يشير تقرير دولى حديث صادر عن مؤسسة يورومنى للاستثمار المؤسسى، إلى انتعاش معدلات النمو فى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط التى تمثل دول الربيع العربى، فى حين يشير البنك الدولى إلى أن المنطقة تواجه تهديدا بطيئا ومتجددا.

وقال التقرير الذى أوردته النشرة الأسبوعية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن البنك الدولى أشار إلى أن المنطقة العربية أثبتت مرونة أكثر خلال مرحلة الثورات مقارنة بالاضطرابات السياسية فى واشنطن، فى حين ذكر كارولين فرويند المدير الاقتصادى الإقليمى فى البنك الدولى أن المنطقة تواجه تحديا نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمى، وأن هذا سوف يكون حادا خاصة فى اقتصاديات البحر الأبيض المتوسط المرتبطة بالاتحاد الأوروبى.

ويشير التقرير إلى تحسن جميع المؤشرات الاقتصادية للمنطقة العربية، حيث الإنفاق الحكومى الهائل خاصة فى الدول المنتجة للنفط، كذلك ارتفاع الإنتاج الصناعى غير المتوقع فى مرحلة ما بعد ثورة مصر وتونس.

وقال التقرير إنه نتيجة لذلك ارتفعت توقعات البنك الدولى لمعدل النمو لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بنحو 0.5% لعام 2011، ليسجل 4.1% بينما يتوقع تراجع معدل النمو إلى 3.8% عام 2012 مع تفاقم التباطؤ العالمى.

ويشير التقرير إلى توقعات البنك الدولى بأن يسجل الاقتصاد المصرى نمو بنسبة 3.5% عام 2012، وهو يعد أعلى من توقعات عديدة نتيجة توقع استمرار الاضطرابات السياسية عام 2012.