون(مليار ينطح مليار) عليها ان تعود للمصريين ، فسرقات صدام وعائلته لم يعد منها شئ للعراق وضاعت كما ضاع بعدها الكثير من المليارات.
لايشك احد، رغم ان كثيرا من هؤلاء (الاحد) يتناسون، بان تاثير التغيير في العراق قد شمل مصر اليوم. وان تعطيل التحولات الديمقراطية الكاملة في العراق كان يجري بالعنف والارهاب والحملات السياسية والاعلامية للانظمة العربية وحتى من قبل الجامعة العربية التي يأمل امينها العام ان يتبوأ المنصب البديل لمبارك ، فلماذا وقف ضد رغبة العراقيين في التغيير ووقف مع رغبة المصريين في التغيير؟
علينا ان نبحث كل ذلك بصراحة وواقعية.وقد حاول البعض ان يستعير من مصر للعراق دون ان يدري بان مصر استعارت التغيير من العراق. مع هذا فمن حق العراقيين ان يتظاهروا ويكملوا ديمقراطيتهم.ومن حق بعضنا ان يحذر من شعارات ستخرب المظاهرات ومبرراتها. فالموت للديمقراطية يخفي وراءه نسيان موت التعليم المدني البعيد عن الايديولوجيات الدينية وغير الدينية وتدهور الجامعات وهيمنة العقل الصدامي على اهم مؤسسات الدولة المستقبلية التي يراد لها ان تتخلف شكليا وجوهريا، ويغفل ايضا عن ان نظام التعليم هو ملك الدولة وليس ملك الحكومة او اي حزب حاكم يغير التعليم وفق ايديولوجيته وتوجهاته الحزبية. والموت للديمقراطية يخفي وراءه موت امل اكثر من اربعة ملايين شاب عاطل عن العمل ينتظر تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص وعدالة التوظيف في الخدمة المدنية بعيدا عن محاصصات الاحزاب وملكيتها لهذه الوظائف لان الخدمة الدمنية ملك الدولة وليس ملك الحكومة والاحزاب الحاكمة.وشعار الموت للديمقراطية يحفي وراءه هموم الفلاحين والمزارعين الذين يعانون من شحة الماء وتدهور اسعار شراء محاصيلهم، علما ان نسبة سكان الريف في تناقص مستمر كما سنرى.

ارقام لتخطيط المستقبل

علينا ان نبحث كل ذلك بصراحة وواقعية.وقد حاول البعض ان يستعير من مصر للعراق دون ان يدري بان مصر استعارت التغيير من العراق. مع هذا فمن حق العراقيين ان يتظاهروا ويكملوا ديمقراطيتهم ومن حق بعضنا ان يحذر من شعارات ستخرب المظاهرات ومبرراتها. فالموت للديمقراطية يخفي وراءة نسيان موت التعليم المدني البعيد عن الايدلوجيات الدينية وغير الدينية وتدهور الجامعات وهيمنة العقل الصدامي على اهم مؤسسات الدولة المستقبلية التي يراد لها ان تتخلف شكليا وجوهريا، ويغفل ايضا ان نظام التعليم هو ملك الدولة وليس ملك الحكومة او اي حزب حاكم فيغير التعليم وفق ايديولوجيته وتوجهاته الحزبية, خاصة وان نسبة الذين يتلقون التعليم نسبة عالية جدا فمن اصل 29مليون و670 الف عراقي هناك نسبة 8.38 % من العراقيين من سن سنة الى سن 14 بمعدل187.711.5 ذكور و 794.514.5 اناث وهناك نسبة 29.58 % من العراقيين من سن 15الى سن 64منهم 550.535.8 من الذكور و942.303.8 من الاناث بينما هناك 3% فقط من سكان العراق بين سن 65 فاعلى اي 395.410ذكور 701.469من الاناث اي ان آثار الحروب تبرز في هذه النسبة حيث الذكور الذين خاضوا الحروب تقل نسبتهم عن الاناث.
وهناك تفاوت صارخ بين سكان المدينة وسكان الريف .حيث تصل نسبة سكان المدن الى 67% حسب احصائيات عام 2008. وترتفع نسبة الهجرة من الريف الى المدينة سنويا الى 7.1% حسب احصائيات 2010وهي نسبة عالية، خاصة وان خدمات المدينة ليست افضل من الخدمات في الريف. كما ان الريف يفتقر ويهجره سكانه فمستقبل التصحر العراقي مستقبل واضح في ظل غياب الخدمات لاصلاح الريف زراعيا وعمرانيا، فاذا كانت المدينة تشكو من غياب الكهرباء فكيف بالريف؟ ونستطيع القياس على بقية الخدمات كالتعليم والصحة والنقل والتغذية .
هكذا نجد الفروقات تتعمق بين الدولة وبين الحكومة. وماهو للناس يصبح ابعد منالا في ظل هذه الاوضاع. فالدولة هي انا وانت والحكومة. وعندنا في الدولة اكثر مما عند الحكومة في الدولة. وحين سيطر صدام وحزبه على الدولة وحولوها الى مؤسسة قمعية ربحية لم يعد العراقي يملك شيئا. صادر مواطنة العراقي في الدولة وحولها الى مواطنة في الحزب. وصادر حق العراقي في وظيفة من الدولة فاصبحت وظيفة من الحزب وحكومة الحزب. وكان للعراقي فرصة امتلاك موهبة وذكاء واجتهاد ليحصل على معدل عال يؤهله لاختيار كلية مناسبة فصادر حق الموهبة وحق الذكاء وحق الاجتهاد وحوله الى الحزب فلايدخل جامعة الا من تبعث وتحزب، والناس مولعون بالمقارنة هذه الايام ويندفعون لاعتبار الماضي ماضيا ذهبيا رغم العذاب والالم.
للدولة كل الهيئات المستقلة. فهي هيئات لحماية حقوق الناس ولذلك ليس للحكومة يد عليها. فالهيئة المستقلة ، كما هي هيئة بي بي سي الاذاعية في بريطانيا تتمول من اموال الدولة، اي ضريبة يدفعها المواطن ليستمع ويشاهد. وليس للحكومة يد عليها وقد حدث نقاش وخلاف في عهد توني بلير وهو يستعد للحرب على العراق مع الولايات المتحدة واستقال رئيسها احتجاجا لان المواطن يريد الخبر من هيئة حيادية مستقلة . فماللحكومة هو ان تكون خبرا وما للهيئة المستقلة للاذاعة هو ان تملك اذاعة الخبر وبطريقتها هي لاطريقة الحكومة. ولذلك فان تعريف منظمات المجتمع المدني انها منظمات غير حكومية. فاذا اصبحت مرتبطة بالحكومة ماليا او سياسيا او تنظيميا او اداريا لم تعد مدنية ولم تعد مستقلة ولم تعد حيادية ولم تعد في صالح المواطن بل في صالح الحكومة. ولذلك فان غرامشي ، الستاليني الايديولوجيا ، كان يشوه مفهوم المجتمع المدني ويشوه مفهوم المثقف باعتباره مثقفا عضويا، اي ستالينيا يسيطر على المجتمع ويوجهه ايديولوجيا لصالح الحزب. اذكر مثلا واحدا على مفهوم ونشاط منظمة من منظمات المجتمع المدني في العراق. قبل سنتين او اكثر تقدم مني شخص، كان بعثيا مرتزقا بالطبع، وطلب مني صورة. فلما سآلته عن السبب قال انه يريد ادراج اسمي في قائمة تضم اكثر من مائة اسم لتكريمهم. فلما وجهت اسئلتي الامية الجاهلة اليه عنهم اتضح انهم وزراء ووكلاء وزارة ورؤساء احزاب وكتل برلمانية وتجار واغنياء المرحلة فلما تدفقت اسئلتي اللجوجة اتضح انه يأخذ الف او الفي دولار من كل وزير او نائب او شخص يريد تكريمه بدرع من شارع المتنبي بثلاثة دولارات فقلت له انه يجب محاكمته لافساده سمعة المجتمع المدني وممارسته الاحتيال بهذه الطريقة وكأن وظيفة منظمات المجتمع المدني هي ممارسة الفساد وتكريم الفاسدين ،فهرب ولم اعد اره.
وللدولة كل الوظائف المدنية. لان الوظائف الوزارية هي ملك الحكومة، تأتي مع كل حكومة وتذهب معها اذا ذهبت.اما العراق فقد شهد خلطا بين الدولة وبين الحكومة فاستخوذت الاحزاب على ملك الدولة واحتكرت وظائفها وحزبتها فعمت الرشوة وعمت الانتهازية وعم التحزب في الدولة. وكان علي بن ابي طالب ورهطه نصح عمر بن الخطاب ان لايوزع اراضي العراق على الفاتحين حتى يبقى للاجيال شئ من ريعها وخراجها، ولكن لم يوجد ناصخ في عراق اليوم ينصح ان لاتورث المناصب ووظائف الدولة وتقسم مغانم فقد اصبح للطبيب حق ان يدخل ابنه كلية الطب باسم والده ، وهذا نموذج عن عائلية المهن وهكذا لن يبقى شئ للاجيال القادمة فحتى الفيترجية اصبحوا بحاجة الى تزكية حزبية ليعملوا في هذا الكراج او ذاك.

طبقة الباج

هناك تمييز ، ولذلك فان حجز المنطقة الخضراء ، منطقة للحكم استدعى عداء شعبيا لهذه المنطقة التي اتمنى فعلا ان تفتح وتشجر وتزرع بالحدائق لتكون خضراء طبيعيا وليس سياسيا وامنيا. ولو كنت مسؤولا يملك صلاحية لالغيت المتطقة الخضراء ونقلت مقرات الحكومة الى مكان اخر ، فقد وردتني عشرات الشعارات تطالب بالموت( وليس شيئا غيره لان العنف مايزال ايديولوجيا سياسية) للمنطقة الخضراء ووردتني كاريكاتيرات تشنق المنطقة الخضراء ومقالات تجعل من المنطقة الخضراء منطقة ايرانية واخرى تجعلها منطقة امريكية وغيرها تجعلها منطقة ميليشيات، وهكذا. واتساءل هل الكتابة وهم ام واقع؟ وهل الكتابة ثقافة ام جهل وتهريج؟ وهل الكتاب سهلة ام صعبة؟ وهل الكتابة وسيلة مباحة لكل شخص ام انها موهبة واختصاص؟ ولماذا يخلط من يكتب بين المشروع واللامشروع، بين الواقعي وبين الوهمي ، بين العقلاني وبين الخرافي؟ فهناك واقع في العراق يتطلب معالجة رصينة وجذرية. هناك فساد لاينكره احد بمن فيهم رئيس الوزراء الذي جعل عام 2009عاما للقضاء على الفساد ونحتاج لجعل كل الاعوام اعواما للقضاء على الفساد قبل ان يقضي علينا.فالفساد وباء ينتشر من شخص لاخر، كالكوليرا والطاعون وانفلونزا الدجاج وانفلونزا الخنازير . وهناك ترد فاضح للخدمات وفي مقدمتها الكهرباء. وكهربة روسيا كانت حلم الشيوعية في عهد لينين،وكهربة العراق هي حلم العراقيين الفقراء. وهناك خراب وعملية اعادة الاعمار متوقفة لاتغطيها مشاريع صغيرة هنا وهناك تبتلع ملايين الدولارات دون جدوى ودون ان يظهر شئ للوجود. فصبغ الارصفة ليس اعمارا وترمييم مدرسة ليس تقدما للتعليم وشراء مقسمات هواء او مانسميه اليوم (سبليت، وجمعها العراقي سبالت) يزيد مشكلة الكهرباء نعقيدا لان الخطط المبرمجة غائبة ولان كل واحد يشتغل دون ان يرى غيره او ينسق معه. لذلك يبلط المبلط ويفلش ابو المجاري بعده فنخسر اموال العمليتين معا.
ولان المنطقة الخضراء محظورة ووقف على اصحاب الباجات وانا لست منهم طبعا فانا لست من سكانها ولكن اعرف انها جحيم بالنسبة لاغلب ساكنيها فهي ليست جنة ولو اردنا الانصاف لقلنا انها سجن كبير او معسكر جند اكثر منها منطقة فارهة. وقد يوجد هناك من يعتقد من ساكنيها انها جنة ولكن هذا يكون قد سكن جحيما قبلها لكي يعتبرها جنة.
هناك قلق لدى كثيرين وانا منهم من اغتيالات وتصفيات جسدية لامور شتى، ولكن ليس من المعقول ان اقول ان هذه ديمقراطية الاغتيالات. فالديمقراطية هي مايحفظ حياة الناس ،ومن يغتال فانما يغتال الديمقراطية وليس العكس ..

خليل الجبوري
02-26-2011, 09:17 PM
مع الاسف حكوماتنا ما
تفرق بين
المعارضة و الخصوم
المعارضة شي مهم
لكن الخصم هو العدو
و المظاهرات كان بيها معارضين للفساد
صارو خصوم للحكومة