خطر الدعاية التلفزيونية على الأطفال

تعتبر الشاشة الصغيرة ( التلفاز ) من أخطر أنواع أجهزة الإعلام , على إعتبارها وسيلة مرئية ومسموعة .
فهي تدخل بيوتنا وأماكن عملنا , فحيناً نراها في غرف الجلوس وحيناً نراها في غرف الطعام , .......... حتى غرف النوم إقتحمتها دون استإذان .
وعلى هذا الأساس كانت الدعاية المطروحة على التلفاز من أقوى أنواع الدعايات , وأوسعها إنتشاراً , ومن هنا تبدأ المشكلة .
فهذه الدعاية المتلفزة أصبحت أكثر إغراءاً ونجاحاً في تحقيق غايتها .
حيث تكسو هذه الدعايات حلةٌ من الفتيات الشبه عاريات وألوان زاهية ومناظر طبيعية خلابة تدخل إلى أعماق المشاهد بكل سهولة ورضى .
وبعض الدعايات توحي بإن هذا المنتج هو الأفضل والمنتج الآخر خالي من الأضرار , وذاك صحي ....ووو والكثير الكثير .
وكثيراً ماتدس هذه الدعايات معلومات كاذبة و خالية من الصحة والمصداقية .
ومن أخطر هذه الدعايات تلك الموجهة للأطفال الصغار , بإعتبار الطفل مبني على الفطرة والصدق وينظر للكبار نظرة إحترام وتقدير ومصداقية لكلامهم ......... وبالتالي فالدعاية تقوم بهدفها المنشود من خلال الأطفال أكثر من الكبار .

الأمر الذي يتطلب من الآباء والكبار النظر بعين جدية لهذه الدعايات ومراقبتها كلٌ على حدى, وتوضيح كل أمر مبهم ومبالغ فيه او غير صحيح للمشاهدين الأطفال .

وهذه مسؤلية الجميع في حماية أطفالنا , ومسؤليتي معكم .

ولكم مني كل التقدير

نعم هي مسؤولية الجميع لحماية وتربية الأجيال

موضوع مهم اشكرك ابن العم ابراهيم الحاج علي

مشكور يابن العم ابراهيم

ألف شكر لمرورك الكريم الأخ المدير العام ...

الشكر لمرور الشيخ أبو سند

تربية الأطفال مسؤلية كبيرة ...
وعلينا الإنتباه لهم كونهم أمانة بأعناقنا .

موضوع التلفاز ومواضيع اخرى كثيرة تحتمل وجهان الاول مفيد والثاني ضار ويتحمل الوالدان مسؤولية الاختيار الناجح للبرامج والقنوات المفيدة للاطفال وهما وحدهما المسؤولان عن ذلك .
فالطفل يجب ان يتلقى من والديه مناعه من نوع خاص منذ اول نشاته وحتى بلوغه لتكون له الحامي والمدافع عن اخلاقياته وقيمه.. وبالتالي اذا ما ضعفت هذه المناعه او تعطلت لسبب ما اصبح الطفل (وهو نواة المجتمع )عرضه لتكالب كل قوى التاثير السلبي عليه ابتداءا من التلفاز الى الشارع الى الاصدقاءالى الانترنت الى الموبايل ....الخ وسيكون طريده سهله لتكالب كل المؤثرات السلبيه عليه .
لذا هذه اشارة نبيلة تلك التي اثرتها اخ ابراهيم لكل الاسر ومصباح دلاله لهم للانتباه للطفل هذه الزهره التي تتفتح يوم بعد يوم ونحن ننظر لها بعيون حبلى بالامل ....

أخ أبراهيم كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع القيم الذي أثرته وأنا أويد الأخ الفاضل أبو مخلد فالبيت هو الأساس