من شخصيات البو سلطان

السلام عليكم أبداء قصتي سمعتها من احد كبار السن والتي وجدتها تستحق ان اجعلها بين أيديكم , عن احد رجالات البو سلطان وأبطالها , حيث سطر أروع الأمثلة , في الرجولة والشجاعة , هو وأخته وابن عمه
الشخصية التي أروم التكلم عنها هي
كتاب جاسم حسون ضيدان مهنا كطمير المنصوري البومحمد السلطاني

وأخته كتبة جاسم حسون ضيدان مهنا كطمير المنصوري البومحمد السلطاني

وابن عمهم جواد الكاظم المنصوري البومحمد السلطاني



تعرض كتاب السلطاني إلى ضغط من أبناء عمومته , لكي يغصبوه على زواج أخته من احدهم , فرفض بشدة وبعد معانات توصل إلى القرار الصعب , وهو مغادرة المكان الذي عاش فيه وتربى فيه , والابتعاد عن أبناء العم والأقرباء والذهاب من منطقة الحمزة , الواقعة في الحلة حيث تسكن قبيلته وعشيرته , إلى منطقة أللطيفية حيث يئمن على أخته من أبناء عمه , ولا يغصبها على احدهم , وفي يوم من الأيام تعرض هولاء الثلاثة إلى اعتداء , في ذلك الوقت يسمى الغزو حيث هجم عليهم 25 فارساً من الجنابات , وهم عشيرة معروفة , فقررو الدفاع عن حلالهم فقالت كتبة الجاسم أن يجعل كل من ابن عمها وأخيها أظهرهم متقابلة , وان يتصدوا للغزو فطلب جواد من ابنة عمه جرغدها ليقاتل به , فنشب قتال ضارً بين الثلاثة من جهة والخمسة والعشرين فارساً الذين رامو أن يأخذوا أغنامهم غنيمة لهم , فسطر الثلاثة أروع الأمثلة في البطولة , فكانت النتيجة هي إصابة الخمسة والعشرين فارسا بإصابات بليغ جدا , حيث لم يخلو احدهم من الكدمات المدمية التي جعلتهم مطروحين في الأرض .
فقالت كتبة لابن عمها وأخيها اذهبوا انتم قبل إن تأتي الجند رمة ( الشرطة ) في ذاك الوقت , فرفضوا طلبها ولكن بعد ملحة وإصرار ذهبا وابتعدا عــن مكان الحادثة , فقدمت
الجند رمة وشيخ الجنابات , فقالو للفرسان من فعل ذلك بكم فاشارو أليها وهي متلثمة , فتقدم نحوها الجند رمة وبعد أن خاطبتهم تيقنوا أنها امراءة فتراجعوا , وطلبوا منها فك لثامها فرفضت .
فقام المسئول عن الجند رمة بالبصاق في وجه كل فارس من الخمسة والعشرين فارساً بعد أن قال ( أمرءة وهكذا تفعل بكم انتم لستم برجال ) فأعجب بها شيخ الجنابات فطلب خطبها , فقال له وجهاء عشيرته اتخطبها وأنت لم تراها قد تكون غير جميلة فأصر على رأيه وخطبها فتزوج منها فاكتشف انها تخفي تحت لثامها جمالا قل نظيره , وعاشو بعدها حياة سعيدة الى ان وافاهم الاجل