السلام عليكم اخوتي الاعزاء,,,,
نتم ما بدءناه ونقول...
سار جمع البو سلطان الى ديار اليسار ولما وصلوا لتلك الديار كان وصولهم ليلا وتجمعت عشائر البو سلطان على مرمى حجر من قلاع اليسار السبعة التي كانوا يتميزون بها عن باقي القبائل فكانت قلاعا كبيره ومحصنه بشكل جيد يصعب اقتحامها .
يروى ان هوسه اخرى القاها احد شعراء البو سلطان اجهل منشدها على اتم التحديد القيت هذه الهوسه في ذات الليله التي وصل بها البو سلطان والهوسه تقول...(احنا الريع انشف ريجه).
والهوسه اكثر من رائعه واكثر من جميله فيها اعتداد بالنفس كبير جدا ....
فالمطر النازل على الارض ليس كمثله في قوته وليس كمثله في اغراقه للارض ماءا واذا بالشاعر هنا يقول اننا نجعل من حلق هذا المطر وريقه جافا ويابسا لبئسنا وشدتنا....فمن يجعل الماء عطشانا؟؟؟
كان البو سلطان ينادون على اليسار من خلف قلاعهم ويطالبونهم بالاستسلام خيرا لهم ومن لا يعرف البو سلطان في ذلك الحين عندما سطع نجمهم بعد موقعتهم مع زبيد كان عديم البصيره ويسير الى الهلاك.
في حينها كانت البو سلطان بمشيخة الشيخ ناجي السدخان رحمه الله الى حد كبير .فما كان من اليسار الا ان ارسلوا رسولا يطلب من البو سلطان البخت حتى يستسلم اليسار ويدخل البو سلطان القلاع بدون حرب .
وافق البو سلطان على ما عرض عليهم واعطى الشيخ ناجي السدخان البخت لليسار وبدء اليسار بالخروج من القلاع واحده تلو الاخرى وتم اخلاء ستة قلاع بالسلم دون اراقة اي دماء .
الا ان عشيرة البو جاسم طالبوا بأن تستسلم القلعه السابعة مبخوته ببخت الشيخ نايف الجريان فكان لهم ذلك الا ان اليسار ارادوا البخت من الشيخ ناجي السدخان تحديدا فلما علم البو جاسم بذلك وكانوا رجالا ذوو بأس سارعوا لأقتحام القلعه الاخيره (السابعه)بالقوه وكان ان سقط منهم قتلى يقال انهم سبعه ومن اليسار ثلاثة عشر وتم اقتحام القلعه الاخيره وكانت تلك الحادثه حدث اخر يضاف لسيرة البو سلطان وسجلها المشرف في رفضهم لاي اعتداء عليهم ونجدتهم لأي مستنجد.....
وأذ ننتهي من سرد تلك القصه اطلب من جميع الاعضاء ومن لديه تتمه للموضوع او التعليق عليه...
اما القصه الاخرى من قصص البو سلطان سأترك لكم اختيارها ...
والسلام خير الختام....