النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. بتاريخ : 06-09-2011 الساعة : 09:25 AM رقم #1
     افتراضي  العنوان : الانسحاب الامريكي والعنتريات - بقلم الاستاذ طعمه السعدي

    مشرف عام

    الصورة الرمزية سالم الهزاع

    رقم العضوية : 6
    الانتساب : Mar 2010
    المشاركات : 796
    بمعدل : 0.15 يوميا
    سالم الهزاع غير متواجد حالياً




    ألإنسحاب الأمريكي والعنتريات على طريقة صدام حسين

    طعمة السعدي / لندن / 31 05 2011

    http://www.t-alsaadi.co.uk/ :*********

    لا أعلم لماذا يجعل البعض أنفسهم موضوعا" للتندر وألسخرية عن علم أو جهل ، وألنتيجة واحدة في الحالتين كلتيهما.

    أسس صدام جيش القدس بملايينه السبعة التي لو صففناها بواقع 8 جنود في الصف الواحد لكانت بداية الصف في بغداد ونهايته في القدس، وكان هدف هذا الجيش المعلن تحريرها*** ( القدس) ، وهدفه الحقيقي حماية عصابة العوجة التي جعلت كل المحافظين و90% من الوزراء والسفراء وألمناصب ألعليا وقادة ألفرق وألفيالق وألوحدات ألعسكرية ألأخرى كالقوة ألجوية والقوة ألبحرية من فئة واحدة ، فزرعت ما نحصده من إحتقان طائفي وصراع معلن أو خفي على المناصب والإمتيازات (والسرقات). كما تركت من كانوا يتمتعون بهذه ألمناصب يظنون أنها يجب أن تبقى حكرا" عليهم ، وهذا ليس من ألعدل وألإنصاف ، فيجب إنصاف ألجميع دون تحيز ، وعلى أسس عادلة .* كما أسس عدي جيش فدائيي صدام الذي إتصف بهمجية فاقت همجية الحرس القومي البعثي في عام* 1963 ، ولم تر ألبشرية مثيلا" لوحشية هؤلاء ألفدائيين ألذين لم يفتدوا صدام بخروف أو دجاجة ، ناهيك عن أرواحهم حين حاربه ألحلفاء ، ولكنهم كانوا وحوشا" كاسرة ضد أبناء الشعب ، وسبق الجيشين الجيش الشعبي سيء الصيت ، فأصبح لصدام ثلاثة جيوش شعبية ، إضافة الى الحرس الجمهوري والأمن الخاص المجهزان بأفضل الأسلحة والمعدات ، ثم الجيش النظامي المغلوب على أمره والمهمل من نواحي التسليح وألتجهيز والرواتب والمنح والإمتيازات ، إضافة ألى مخابرات قوية جدا" ، وأمن عام مرعب همجي في تعذيبه للمواطنين وإنتهاك أعراض عوائلهم ومن يشك في ولائهم لصدام. كان هدف وواجب كل هذه الجيوش الحقيقيان حماية الطاغية صدام ثم المقربين منه من المرتزقة ثم نظامه الذي يتخذ من حزب البعث ستارا" وواجهة" وأداة" لبقائه في الحكم. ولم تنجح كل هذه الجيوش إلا في شيء واحد: ألتنكيل والقتل والتعذيب وألتشريد وألتهجير وزرع المقابر الجماعية وإستخدام الأسلحة ألكيمياوية ضد أبناء ألشعب في طول ألبلاد وعرضها. ولم تنتصر هذه الجيوش على عدوً„ أو غاز„ خارجي على الإطلاق ، بل إختفت وتلاشت كما تتلاشى فقاعات المطر في لمح ألبصر أمام (ألأعداء) ألذين حررونا من نظام حكم جعلنا نترحم على هولاكو وجنكيز خان ، حتى صار العراقيون يتمنون أن يحكمهم مناحيم بيغن ألإرهابي ألصهيوني وأمثاله خلاصا" من ألقتل وألتعذيب وإنتهاك ألأعراض وألطائفية.

    يحتدم ألجدال الآن في ألعراق حول الإنسحاب ألأمريكي أو بقاء وحدات عسكرية من ألمفترض أن تحمي ألعراق من جيرانه ألألذاء شرقا" وغربا" ، وشمالا" وجنوبا" بعد أن تم تدمير أسلحة ألجيش ألعراقي وشل قدراته ألعسكرية وتحويله الى ما يشبه (خاروعة خضرة) مقارنة بجيوش ألعالم ألمتحضر وحتى جيوش ألمنطقة كألجيش ألسعودي وألإيراني وألأردني وألكويتي والسوري ناهيك عن ألجيش ألتركي ألقوي.

    أمام هذا ألوضع ألمأساوي للجيش ألعراقي وقواته ألمسلحة تعود علينا عقلية صدام بلباس آخر مستعرضة عضلاتها لترعب الأمريكان وألصهاينة وغيرهم (بجيش جماهيري آخر لا يعلنون عن مصدر تمويله وتسليحه ، وألعراقيون لا زالوا يقرأون ألممحي) وكأننا لا نتعلم من دروس ألتأريخ ألحديث أو ألقديم. ولكن كيف يتعلم من لا يقرأ ويفقه ويعتبر ، ويقبر نفسه في بيئة عهود ألماضي ألسحيق ألتي تمتد إلى بضعة عشر قرن من ألزمان؟

    *وكيف يتعلم من يحصر كل إهتمامه بإمور لا علاقة لها ببناء دولة حديثة وخلق مجتمع متحضر متنور سلاحه ألعلم وألتقنية ألعالية بدلا" من مفاهيم وبدع ما أنزل ألله بها من سلطان؟ يبدو أن البعض يعيش بعقلية محنطة لا تمت الى هذا العصر بأي شكل من الأشكال ولا زالوا* ينظرون إلى الأمور العسكرية بمنظار :

    *الخيل والليل والبيداء تعرفني************************* وألسيف والرمح والقرطاس والقلم

    هذه ألعقلية ألتي قتلت صاحبها قبل غيره.

    إن أحد أهم أسباب عدم قيام دول ألجوار بإحتلال أراض„ عراقية تحت مختلف ألإدعاءات ألكاذبة لحد ألآن هو وجود (ألبعبع ) ألأمريكي في ألعراق، وعلى ألأمريكان إعادة تسليح ألجيش ألعراقي بأسرع وقت وبأحدث ألأسلحة بما فيها إعادة بناء قوة جوية حديثة ، متطورة ورادعة ومرعبة لمن تسول له نفسه ألإستخفاف بألعراق وشعبه بسبب ضعف جيشه على قاعدة (لو غاب ألقط إلعب يا فأر) . ويجب أن يقترن ذلك بقوات دفاع جوي تستخدم أحدث ألوسائل ألتكنولوجية. إن تسليح ألجيش ألعراقي واجب أخلاقي على قوات ألحلفاء عموما" وألأميركان خصوصا".

    ما هي قدرات ألجيش ألعراقي حاليا"؟

    ألقوة ألجوية: ليس للعراق قوة جوية ، ولا طيارين يمكنهم إستيعاب تقنية ألقرن ألحادي والعشرين التي تعتمد كليا" على إستعمال ألحاسوب وألتعامل مع ألقنابل وألمقذوفات ألذكية ، وإجادة أللغة الإنكليزية وإستخدام الإحداثيات التي توفرها الأقمار ألصناعية وأجهزة تحديد ألمواقع ألكترونيا" (جي بي أس GPS ). ألعراق بحاجة إلى مئات ألطائرات ألمقاتلة من طراز أف 16 وليس إلى 20 أو 30 طائرة فقط ، ويجب إعداد ألطيارين وألتقنيين لقيادة وصيانة هذه ألطائرات ألآن ، وليس على قاعدة (ألمعلف قبل ألحصان). إن ألغاء شراء ألعدد ألقليل من هذه ألطائرات بحجة ألحصة ألتموينية كان خطأ" فادحا" مدمرا" ، ويجب تصحيحه بأسرع وقت ممكن.

    وحدات ألدفاع ألجوي: هنا أيضا" يجب أن نهيء ضباطا" ومراتب ذوي كفاءات علمية عالية تؤهلهم* لفهم وإستيعاب ألتقنيات الحديثة وإستعمال ألحاسوب بصورة متقنة ، لأن زمن ألمدفعية ألتقليدية ألمضادة للطائرات وإستخدام ألبوصلة (ألحك كما يسميها ألعسكريون في ألعراق) ، وألراصد ألأمامي* قد ولى ، وحل محلها معدات عسكرية مبرمجة ألكترونيا" وتتابع ألهدف ألمتحرك وتصيبه من أول رمية ولا تخطأه ومنها سلاح (آر بي أس – 70 / RBS 70 ) ألمحمول على ألكتف ، ألسويدي ألمنشأ ، على سبيل ألمثال لا ألحصر. كما أن وحدات ألدفاع ألجوي يجب أن تتدرب على ، وتجيد أستعمال* طيارات ألإستخبارات وألتجسس ألصغيرة (بحجم ألطائرة ألورقية ألتي يلعب بها ألأطفال أو اكبر قليلا") ألتي تطير بدون طيار وتكون مزودة بمعدات ألتصوير وتحديد إحداثيات ألأهداف ، وكذلك ألطائرات ألأكبر حجما" من هذا ألنوع - Unmanned Air Vehicle -* *ألتي بإستطاعتها حمل ألصواريخ وضرب ألعدو لإختصار ألمخاطرة بحياة ألطيارين ألذين يكلف تدريبهم عشرات أو مئات ملايين ألدولارات ، وهم ثروة وطنية دون أدنى شك.

    ألحوامات (ألهليكوبترات ): لابد من تزويد ألجيش ألعراقي بهليكوبترات قتالية فعالة من نوع أباجي ( **(Ah-64d Apache* ، وناقلة الجنود (* *CH-47 Chinook) ألتي لاغنى عنها في محاربة ألإرهابيين وإلقاء ألقبض عليهم.*

    ألأسلحة ألبرية: إن ألدبابات وألمدفعية ألحديثة (قد يصل مداها إلى 150 كلم) عبارة عن مختبرات ألكترونية داخل ألدبابة أو المدفع ألذي يشتمل على كابينة قيادة ، ولا بد لمستخدميها أن يكونوا بارعين في إستخدام ألتكنولوجيا ألحديثة ألتي تؤهلهم إستعمال هذه ألأسلحة ألمتطورة ألمزودة بإطلاقات أو قذائف ذكية تتابع ألأهداف ألكترونيا بمساعدة ألأقمار ألصناعية. ولا أظن أن ألجيش ألعراقي مهيأ” لمواكبة هذا ألتقدم ألهائل ألذي يتطور بسرعة فائقة تقنيا" وتسليحا" وتكتيكا". ولا فائدة ترجى من مئات ألآلاف من ألجنود ألمشاة في زمن* ألثورة ألتكنولوجية وعصر ألكوانتوم ((quantum.

    ألقوة ألبحرية: يقول ألمثل ألشعبي *ما معناه : إذا شاخ ألأسد ضحكت عليه ألثعالب.

    لا يمتلك ألعراق قوة بحرية أيضا" (فهل سيدافع عنا جيش ألمشاة ألذي يفتخر به صاحبه وقيادات هذا ألجيش ألمتخلف سباحة" ؟).

    لا بد من بناء قوة بحرية تؤدب من تسول له نفسه ألمس بسيادة العراق وحرية ألملاحة وألصيد في ألمياه ألإقليمية ، وتزويد هذا ألجيش بمدمرات وسفن حربية وزوارق طوربيد متطورة لردع من صاروا يقتلون ويعتقلون ألصيادين العراقيين في شط ألعرب وألخليج ألعربي (ألعرب يسكنون ضفتي ألخليج) إستضعافا" للعراق وإستغلالا" لعدم قيام ألأمريكان بإتخاذ ما يلزم لمنع مثل هذه ألإعتداءات.

    ويجب على القادة ألسياسيين ومجلس ألنواب (ألذي تم تعيين ما يقارب 85% من أعضائه) من قبل رؤساء ألقوائم ، حيث لم يحصل معظمهم على أكثر من بضعة عشرات من ألأصوات – إن حصلوا – وبهذا لا يمثلون ألناخبين ، بل يمثلون من قام بتعيينهم. على هؤلاء جميعا" أن يعملوا على تأسيس شركة كبرى لناقلات ألنفط تكون محمية بقوة بحرية رادعة لكي لا يتحكم بنا ألأعداء أو غيرهم في قطع خطوط تصدير ألنفط ألذي يبشرنا ألمتفائلون جدا" أنه سيصل إلى 12 مليون برميل يوميا" في ثلاث أو أربع سنوات ، وهم لا يعلمون أن إغراق ألسوق بهذه ألكميات سيجعل من ألنفط بسعر ألماء ما لم تقم دول أخرى بتخفيض أنتاجها بمقدار كبير جدا" للمحافظة على ألأسعار . وهل ستقوم جارتنا أللذوذة ألوهابية بذلك مثلا" إكراما" للحكم ألديمقراطي ألذي أصبح كابوسا" عليها لا يفارقها ليلا" ولا نهارا"؟

    أعود لمن يفكرون بطريقة صدام ألمتخلف وجيوشه ، وأدعوهم أن يكونوا واقعيين ، وأن لا ينقادوا وراء بعض من كانوا ضمن أجهزة صدام ألقمعية حزبيا" أو عسكريا" أو ضمن تشكيلات عدي وقصي أو أجهزة ألأمن وألمخابرات ثم (تابوا) وبعضهم لبس ألعمامة ، لكنهم لا زالوا يفكرون بنفس ألطريقة ويبثون سمومهم هنا وهناك ، ويجدون أرضا" خصبة لزرع ألفرقة بين ألقوى ألسياسية ، و يمارسون ألإرهاب وألدمار بأسلحة معروفة ألمصدر للجميع.

    وأرى أن يتم مطالبة الأميركان بدعم عسكري يشمل أحدث ألمعدات والتدريب وبما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار سنويا و ألتمديد للقوات ألأمريكية (جزئيا") حتى تكوين جيش عراقي حقيقي يستطيع ألدفاع عن ألبلاد وألعباد ويؤدب من تطاولوا ويتطاولون على سيادة ألعراق وأهله من أية جهة أتوا . وبالمقابل يجب إلزام هذه ألقوات بالدفاع عن ألعراق وردع ألمعتدين على حدوده ومياهه ألإقليمية ، وبعكسه فلا معنى لوجود هذه ألقوات.

    ********************** *****************طعمة ألسعدي / لندن

    *

    *


    سالم الهزاع
    أخو زايده
    بيوت اهل الفخر عالمجد مرتفعه بهاليها زهيه جانت او وسعه
    اجاويد اهلها او بيها منجمعه وجوه الخير واعله الخير مصطفه

     



  2. بتاريخ : 06-10-2011 الساعة : 07:35 PM رقم #2
     افتراضي  العنوان : رد: الانسحاب الامريكي والعنتريات - بقلم الاستاذ طعمه السعدي

    مشرف عام

    الصورة الرمزية المحامي سيف ال سدخان

    رقم العضوية : 39
    الانتساب : Jun 2010
    الدولة : العراق بابل
    المشاركات : 883
    بمعدل : 0.17 يوميا
    المحامي سيف ال سدخان غير متواجد حالياً



    مقال رائع وتقدير دقيق لامكانيات الجيش العراقي الحقيقية والذي لا يقوى على مواجهة عصابة مافيا فما بالك بمواجهة مع جيش دولة...


    من تجيك من الجبيل جموع سيل احنا ال نردها وغيرنا محد يرد
    احنا الذي ناخذ الحيف من الجبيل مركبات كلوبنا تركيب صد

    (اخو علية)
     



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •