المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيت شعر قريب من نفسك



عـــلاء الرحال
03-26-2011, 09:47 AM
السلام عليكم هذه الفكرة تجول في خاطري منذ فترة من الزمن والحمدلله الذي جعل لمنتدى عمامي وأهلي البو سلطان الفضل في طرح فكرتي . وهي بختصار ذكر بيت من الشعر العربي قريب منك وأبدئها بهذه الابيات . قال طرفة بن العبدعنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه **** فكُـــلُّ قَريـــنٍ بالمُقَــــارِنِ يَقْتَـــدي وعن ابو العتاهية هذه الابيات الجميلةَ لَـرُبّمــا ارتَفَــعَ الوَضيعُ بفِعْلــِهِ **** وَلَـرُبّمـــا سَفَـلَ الرّفيــعُ العَالــــــــى كم عِبرَةٍ لذَوي التفكّـرِ والنّهَــى **** فــي ذا الزّمـانِ وَذا الزّمـانُ الخالـي كمْ من ضَعيفِ العَقْلِ زَيّنَ عَقْلَه **** مــا قَــد رَعَــى وَوَعَــى منَ الـأمْثالِ كــمْ مِــنْ رِجالٍ فــي العُيــــونِ **** وَما هُمُ في العقلِ إنْ كَشّفتَهمْ برِجَالِالبارودي لا َإِنَّ أَخْلاَقَ الرِّجَال وَإِنْ نَمَـتْ **** فَأَرْبَعَـــةٌ مِنْهَــــا تَفُوقُ عَلَـــى الْكُـــلِّ وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِـــلاَ أَذىً **** وَجُودٌ بـــِلاَ مـــــَنٍّ وَحِلْـــمٌ بِـــــلاَ ذُلِّ

ادارة الموقع
03-26-2011, 09:56 AM
حيا الله ابن العم الرحال اهديك هذه الابيات الشعرية:


أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

عـــلاء الرحال
03-27-2011, 09:40 PM
شكراً اخي الفاضل على هذه الابيات الجميلة

قال عنترة العبسي

أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ *** وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ

وَأَشتاقُ كاساتِ المَنـونِ إِذا صَفَت *** وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِ

وَيُطرِبُني وَالخَيلُ تَعثــــــُرُ بِالقَنا *** حُداةُ المَنايا وَاِرتِعاجُ المَواكِبِ

وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ *** كَجُنحِ الدُجى مِن وَقعِ أَيدي السَلاهِبِ

تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحتَ ظَلامِها *** وَتَنقَضُّ فيها كَالنُجومُ الثَواقِب

وَتَلمَعُ فيها البيضُ مِن كُلِّ جانِبٍ *** كَلَمعِ بُروقٍ في ظَلامِ الغَياهِبِ

لَعَمرُكَ إِنَّ المَجدَ وَالفَخرَ وَالعُلا *** وَنَيلَ الأَماني وَاِرتِفاعَ المَراتِبِ

لِمَــــــن يَلتَقي أَبطالَها وَسَراتَها *** بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقعِ المَضارِبِ
وَيَبني بِحَدِّ السَيفِ مَجداً مُشَيَّداً *** عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَوقَ الكَواكِبِ