مظلوم الرسن
04-09-2010, 09:55 PM
يحسن بنا ونحن نتحدث عن موضوع التربية أن نسجل بعض التعاليم والارشادات التربوية التي تساعد كل أب، ومربٍّ، وأُم، ومربية على توجيه أطفالهم الوجهة السليمة في الحياة. وهذه الوصايا التي نودّ أن نسجلها هي:
1 ـ يجب أن نمنح أبناءنا الحب والعطف والحنان، ونربي فيهم احترام الشخصية، لتنشأ بيننا وبينهم علاقات ودّية، ولنوفر لهم جواً من الأمن والطمأنينة يساعد على نمو الشخصية السوية، وسلامة الاتجاه في الحياة.
2 ـ نربي أطفالنا على الايمان بالله، وحبه، والاحساس برحمته ونعمه، ونعوّدهم على ترديد ذكره.. ونجيب على أسئلتهم التي تخطر بأذهانهم عن الايمان بالله والآخرة من غير أن نحدث لهم مشاكل فكرية لا يستطيعون فهمها.
3 ـ نعرّفهم بقصص الأنبياء، وسيرة الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته وأصحابه الأبرار بأُسلوب قصصي محبّب ومبسّط.
4 ـ نروّض أبناءنا على التمسك بالتقاليد والعادات الاسلامية، وتربيتهم على رعايتها واحترامها، كالنظافة، والتحية، وآداب الطعام، واللباس، والتعاون..إلخ.
5 ـ نربي أبناءنا على حبّ كتاب الله وتلاوته وفهمه، عن طريق التشجيع، والمسابقات وأمثالها.
6 ـ نروّض أبناءنا على أداء العبادات التي يمكن أداؤها من غير أن نرهقهم، أو ننفّرهم منها بالاثقال، وسوء المعاملة.
7 ـ نحرص على أن لا يسمع، أو يشاهد أو يمارس أبناؤنا شيئاً محرّماً، وإذا حدث وأن وقعوا في فعل الحرام، فلابد من تفسيره لهم، وتنبيههم إلى أن هذا محرّم نكرهه ونرفضه.
8 ـ نربيهم على مكارم الأخلاق، كالشجاعة والصدق، والكرم، وحب الآخرين..إلخ، عن طريق المعاملة والمواقف العملية، وعن طريق الارشاد وتصحيح المواقف.
9 ـ نصطحبهم إلى المساجد لتربيتهم على ارتيادها.
10 ـ نعرّف أبناءنا بأعداء الاسلام، ونحذّرهم منهم، ونركّز فيهم روح الاُخوّة الاسلامية، ونوسّع آفاق معرفتهم بالعالم الاسلامي، عن طريق الأمثلة والوقائع العملية في تاريخ أُمتنا، السالف منه والمعاصر.
11 ـ نساعدهم على المساهمة في المناسبات والأعياد الاسلامية والمشاركة فيها.
12 ـ نربّي أبناءنا تربية تنمّي فيهم روح الاستقلال الجنسي، ليعرف كل جنس ـ الذكر والاُنثى ـ انتماءه الطبيعي في الحياة، فعند كل جنس ما يناسب دوره في الحياة.
فنميّز بينهم باللباس، ونوع الألعاب، والمهارات التي يتدربون عليها، والكتب التي يقرأونها، والمجالس التي يحضرونها..إلخ.
13 ـ نربّي فيهم حب العمل، وروح الجد بإشراكهم في أعمالنا التي يمكن لهم أن يشاركوا فيها
وفقكم الله
1 ـ يجب أن نمنح أبناءنا الحب والعطف والحنان، ونربي فيهم احترام الشخصية، لتنشأ بيننا وبينهم علاقات ودّية، ولنوفر لهم جواً من الأمن والطمأنينة يساعد على نمو الشخصية السوية، وسلامة الاتجاه في الحياة.
2 ـ نربي أطفالنا على الايمان بالله، وحبه، والاحساس برحمته ونعمه، ونعوّدهم على ترديد ذكره.. ونجيب على أسئلتهم التي تخطر بأذهانهم عن الايمان بالله والآخرة من غير أن نحدث لهم مشاكل فكرية لا يستطيعون فهمها.
3 ـ نعرّفهم بقصص الأنبياء، وسيرة الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته وأصحابه الأبرار بأُسلوب قصصي محبّب ومبسّط.
4 ـ نروّض أبناءنا على التمسك بالتقاليد والعادات الاسلامية، وتربيتهم على رعايتها واحترامها، كالنظافة، والتحية، وآداب الطعام، واللباس، والتعاون..إلخ.
5 ـ نربي أبناءنا على حبّ كتاب الله وتلاوته وفهمه، عن طريق التشجيع، والمسابقات وأمثالها.
6 ـ نروّض أبناءنا على أداء العبادات التي يمكن أداؤها من غير أن نرهقهم، أو ننفّرهم منها بالاثقال، وسوء المعاملة.
7 ـ نحرص على أن لا يسمع، أو يشاهد أو يمارس أبناؤنا شيئاً محرّماً، وإذا حدث وأن وقعوا في فعل الحرام، فلابد من تفسيره لهم، وتنبيههم إلى أن هذا محرّم نكرهه ونرفضه.
8 ـ نربيهم على مكارم الأخلاق، كالشجاعة والصدق، والكرم، وحب الآخرين..إلخ، عن طريق المعاملة والمواقف العملية، وعن طريق الارشاد وتصحيح المواقف.
9 ـ نصطحبهم إلى المساجد لتربيتهم على ارتيادها.
10 ـ نعرّف أبناءنا بأعداء الاسلام، ونحذّرهم منهم، ونركّز فيهم روح الاُخوّة الاسلامية، ونوسّع آفاق معرفتهم بالعالم الاسلامي، عن طريق الأمثلة والوقائع العملية في تاريخ أُمتنا، السالف منه والمعاصر.
11 ـ نساعدهم على المساهمة في المناسبات والأعياد الاسلامية والمشاركة فيها.
12 ـ نربّي أبناءنا تربية تنمّي فيهم روح الاستقلال الجنسي، ليعرف كل جنس ـ الذكر والاُنثى ـ انتماءه الطبيعي في الحياة، فعند كل جنس ما يناسب دوره في الحياة.
فنميّز بينهم باللباس، ونوع الألعاب، والمهارات التي يتدربون عليها، والكتب التي يقرأونها، والمجالس التي يحضرونها..إلخ.
13 ـ نربّي فيهم حب العمل، وروح الجد بإشراكهم في أعمالنا التي يمكن لهم أن يشاركوا فيها
وفقكم الله