بِسْم الله الرحمن الرحيم
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ.
صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
كما شهد التاريخ مواقف قبائلنا العربية المشرف مع ابناء وطننا العربي عامة والعراق خاصة ودورهم الإيجابي بدعم الاستقرار والرخاء ومحاربة الاستعمار والغزاة. خلال السنوات القليلة المنصرمة وكما عرفهم التاريخ ابناء قبائلنا العربية الأصيلة كانت لهم وقفات مشرفة ومنهم ابناء البوسلطان الذين استقبلوا ابناء وطنهم المهجرين قسرا عن اماكنهم ومساكنهم.
اليوم وكما عهدتموهم ابناء البوسلطان وكما أمرنا ديننا الحنيف وأعرافنا العربية الأصيلة سوف تجدون مضايفهم مشرعة الأبواب وبيوتهم فرهة ورحبة لكل عوائل اخوتنا وابناء عمومتنا وكل ابناء الوطن من المهجرين الذين ضاقت بهم السبل بسبب الاعمال الإرهابية من قتل ودمار على أيدي عصابات داعش الاجرامية التي باتت نهايتها وشيكة ونزف بشرى النصر قريباً بأذن الله تعالى.
نجدد دعمنا ومؤازرتها لقواتنا العسكرية الباسلة وحشدنا الشعبي المجاهد وابناء عشائرنا الكرام الذين كانوا خلف كل الانتصارات الاخيرة في مواجهة الارهابين في العراق.
الهم ارحم شهداؤنا الابرار واسكنهم فسيح جناتك وأشفي جرحانا اللهم امين.

قبيلة البوسلطان