النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. بتاريخ : 12-02-2012 الساعة : 05:02 PM رقم #1
     افتراضي  العنوان : سرقة خزائن الله،، سرقة سلطة الله - نبيل ياسين

    الاداره

    الصورة الرمزية ادارة الموقع

    رقم العضوية : 1
    الانتساب : Mar 2010
    المشاركات : 926
    بمعدل : 0.18 يوميا
    ادارة الموقع غير متواجد حالياً





    سرقة خزائن الله،، سرقة سلطة الله
    بتاريخ : الأحد 02-12-2012 06:36 مساء


    بقلم: نبيل ياسين


    دعونا نذهب للتاريخ فهو قد جاء اليوم إلى حياتنا وحاضرنا. بنى احد أكابر البصرة في العهد العباسي دارا وكان في جواره بيت لعجوز يساوي عشرين دينارا وكان محتاجا إليه في توسيع الدار، فبذل لها فيه مائتي دينار فلم تبعه فقيل لها: إن القاضي يحجر عليك بسفهك حيث ضيعت مائتي دينار لما يساوي عشرين دينارا، قالت: ولم لا يحجر على من يشتري بمائتين ما يساوي عشرين دينارا؟ فأفحمت القاضي ومن معه جميعا وترك البيت في دها حتى ماتت.
    اهدي هذه القصة للمسؤولين العراقيين الذين يجب أن يحكم عليهم بالسفه. والسفه، فيما يخص المال، هو انعدام القدرة على التصرف العقلاني بالمال ، فقد صاروا يدفعون مليوني دولار لما قيمته مائتي دولار في عصر السرقات والوشاوى والفساد. وأرجو أن لا تكون الأسلحة التي كان المفترض شراؤها من روسيا تشبه بيت العجوز البصرية فبلغت أقيامها أربعة مليارات وربما كانت لا تساوي أربعمائة مليون دولار. والسبب ربما كان زيادة الرشوة و(الكومشن). وقد قرأت كلمة قوميسيون لأول مرة مخطوطة بالخط الفارسي أو التعليق كما يسمى، باللون الأصفر على قاعدة باللون الجوزي أو القهوائي أو البني(نسبة للون الجوز ولون القهوة ) تحت اسم محل من محلات التجارة في منطقة علاوي الحلة في مجاور لمقهى في رأس الشارع المؤدي إلى محلة الشيخ صندل أو الشيخ بشار حين كنت في الصف الثاني في مدرسة التآزر في كرادة مريم.
    وبمناسبة ذكر بغداد ننتقل إليها من البصرة .
    كان في بغداد رجل متعبد اسمه رويم. فعرض عليه القضاء فتولاه. فلقيه الجنيد الصوفي يوما فقال: من أراد أن يستودع سره لمن لا يفشيه فعليه برويم، فانه كتم حب الدنيا أربعين سنة حتى قدر عليها.
    كم رويما في العراق ممن كتموا حب الدينا زهدا وصلاة وتدينا ثم اتضح أنهم على ملذات الدنيا وموائد الحكام وسرقة المال وخداع الناس والتزلف والانتهازية وتغيير الولاءات السياسية والمالية، احرص منهم على آخرتهم.؟

    سقوط الثقافة في الفساد
    قيل لإبراهيم بن ادهم ، الزاهد، لم لا تصحب الناس؟ فقال أن صحبت من هو دوني آذاني بجهله، وان صحبت من هو فوقي تكبر، وان صحبت من هو مثلي حسدني.
    وهكذا بقينا وحيدين مفردين. لا نريد صحبة الجاهل ولا صحبة الوزير ولا صحبة الأدباء والمثقفين.
    ومن سقطات الشعراء. شعراء الزمن الغابر وليس زمننا الذي سقط فيه كل شئ ، إن أبا العتاهية كان ، مع نقده للشعر ، كثير السقطات. روي انه لقي محمد بن مناذر الشاعر فمازحه وضاحكه ثم دخل على الرشيد فقال: يا أمير المؤمنين هذا شاعر البصرة يقول في كل سنة قصيدة، وأنا أقول في السنة مائتي قصيدة. فادخله الرشيد إليه فقال:ماهذا الذي يقول أبو العتاهية؟ فقال محمد بن مناذر: يا أمير المؤمنين لو كنت أقول كما يقول:
    ألا ياعتبة الساعة أموت الساعة الساعة
    كنت أقول كثيرا. لكني أقول:
    إن عبد الحميد يوم تولى هد ركنا ما كان بالمهدود
    ما درى نعشه ولا حاملوه ما على النعش من عفاف وجود
    وبين أبي العتاهية الذي يقول في السنة مائتي قصيدة لكي يقبض ثمنها ارتزاقا من الأمراء والوزراء والخليفة ، كما يفعل كثير من إعلاميي العراق اليوم، وبين محمد بن مناذر الذي يقول في السنة قصيدة لكي يحفظ قيمة الإبداع الثقافي، ضاعت الثقافة العراقية التي اختيرت بغداد عاصمة لها في العام القادم فبدأت الثقافة بفضيحة روتانا ، كما كان الدفاع قد تورط بفضيحة موسكو .فهل نعيش حقا زمن الثقافة الفضائحية التي جعلت الثقافة جملا منحطة مثل جملة أبي العتاهية: أموت الساعة، الساعة، وهو ما تقدمه مراكز الثقافة العراقية في الخارج التي تعيد إنتاج ثقافة أموت الساعة الساعة فالمهم هو جائزة أمير المؤمنين. أما ما يقوله الناس وما يقوله التاريخ وما ينفع للبقاء فلا شأن لأحد به. لماذا يبدأ كل مشروع بفضيحة في العراق؟ هل انعدمت الأخلاق والمسؤولية والفضيلة والأمانة والنزاهة إلى هذا الحد؟ وهل استغفل الشعب العراقي إلى حد انه لأدور للقانون والعقوبة الرادعة باسمه كما يؤكد الدستور. فإذا لم يكن هؤلاء المنتخبون او المزورون للانتخابات يحكمون باسم الشعب فباسم من يحكمون وينتخبون ويستوزورون ويستنوبون ويستشارون ويستنطقون ويستأفرون ، فسفراء العراق ليسوا بأحسن حالا في قضية الفساد من سواهم.

    سرقة خزائن الله
    وخطب معاوية يوما فقال: إن الله تعالى يقول وأن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم.) فلماذا تلومونني؟ فقال الأحنف: إنا والله ما نلومك على ما في خزائن الله، ولكن على ما انزله من خزائنه فجعلته في خزائنك وحِلتَ بيننا وبينه)
    هذا هو أصل المشكلة في الإسلام وبداية الأزمة التاريخية له، وتحوله من دين إلى دنيا ، ومن إيمان إلى سياسة، ومن فضيلة إلى فضيحة ،ومن خلق إلى ابتزاز وظلم وإجحاف وتمييز قبلي وقومي وعائلي وفردي وسرقة للمال العام واستعباد الناس بهذه السرقة.
    ساجد من يعترض على استخدامي لمعاوية في شأن مثل هذا كما اعترض كثيرون عبر ايميلي الشخصي واتهموني بالطائفية، في حين أن معاوية بالنسبة لي شخصا قد يكون أمويا أو هاشميا أو عثمانيا أو قاجاريا، وقد يكون شيوعيا أو بعثيا أو إسلاميا. قد يكون سنيا أو شيعيا، كرديا ،أو عربيا. مسيحيا أو يهوديا. قد يكون جيمس الأول الذي أعلن الحكم المطلق أو لويس الرابع عشر. قد يكون كسرى يزدجرد او شاوشيسكو. فالمعنى هو إن الاستيلاء على مال الأمة واستخدامه في القمع وشراء الذمم والقتل أمر يتنافى مع الأخلاق، سواء كانت الأخلاق الدينية أو الأخلاق السياسية. كما يتنافى مع الفضيلة الدينية والفضيلة السياسية. وكما نجد عليا أو الحسين من أهل بيت النبي، نجدهما في جيفارا وغاندي ونلسون مانديلا وعمر بن عبد العزيز وآخرين يمثلون لسوء حظ البشرية استثناء قليلا.
    وقد نجد معاوية في مراد الرابع أو والي بغداد سعيد باشا أو الشاه نادر قلي أو الشاه عباس .وقد نجده في بعض حكام العراق اليوم سواء كانوا شيعة أو سنة. فمراد الرابع مثلا كان يتمرغ في التراب أمام قبر الإمام أبي حنيفة ويصلي على ضفاف نهر دجلة ليحتل بغداد وينقذ الإسلام من براثن العراقيين المسلمين ويحث جنوده على الجهاد ورفع اسم الله عاليا فيحث المقاتلين من الانكشاريين على نصرة الإسلام ويسهل فتح بغداد. فإذا فتح بغداد قتل أربعين ألفا من المسلمين وعاد إلى الأستانة فأمر بإعدام كل من يخالفه في الرأي من وزرائه ومستشاريه وإخوته وأبنائه من المسلمين، ثم مات بسبب إدمانه الخمر وهو في الثامنة والعشرين من عمره فقط، تماما كما كان المتوكل يقتل من اجل نصرة الإسلام من يزور قبر الحسين ثم قتله ابنه وهو مخمور. أو سعيد باشا والي بغداد الذي لم يكن يتورع أن يظهر ولعه بغلامه الجميل حمادي العلوجي ، والذي ترك القتل من اجل الإسلام ،من اجله ، حين علم انه جريح في سراي بغداد فترك المعركة من اجل نصرة الإسلام وتوجه إليه. أو داوود باشا الذي أراد أن ينصر الإسلام فقتل والي بغداد سعيد باشا ، وهو أخ زوجته ، قتلا شنيعا إذ قطع رأسه بالبلطة وهو في حضن أمه ( أم زوجة داوود).
    هذا الإسلام المسكين الذي ارتكبت باسمه جرائم إبادة جماعية بحق المسلمين أنفسهم، أصبح راية مهلهلة في الصراع من اجل السلطة والاستحواذ على أرواح وأموال المسلمين، فمن أين جاءت قدسية القتلة والسراق المستمرة حتى اليوم، مرة باسم صحابي وأخرى باسم خليفة وثالثة باسم أمير المؤمنين وولي أمر المسلمين ورابعة باسم

    زعيم وقائد ومرة باسم مناضل ومجاهد؟
    أتعرفون إلا لماذا خرج الحسين ولماذا قتل؟
    لسبب بسيط انه لم يكن يريد للناس أن يكونوا عبيدا. هذا هو كل سر الحسين.لان العبودية لا تكتفي بنفسها ،إنما تتوسع لتشمل مصالح الناس التي تكون هي الأخرى في اسر العبودية وتتوسع لتأسر حقوق الناس التي تشملها العبودية فتتوقف ان تكون حقوقا. لذلك يضيع العدل. وإذا منّ الحاكم على متهم بالإفراج عنه فهي مكرمة وليست عدالة . واذا عفا عن سجين، حتى لو كان بريئا، فهي منة وعفو . ترى أين الله في كل هذا؟ ولماذا يريد كل حاكم ان يعزل الله عن الربوبية ويجلس مكانه في العرش؟
    نعم. في حقيقة الأمر هذا هو ما يحصل باسم الإسلام. فالله يعطي الحياة ويأخذها سعيد باشا أو داود باشا أو مراد الرابع أو نادر قلي شاه أو عباس الصفوي أو سليمان القانوني (الذي لم يتورع عن قتل أولاده لان تنافس جواريه وحريمه على توريث أبنائهن منه للحكم للدفاع عن الإسلام أصبح الشغل الشاغل للخلافة) . والله يعطي المال ويأخذه معاوية والمعتضد بالله والمعتصم بالله والناصر لدين الله والمعتمد على الله. والله يعطي الحق والعدالة والمساواة والحرية ويأخذها يزيد أو عبد الملك أو المهدي بالله أو المتوكل على الله أو رضا بهلوي أو صدام أو حسني مبارك أو ألقذافي أو حافظ الأسد أو غيرهم .
    وأنا اصدق ما يتستر خلف سطور التاريخ من أن الأمويين قد وضعوا السم لعمر بن عبد العزيز لأنه أراد أن يطبقك مالله لله وما للناس للناس. فقد قال لو كنت في قتلة الحسين وأُمرت بدخول الجنة لما فعلت، حياءً من أن تقع عيني على عين محمد صلى الله عليه وسلم). أليس هذا تفريقا بين الدين والسياسية التي استخدمت الدين لأغراضها البشعة واللا انسانية؟

    سرقة سلطة الله
    هل ما يحدث في العراق هو استمرار لفكرة الحكم المطلق التي اسماها مثقفو وفقهاء وقضاة الإسلام بالملك العضوض بعد أو أورث معاوية الملك لابنه يزيد؟ وإذا كان الإسلام قد جعل الإنسان حرا فلماذا تستعبده سلطة الخليفة والحاكم ونعتبر ذلك قانونا إسلاميا لا يجوز نقده أو التعرض إليه؟ لماذا امتنع عمر بن الخطاب عن قتل الهرمزان بعد أن أعطاه الأمان ولماذا قتله ابنه بعد أن اسلم؟ أيهما الحكم الإسلامي؟ عمر أم ابنه؟ الحياة أم القتل؟ الحق أم مصادرته؟ العدالة أم الجور؟ ولذلك تتكرر في فم كل الثوار الذين استشهدوا كلمات مثل العدل والجور والحرية والعبودية والمساواة والظلم؟
    ليس غريبا أن ينضم ابن عمر إلى معاوية في حرب صفين .وليس غريبا أن يخاطبه علي بان أباه لو كان حيا لما قبل بذلك. وليس غريبا أن يكثر الطغاة المسلمون من بناء المساجد كما كان يفعل العثمانيون وولاة بغداد من العثمانيين ثم من الانكشاريين والمماليك. فكلما ازداد قتلهم للمسلمين كلما اعتقدوا أن بناء المساجد سيجعل السذج من الناس، أو العامة كما يطلق عليهم، يعتقدون أن السياسة تحمي الإسلام وتذود عنه وتنصره. لا يحتاج الله إلى بيوت. بقدر ما يحتاج الناس إليها. إليكم ما قال النبي( يا أبا ذر، صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام. وصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في غيره. وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لا يراه إلا الله عز وجل يرجو بها وجه الله عز وجل) . هل يمكن أن نقول أن اغلب المساجد هي مساجد ضرار لا يحتاجها الله ولا يمكن تسميتها بيوت الله. فها هو بيت الرجل الذي يصلي فيه أفضل من مسجد النبي وأفضل من المسجد الحرام حسب النبي وليس حسب أي احد غيره. وبهذا يصح أن نهدم ما بناه صدام من رياء وضرار غير مكتمل لحسن الحظ، خاصة في منطقة مطار المثنى الذي يتهم خصوم الحكومة إياها بأنها تحوي على سجون سرية ونخصصها لأكبر مجمع سكني مع مستشفياته ومدارسه وأسواقه ومطاعمه ومراكز رياضته ومسابحه وحدائقه وملاعب أطفاله ومجاريه وكهربائه ومواصلاته ومراكز شرطته ومحطات إطفائه ليستوعب مالا يقل عن مليون شخص يعيشون بسعادة وأمان وإخاء واستقرارواطمئنان على أنفسهم وعلى عوائلهم وتكون الحكومة بذلك قد خدمت مليون إنسان بحاجة إلى بيوت فيما لا يحتاج الله إلى بيت غير بيت الله الحرام الذي جعل النبي بيت اي رجل يصلي فيه افضل من الصلاة في ذلك المسجد. وكذلك الهيكل الكبير في المنصور وتعويض سكنه المنصور بأسواق ضخمة ومتنزهات ومستشفى وساحات ومدارس بدل كتل الكونكريت التي أراد بها صدام مضاهاة الله. لماذا يتغافل المسلمون عن مكانة الله السامية مقابل مكانة الحاكم البالية؟ سيكون الله سعيدا وهو يرى خلقه يسكنون في بيوت لائقة بهم ، يصلون فيها فتكون صلاتهم تعادل أكثر من مئة ألف صلاة. لكن الصلوات الألف لم تكن تعني أحدا بقدر ما يعنيه ملكه. كتب هشام بن عبد الملك إلى الأعمش، الفقيه، أن يكتب له بمناقب عثمان ومساوئ علي. فكتب إليه ردا نحتاج إلى أن يقرأه من يحكم ويملك اليوم أيا كان صنفه ومذهبه. كتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد، فلو كانت لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك. ولو كان لعلي مساوئ أهل الأرض ما ضرتك. فعليك بنفسك والسلام. لقد أدرك الأعمش التجارة السياسية بالدين ، التي يمارسها الحكام. كما أدرك الحسن البصري هذه التجارة . قال هنبسة القطان: شهدت الحسن (البصري) يوما وقد قال له رجل: بلغنا انك تقول: لو كان علي بالمدينة يأكل حشفها كان خيرا له مما صنع. فقال الحسن: يا لكع، والله لقد فقدتموه سهما من مرامي الله تعالى غير سؤوم عن أمر الله، ولا سروقة لمال الله ). لقد كان هذا ردا كافيا من الحسن البصري عن التجارة السياسية بالدين، فعلي لم يكن سروقة لمال الله إنما كان يؤديه لمن يستحقه وليس مثل حكام بني أمية ومن جاء بعده إلى يومنا هذا.

    اقتصاد السوق كما تصوره رجل عباسي
    وحين قال رجل لرجل أخر ، في العهد العباسي، أتدري لم غلا السعر في بغداد؟ قال الآخر : لا. فقال: لأن كل بلد خبزه أكثر من أهله، الا بغداد، فان أهله أكثر من خبزه. هذه النظرية الاقتصادية التي أدركها رجل بسيط قبل أكثر من ألف سنة يجهلها كثير من المسؤولين العراقيين ممن لم يستطع أن يفهم مشاكل العراق ولا يعرف كيف يحلها أو لا يريد أن يحلها. وحين يكون التمايز سنة الملوك وخدمهم وبوابيهم يكون الأمر كما ورد في هذه القصة : وقف إعرابي بباب احد الملوك، فقال: أعينوا الجائع الضعيف، فقال البواب ، وكان سمينا: لعنكم الله فما أكثر جائعكم. فقال الإعرابي: والله لو فُرّق قوتُ جسمك في ابدأن عشرة منا لكفانا شهرا، وانك لعظيم السرطة، جسيم الضرطة.
    هذا هو حسن الختام طالما الفساد يحكم البلاد.


    قهوة البوسلطان

    في مضيف البوسلطان

     



  2. بتاريخ : 12-04-2012 الساعة : 03:07 PM رقم #2
     افتراضي  العنوان : رد: سرقة خزائن الله،، سرقة سلطة الله - نبيل ياسين

    مشرف عام

    الصورة الرمزية المحامي سيف ال سدخان

    رقم العضوية : 39
    الانتساب : Jun 2010
    الدولة : العراق بابل
    المشاركات : 883
    بمعدل : 0.18 يوميا
    المحامي سيف ال سدخان غير متواجد حالياً



    مقال رائع معبر عن الحال الذي لا نتمنى دوامه........تسلم ابن العم على الجهد.


    من تجيك من الجبيل جموع سيل احنا ال نردها وغيرنا محد يرد
    احنا الذي ناخذ الحيف من الجبيل مركبات كلوبنا تركيب صد

    (اخو علية)
     



  3. بتاريخ : 04-27-2013 الساعة : 06:16 PM رقم #3
     افتراضي  العنوان : رد: سرقة خزائن الله،، سرقة سلطة الله - نبيل ياسين

    مشرف عام

    الصورة الرمزية عـــلاء الرحال

    رقم العضوية : 1480
    الانتساب : Mar 2011
    الدولة : العراق _ تكريت
    المشاركات : 928
    بمعدل : 0.20 يوميا
    عـــلاء الرحال غير متواجد حالياً



    سيدي المدير طرح معبر



     



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •