العلم يكشف عن المرجعية الرسالية الحقيقية الصادقة



العلم يكشف عن المرجعية الرسالية الحقيقية الصادقة

يتميزالاسلام عن باقي الديانات بشموله علوم الاولين والاخرين الى قيام الساعة مما اعطى لهذا الدين ان يكون طريق صلاح وسعادة وخير ورفاهية على جميع الانسانية اذا طبق وفق النهج القرأني الذي خطه الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله وسلم)وماسار عليه ائمة اهل البيت عليهم السلام ومن والاهم باحسان
وقد مر الاسلام بحقب وفترات مظلمة اختلط فيها الحابل بالنابل ومنها استشهاد امير المؤمنين في محرابه في جامع الكوفة وما يمثل في وقتنا الحاضربمثابة رئيس دولة عظمى لما للاسلام من نفوذ وامتداد مترامي الاطراف في ذلك الوقت وفاجعة كربلاء وقتل الحسين عليه السلام سبط الرسول الامجد محمد(صلى الله عليه واله وسلم)خير دليل لما الة اليه الامور من فساد في العقيد والرأي لتصدي اهل الجور والضلال ومعهم وعاظ السلاطين اصحاب الفتاوى الباطلة التي احلت دم ريحانة رسول الله محمد الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم)واستمر الحال وبقية ثلة قليلة من المؤمنين تكابد شظف العيش قابض على دينها كالقابذ على جمره الى زماننا الحاضرفكأن الوقائع نفسها والمواقف والافعال لافرق الا في الزمان .
ان الساحة لاتخلو من حجة سواء كان من المعصومين عليهم السلام قبل الغيبة ومن مراجع الدين بعد الغيبة اصحاب العلم الرسالي الحقيقي الى وقتنا الحاضر متمثلا بالمرجع الديني العراقي العربي السيد الصرحي الحسني وكيف تكالبت عليه قوى الشر من اجل ان يغيبوا صوت الحق الناطق بالدليل العلمي والاخلاقي الذي الزم نفسه ومقلديه به في كل المواقف فقد كان السباق لما يمليه عليه الموقف العقلي والشرعي والاخلاقي في كشف المدعين ممن تصدوا لامور المسلمين من خلال طرح البحوث الاصولية الفقهية المطبوعة التي وصلت الى القاصي والداني من اجل القاء الحجة وايضاح الامر عمن اختلطة عليه الاوراق ومواقفه من كل ما جرى ويجري في العراق النازف ومايمر به من اهوال ومصائب تهد الجبال واضحة جلية للعيان فالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يوضح ويرشد ويعطي الحلول في كل ازمة وموقفه الرافض للاحتلال منذ اليوم الاول الذي دنس فيه ارض العراق ومقدساته وكذاك نبه الجميع من خطر الوقوع في الحرب الطائفية في البيان رقم(71 )الحذر الحذر كل الحذر من فتنه مهلكة مرعبة وكذلك بيانه حول حرمت الدم العراقي كل دم العراقي على العراقي حرام فحرام دم السني على الشيعي وحرام دم الشيعي على السني فالمواقف كثيرة وكثيرة ومن الواجب الاخلاقي ان نقول الحق ونقيم الاشخاص على مواقفهم فهل بعد كل ماذكرنا وهذا غيض من فيض لايكون السيد الصرخي الحسني السبق والتميز في طرح المواقف والتعبير عنها خدمة للعراق وشعبه المظلوم ليدفع عنه المأسات والضيم كي يحيى مثل باقي شعوب المعمورة برفاه وكرامة وعزه الايستحق ذلك؟؟؟؟؟ الاستاذ فاضل البرقعاوي