اسمه
أبو الأسود الدؤلي 1 ق. هـ - 69 هـ / 605 - 688 م
هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني.
تابعي، واضع علم النحو، كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب.
وله من الابيات الرائعة الشيئ الكثير
وله من الأشعار الجميلة ما قاله أبو الأسود الدؤلى في رواية سمعها عن معاذ بن جبل ، وقد رفعه بعضهم ، قال : إذا أحببت أخاً في اللّه فلا تماره ولا تساره عنه أحداً ، فربما صادفت له عدوّا فأخبرك بما ليس فيه ، فحال بينك وبينه.
وفي ذلك قال:
وصله ما استقام الوصل منه ... ولا تسمع به قيلاً وقالا
وله أيضا حين جاء إلى بحير بن ريسان الحيمري فقال:
بحير بن ريسان الذي ساد حميراً ... بأفعاله الدائرات تدور
وإني لأرجو من بحيرٍ وليدةً ... وذاك على المرء الكريم يسير
فقال: يا أبا الأسود سألتنا على قدرك، ولو سألتنا لعى قدرنا ما رضينا بها لك، قال: إما لا فا جعلها روقة أي تعجب مالكها.
ويذكر انه قال عن نفسه :
يَعِيبونَها عِندي ولا عَيبَ عِندَها ... سِوى أَنَّ في العَيْنينِ بعضَ التأخُّرِ
وإِنْ يَكُ في العَيْنينِ سُوءٌ فإِنها ... مُهَفْهَفةُ الأَعلى رَداحُ المُؤزَّر