عـــلاء الرحال
03-27-2011, 11:55 PM
الحمدُ للهِ الذي طابقت أسماؤُهُ صفاتِهِ ، والصلاةُ والسلامُ على الذي يدخلُ الناسُ الجنةَ بدعائهِ ، وعلى آلهِ الطيبينَ الطاهرينَ ، وصحبهِ الغُرِّ الميامينِ ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ .
وبعدُ :
فقد وقعَ اختياري على ( الشاعر جعفر الحلي )، عنواناً لموضوعي الذي أود من خلال هذا الطرح أن أسلط الضوء على احد الشعراء العراقيين الذين رفدوا الثقافة وأبدعوا من خلال أشعارهم وأخص بالذكر الشاعر جعفر الحلي المولود في الحلة عام 1277 - 1315 هـ / 1860 - 1897 م
هو جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسى كمال الدين.
شاعر عراقي، من أهل الحلة، ولد في إحدى قراها واشتهر في النجف.
وفي (شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من شعره ونثره.
له (الجعفريات -ط) في رثاء أهل البيت، و(سحر بابل وسجع البلابل -ط)
من شعره.
جاز الإِساءة بِالإِحسان إِن صدرت من امرء زلة تَدعو إِلى الغَضب
سَجية النخل من يضربهُ في حجر جازاه عَن ضَربِهِ بِالبسر وَالرطب
كَذلك الصدف البحري إِن فلقوا أَعلاه كافأهم بِاللؤلؤ الرطب
وله أبيات جميلة يقول فيها :
وَحَقكُم ما ازورَّ لي عَنكُم جَنب وَلا حلن أَحوالي وَلا انقلب القَلب
صَبَوت إِلَيكُم قَبل أَن أَعرف الصبا وَما كُنت لَولا طَيب إِحسانكُم أَصبو
رايتَكُم أَحنى وَاعطف مِن أَبي عليّ وأوفى الصَحب إِن خانني الصحب
فَقُلت لِنَفسي ههنا وَيحك احبسي فَهذا المَكان الرَحب وَالمنزل الخصب
صَبَرت عَلى ما فيكُم مِن شَراسة وَقُلت بِطُول العتب قَد يُفسد الحُب
وَلا عَجب مِنكُم فَفي الراح سُورة وَمَن كَدر لا يسلم البارد العَذب
وَيَعجبك السَيف الصَقيل وَقَد يَنبو وَيَجري بِكَ الطرف الجَواد وَقَد يَكبو
عَلى كُل حال لا أَحول وَأَنتُم أَحبَّة قَلبي لِأَملال وَلا عَتب
وقال أيضاً :
هب زمان الصبا استقل وَغابا أَعلى المَرء سبَّة أَن تصابي
إِنَّ في القَلب أَريحية حبّ لزمتني مِن يَوم كُنت شَبابا
شاب صَفو الوداد كُل خَليل لي لَما رَأى قذالي شابا
عبن مني المشيب وَهوَ وَقار لا تَرى المَرء في سِواه مهابا
إِن لَون البزاة يَنفر مِنهُ الر ريم خَوفاً وَلَيسَ يَخشى الغَرابا
وله أيضاً
الحَمد لِلّه كَم لِلشَرع نُواب إِن سدَّ باب لَه يَفتحن أَبواب
فَكَم بِهِ قاطن بَعد الأولى ظعنوا وَكَم بِهِ نائب بَعد الأَولى غابوا
وَكَيفَ لَم يَلقَ لِلباقين مقوده وَهُم بخدمته شبُّوا كَما شابوا
وبعدُ :
فقد وقعَ اختياري على ( الشاعر جعفر الحلي )، عنواناً لموضوعي الذي أود من خلال هذا الطرح أن أسلط الضوء على احد الشعراء العراقيين الذين رفدوا الثقافة وأبدعوا من خلال أشعارهم وأخص بالذكر الشاعر جعفر الحلي المولود في الحلة عام 1277 - 1315 هـ / 1860 - 1897 م
هو جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسى كمال الدين.
شاعر عراقي، من أهل الحلة، ولد في إحدى قراها واشتهر في النجف.
وفي (شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من شعره ونثره.
له (الجعفريات -ط) في رثاء أهل البيت، و(سحر بابل وسجع البلابل -ط)
من شعره.
جاز الإِساءة بِالإِحسان إِن صدرت من امرء زلة تَدعو إِلى الغَضب
سَجية النخل من يضربهُ في حجر جازاه عَن ضَربِهِ بِالبسر وَالرطب
كَذلك الصدف البحري إِن فلقوا أَعلاه كافأهم بِاللؤلؤ الرطب
وله أبيات جميلة يقول فيها :
وَحَقكُم ما ازورَّ لي عَنكُم جَنب وَلا حلن أَحوالي وَلا انقلب القَلب
صَبَوت إِلَيكُم قَبل أَن أَعرف الصبا وَما كُنت لَولا طَيب إِحسانكُم أَصبو
رايتَكُم أَحنى وَاعطف مِن أَبي عليّ وأوفى الصَحب إِن خانني الصحب
فَقُلت لِنَفسي ههنا وَيحك احبسي فَهذا المَكان الرَحب وَالمنزل الخصب
صَبَرت عَلى ما فيكُم مِن شَراسة وَقُلت بِطُول العتب قَد يُفسد الحُب
وَلا عَجب مِنكُم فَفي الراح سُورة وَمَن كَدر لا يسلم البارد العَذب
وَيَعجبك السَيف الصَقيل وَقَد يَنبو وَيَجري بِكَ الطرف الجَواد وَقَد يَكبو
عَلى كُل حال لا أَحول وَأَنتُم أَحبَّة قَلبي لِأَملال وَلا عَتب
وقال أيضاً :
هب زمان الصبا استقل وَغابا أَعلى المَرء سبَّة أَن تصابي
إِنَّ في القَلب أَريحية حبّ لزمتني مِن يَوم كُنت شَبابا
شاب صَفو الوداد كُل خَليل لي لَما رَأى قذالي شابا
عبن مني المشيب وَهوَ وَقار لا تَرى المَرء في سِواه مهابا
إِن لَون البزاة يَنفر مِنهُ الر ريم خَوفاً وَلَيسَ يَخشى الغَرابا
وله أيضاً
الحَمد لِلّه كَم لِلشَرع نُواب إِن سدَّ باب لَه يَفتحن أَبواب
فَكَم بِهِ قاطن بَعد الأولى ظعنوا وَكَم بِهِ نائب بَعد الأَولى غابوا
وَكَيفَ لَم يَلقَ لِلباقين مقوده وَهُم بخدمته شبُّوا كَما شابوا