خليل الجبوري
02-15-2011, 08:45 PM
http://i73.servimg.com/u/f73/11/93/72/27/uoouo_11.jpg
الشيخ محان الطرنان رحمه الله
نسبه:
هو محان بن عبود بن طرنان بن عرمش بن عبدعلي بن محمود بن عامر بن محمد بن حسين بن واوي..
ولادته:
ولد الشيخ محان العبود في منطقة الفرات الاوسط وتحديدا في محافظة بابل ناحية الطليعة في منطقة تسمى الابيخر القريبة من الزرفية ،عام 1907م.
سماته:
كان الشيخ محان الجبوري علما من اعلام قبيلة الجبور في منطقة الفرات الاوسط وكان ثاقب الراي حاد الذكاء متوقدالذهن وذو حفيظة قل من يمتلكها مما اهله الى ان يكون فريضة يؤخذ بحكمه في حل المسائل الغامضة والشائكة وكان يستخدم جاهه لحل القضايا بين الطرفين رضائيا وبشكل ودي، فهو احد المراجع التي يشار اليها في القبيلة لما يمتلك من خبرة ودراية في سنن واعراف وانساب العشائر.اضافة الى علاقاته الواسعة والمتينة مع رؤساء ووجهاء قبيلة الجبور المنتشرة في ارجاء العراق والفرات الاوسط ، وان بعضا مما اكتسبه مما ذكر انفا جاء نتيجة ملازمته للشيخ النسابة انذاك والشخصية الجبورية المعروفة فرحان الدبي الذي شارك في ثورة العشرين وحكم عليه بالاعدام والنفي إلى احدى جزر الخليج العربي.
بعض من افعاله:
كان الشيخ محان الجبوري يدعو الى التسامح ونشر الحكمة والعدل بين الجميع وتاكيده على صلة الرحم والعمل بها حيث انه كان على صلة وثيقة ووشيجة لاتنقطع مع ابناء عمومته في المناطق الاخرى ومنهم الشيخ مجبل الوكاع والشيخ نايف المهيري وشيوخ جبور الواي من العطااالله.
وفاته:
توفي الشيخ محان عبود الجبوري عام 2002م.واقيمت له مراسيم عزاء ضخمة وكبيرة حضرها القاصي والداني واستمرت لاكثر من سبعة ايام ونصبت السرادق في الفرات الاوسط ناحية الطليعة.كانت تاتي العراضات من قبيلة الجبور والعشائر الاخرى كعشيرة الاكرع والخزاعل وعصيب بشكل زرافات زرافات وهي تصدح بالقصائد والاهازيج لتنعى رحيل صنديدها وابنها البار الشيخ محان رحمه الله.
حضر مراسيم العزاء من شيوخ ووجهاء محافظة صلاح الدين ونيوى وكركوك وديالى واغلب المحافظات العراقية الاخرى ان لم اقل جميعها.
اعقابه:
اعقب الشيخ محان من الابناء :محمد (ابو عماد) وهو يتولى المشيخة الان بعد والده، جاسم (ابوعقيل)، حامد وكان ذو شان رفيع ومن وجهاء العشيرة الذي يشار اليه بالبنان،عبدالامير(ابو رائد)، محسن ،واخيرا فريق.
دوره في ثورة العشرين:
شارك الشيخ محان الجبوري مع والده الشيخ عبود الطرنان وابناء عشيرته في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد والده ابناء عمومته في المعركة التي حدثت قرب محطة قطار قوجان وشهد لوالده بان ضرب احد جنود الاحتلال بسيفه فقطع راسه واستمر السيف مصطدما بالقطار حتى ظهر الشرر يتطاير من شدة هذه الضربة التي ضرب بها المثل فيما بعد.وكان مع والده ايضا محمد الدويخ الذي رمى احد جنود الاحتلال البريطاني بالفالة التي كانت سلاحه الوحيد فانغرست بظهر الجندي ففر هاربا بها فقيلت الهوسة المعروفة(مشكول الذمة على الفالة)..لقد ابلت قبيلة الجبور بلاءا حسنا في الثورة بقيادة الشيخ عبود الطرنان الجبوري وابناء عمومته والعشائر الاخرى في المنطقة سجلها التاريخ
باحرف من نور.
المبادرة الوطنية
عند قيام ثورة مايس 1941م اطلق الشيخ محان العبود مساندة وطنية ضد الاحتلال البريطاني من خلال توجيهه الى ابناء عشيرته وابناء المنطقة ومن حوله بان يشجعوا الصناعة الوطنية لليشماغ العراقي الذي كان يصنع بايدي عراقية في كربلاء ويتركوا اليشماغ الانكليزي المستورد من بريطانيا .
رعايته للمرأة
كان الشيخ محان الجبوري ينظر الى المراة باعتبارها جزء مكمل للجمتمع فلذلك انصب اهتمامه عليها وخاصة من جانب محاربة الجهل الذي كان متفشي في طبقة النساء انذاك فخصص صفا لتدريس وتعليم نساء منطقته وعشيرته في بيته لمحو الامية وبقي التعليم مستمرا من الخمسينيات الى الثمانينيات.
وكان ايضا يعارض العادة العشائرية المعروفة ((بالنهوة)) وكان يدعوا الى ترك مثل هذه العادات البالية التي ترهق المراة وتجعلها في وضع صعب احيانا كثيرة.
وللحديث بقية
الاستاذ وليد الصكر
الشيخ محان الطرنان رحمه الله
نسبه:
هو محان بن عبود بن طرنان بن عرمش بن عبدعلي بن محمود بن عامر بن محمد بن حسين بن واوي..
ولادته:
ولد الشيخ محان العبود في منطقة الفرات الاوسط وتحديدا في محافظة بابل ناحية الطليعة في منطقة تسمى الابيخر القريبة من الزرفية ،عام 1907م.
سماته:
كان الشيخ محان الجبوري علما من اعلام قبيلة الجبور في منطقة الفرات الاوسط وكان ثاقب الراي حاد الذكاء متوقدالذهن وذو حفيظة قل من يمتلكها مما اهله الى ان يكون فريضة يؤخذ بحكمه في حل المسائل الغامضة والشائكة وكان يستخدم جاهه لحل القضايا بين الطرفين رضائيا وبشكل ودي، فهو احد المراجع التي يشار اليها في القبيلة لما يمتلك من خبرة ودراية في سنن واعراف وانساب العشائر.اضافة الى علاقاته الواسعة والمتينة مع رؤساء ووجهاء قبيلة الجبور المنتشرة في ارجاء العراق والفرات الاوسط ، وان بعضا مما اكتسبه مما ذكر انفا جاء نتيجة ملازمته للشيخ النسابة انذاك والشخصية الجبورية المعروفة فرحان الدبي الذي شارك في ثورة العشرين وحكم عليه بالاعدام والنفي إلى احدى جزر الخليج العربي.
بعض من افعاله:
كان الشيخ محان الجبوري يدعو الى التسامح ونشر الحكمة والعدل بين الجميع وتاكيده على صلة الرحم والعمل بها حيث انه كان على صلة وثيقة ووشيجة لاتنقطع مع ابناء عمومته في المناطق الاخرى ومنهم الشيخ مجبل الوكاع والشيخ نايف المهيري وشيوخ جبور الواي من العطااالله.
وفاته:
توفي الشيخ محان عبود الجبوري عام 2002م.واقيمت له مراسيم عزاء ضخمة وكبيرة حضرها القاصي والداني واستمرت لاكثر من سبعة ايام ونصبت السرادق في الفرات الاوسط ناحية الطليعة.كانت تاتي العراضات من قبيلة الجبور والعشائر الاخرى كعشيرة الاكرع والخزاعل وعصيب بشكل زرافات زرافات وهي تصدح بالقصائد والاهازيج لتنعى رحيل صنديدها وابنها البار الشيخ محان رحمه الله.
حضر مراسيم العزاء من شيوخ ووجهاء محافظة صلاح الدين ونيوى وكركوك وديالى واغلب المحافظات العراقية الاخرى ان لم اقل جميعها.
اعقابه:
اعقب الشيخ محان من الابناء :محمد (ابو عماد) وهو يتولى المشيخة الان بعد والده، جاسم (ابوعقيل)، حامد وكان ذو شان رفيع ومن وجهاء العشيرة الذي يشار اليه بالبنان،عبدالامير(ابو رائد)، محسن ،واخيرا فريق.
دوره في ثورة العشرين:
شارك الشيخ محان الجبوري مع والده الشيخ عبود الطرنان وابناء عشيرته في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد والده ابناء عمومته في المعركة التي حدثت قرب محطة قطار قوجان وشهد لوالده بان ضرب احد جنود الاحتلال بسيفه فقطع راسه واستمر السيف مصطدما بالقطار حتى ظهر الشرر يتطاير من شدة هذه الضربة التي ضرب بها المثل فيما بعد.وكان مع والده ايضا محمد الدويخ الذي رمى احد جنود الاحتلال البريطاني بالفالة التي كانت سلاحه الوحيد فانغرست بظهر الجندي ففر هاربا بها فقيلت الهوسة المعروفة(مشكول الذمة على الفالة)..لقد ابلت قبيلة الجبور بلاءا حسنا في الثورة بقيادة الشيخ عبود الطرنان الجبوري وابناء عمومته والعشائر الاخرى في المنطقة سجلها التاريخ
باحرف من نور.
المبادرة الوطنية
عند قيام ثورة مايس 1941م اطلق الشيخ محان العبود مساندة وطنية ضد الاحتلال البريطاني من خلال توجيهه الى ابناء عشيرته وابناء المنطقة ومن حوله بان يشجعوا الصناعة الوطنية لليشماغ العراقي الذي كان يصنع بايدي عراقية في كربلاء ويتركوا اليشماغ الانكليزي المستورد من بريطانيا .
رعايته للمرأة
كان الشيخ محان الجبوري ينظر الى المراة باعتبارها جزء مكمل للجمتمع فلذلك انصب اهتمامه عليها وخاصة من جانب محاربة الجهل الذي كان متفشي في طبقة النساء انذاك فخصص صفا لتدريس وتعليم نساء منطقته وعشيرته في بيته لمحو الامية وبقي التعليم مستمرا من الخمسينيات الى الثمانينيات.
وكان ايضا يعارض العادة العشائرية المعروفة ((بالنهوة)) وكان يدعوا الى ترك مثل هذه العادات البالية التي ترهق المراة وتجعلها في وضع صعب احيانا كثيرة.
وللحديث بقية
الاستاذ وليد الصكر