عـــلاء الرحال
04-26-2011, 10:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك من الشعراء من تَمييّز حرفه .. يمتلك المَوهِبَة ! فنثُر مِنْ عبير قلمهِ , ليتميز فتميز إبداعه , يتفاعل الجميع مع قصائده , حين يسمعها يرسم صورة تكون عنوان لحب عارم داخل القلب ولوحة الفنان حين ترسم يصعب أن تجتمع رسمه من غير عشق, شاعرنا هو من شعراء مدينة الحلة وهو الشاعر حيدر الحلي المولود 1246 - 1304 هـ / 1831 - 1886 م
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني.
شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف.
مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود.
شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء.
له ديوان شعر أسماه
(الدر اليتيم ـ ط)،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.
له كتب منها : ( كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن،
و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ)،
و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ).
قال :
إليكم تُذلُّ النفسُ من بعد عزَّةٍ *** وليست تُذلُّ النفسُ إلاَّ لمن تهوى
فلا تُحوِجُوها بالسؤالِ لغيركم *** فتسألَ مَن يسوى ومَن لم يكن يسوى
وله أيضاً :
لقد قلتُ للأرض ادعتْ بنجومها *** عليكِ السما فخراً فقالت أجيبُها
لئن هي بالإشراق منها تزيَّنتْ *** فما الفخر إلاَّ حيث حلَّ نقيبها
وله :
جاز النسيم على الغيد الرعابيب *** فجاء يحمل منها نفحةَ الطيب
هي الظِبا بضُبا الألحاظ صرعت *** ليثاً فأضحى لديها غيرَ مطلوب
بما استحلت فتاة الحيّ سفك دمي *** واستعذبت في مِطال الوصل تعذيبي
هب حسن يوسف فيها مودعٌ أولم *** يكن لها في فؤادي وجدُ يعقوبِ
وقال في مناجاة أمير المؤمنين :
أميرَ المؤمنين أغِث صريخاً *** ألمَّ بجنب قبرك مُستغيثا
أتاك يحثّ ناجيةَ المطايا *** وصَرفُ الدهر يطلبهُ حثيثا
وقال :
ألا يا أبا السجَّاد إنَّ بوارقاً لسحبِ نداك العذبِ شمت التماحَها
مخايل صدقٍ منك بالنجح بشرت أمانيَّ نفسٍ جئتُ أرجو نجاحها
وله قصائد عديدة لا يسعنا ذكرها
هنالك من الشعراء من تَمييّز حرفه .. يمتلك المَوهِبَة ! فنثُر مِنْ عبير قلمهِ , ليتميز فتميز إبداعه , يتفاعل الجميع مع قصائده , حين يسمعها يرسم صورة تكون عنوان لحب عارم داخل القلب ولوحة الفنان حين ترسم يصعب أن تجتمع رسمه من غير عشق, شاعرنا هو من شعراء مدينة الحلة وهو الشاعر حيدر الحلي المولود 1246 - 1304 هـ / 1831 - 1886 م
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني.
شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف.
مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود.
شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء.
له ديوان شعر أسماه
(الدر اليتيم ـ ط)،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.
له كتب منها : ( كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن،
و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ)،
و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ).
قال :
إليكم تُذلُّ النفسُ من بعد عزَّةٍ *** وليست تُذلُّ النفسُ إلاَّ لمن تهوى
فلا تُحوِجُوها بالسؤالِ لغيركم *** فتسألَ مَن يسوى ومَن لم يكن يسوى
وله أيضاً :
لقد قلتُ للأرض ادعتْ بنجومها *** عليكِ السما فخراً فقالت أجيبُها
لئن هي بالإشراق منها تزيَّنتْ *** فما الفخر إلاَّ حيث حلَّ نقيبها
وله :
جاز النسيم على الغيد الرعابيب *** فجاء يحمل منها نفحةَ الطيب
هي الظِبا بضُبا الألحاظ صرعت *** ليثاً فأضحى لديها غيرَ مطلوب
بما استحلت فتاة الحيّ سفك دمي *** واستعذبت في مِطال الوصل تعذيبي
هب حسن يوسف فيها مودعٌ أولم *** يكن لها في فؤادي وجدُ يعقوبِ
وقال في مناجاة أمير المؤمنين :
أميرَ المؤمنين أغِث صريخاً *** ألمَّ بجنب قبرك مُستغيثا
أتاك يحثّ ناجيةَ المطايا *** وصَرفُ الدهر يطلبهُ حثيثا
وقال :
ألا يا أبا السجَّاد إنَّ بوارقاً لسحبِ نداك العذبِ شمت التماحَها
مخايل صدقٍ منك بالنجح بشرت أمانيَّ نفسٍ جئتُ أرجو نجاحها
وله قصائد عديدة لا يسعنا ذكرها