عندما عُرج بالنبيّ عليه الصلاة والسلام، رأى أربعة أنهار في الجنّة ،نهران ظاهران ونهران باطنان، والظاهران هما: النيل والفرات ومعنى ذلك: أنّ رسالته ستستوطن الأودية الخصبة في النيل والفرات وسيكون أهلها حملة الإسلام جيلا بعد جيل وليس معناه أنّ مياه النهرين تنبُعُ من الجنة.


عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال :


سألني احد الملحدين وحاليا مستمر في نقاشه عن موضوعي نهر النيل والفرات انهما ينبعان من الجنة ...
فقد قال عليه الصلاة والسلام ...

( فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات و النيل وسيحان وجيحان ) رواه أحمد

وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال :


( سيحان و جيحان و الفرات و النيل كل من أنهار الجنه ) رواه مسلم

عن مالك بن صعصعه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما ذكر سدرة


المنتهى قال : ( فإذا يخرج من أصلها نهران باطنان ونهران ظاهران فأما الباطنان ففي الجنه


و أما الظاهران فالنيل و الفرات ) متفق عليه

فكيف يصح هذا كما قال ؟؟؟ فقمت بالرد عليه بهذا التفسير ...

وأما كون هذه الأنهار من ماء الجنة ففيه تأويلان ذكرهما القاضي عياض : أحدهما : أن الإيمان عم بلادها ، أو الأجسام المتغذية بمائها صائرة إلى الجنة . والثاني - وهو الأصح - : أنها على ظاهرها ، وأن لها مادة من الجنة ، والجنة مخلوقة موجودة اليوم عند أهل السنة ، وقد ذكره مسلم في كتاب الإيمان في حديث الإسراء أن الفرات والنيل يخرجان من الجنة






..........................................