النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. بتاريخ : 06-25-2010 الساعة : 02:42 PM رقم #1
     افتراضي  العنوان : دور الشاعرة الشعبية العراقية في ثورة العشرين - منتدى قبيلة البوسلطان

    الاداره

    الصورة الرمزية ادارة الموقع

    رقم العضوية : 1
    الانتساب : Mar 2010
    المشاركات : 926
    بمعدل : 0.18 يوميا
    ادارة الموقع غير متواجد حالياً



    دور الشاعرة الشعبية العراقية في ثورة العشرين

    كريم هاشم العبودي
    صفحات تاريخنا القريب زاخرة ببطولات المرأة العراقية بميادين العمل والقتال وتجدها تقف جنبا الى جنب مع اخيها الرجل في كل الظروف وكذلك اكدت وجودها الفاعل في معارك النضال الوطني واخصها ثورة العشرين كما انها تروي للاجيال اللاحقة مواقف وتجليات جريئة ورائعة للمرأة الشاعرة الشعبية في تلك الثورة..

    يتحدث الباحث جميل الجبوري عن ثورة العشرين ودور المرأة الشاعرة الشعبية في تأجيج الروح القتالية والحماسة لدى ثوار تلك الثورة يقول الجبوري:
    الثورة كما يرد مفهومها في علم السياسة الحديثة: هي كل تغيير ذريع يحدث في النظامات السياسية لامة من الامم وعلى هذا التعريف فمن الثورات ماحدث ببطء وسلام تحت تأثير التقدم العلمي والخلقي ومنها ماحدث فجأة عقب اضطرابات وسفك دماء مقودة اما بمغتصب اغرى فئة على تحقيق مطامعه واما محركة بارادة الامة كلها..
    ولا ننسى بان الشعر الشعبي عاش تجربة الحياة بعمق واصالة عبر تاريخه الطويل وظل منذ وجد اهزوجة تستحث الركب وانشودة تستثير الهمم حتى انها سجل لملاحم الحروب ومثار النقع وصليل السيوف...
    واضاف الجبوري بان الشعر الشعبي سجل الحياة كل الحياة.. حلوها ومرها وما بينها ثار وعصف وبكى واستبكى وشكا وعطف وهزع ومهما يكن من امر فقد عبر الشعر الشعبي عن عواطف السواد الاعظم من بسطاء الناس وترجم احاسيسهم بصدق واصالة مبدعة ذلك لانه مخاض تجربة حياتية معمقة لا يداخلها الزيف..
    ويتابع: من هذه المنطلقات كلها كان للمرأة الشاعرة الشعبية وجودها في معركة النضال الوطني وبالذات في ثورة العشرين التي انبعثت من ردة فعل العراقيين الاحرار تجاه وعود الانكليز المعلنة التي نكثوها وتصرفوا معهم على خلاف ما اعلنوه فكان ان بدأت تجمعاتهم من اجل تنظيم مقاومتهم للمستعمر الجديد رافضين بعزم اكيد استبدال الاستعمار العثماني المندحر بالاستعمار البريطاني المنتصر، مطالبين بالاستقلال والحرية وحكم انفسهم بانفسهم الامر الذي اغاض المستعمرين فراحوا يتحينون الفرص لوأد الحركة الوطنية وعندما ظهر لحاكم الديوانية السياسي الميجر ديلي ان عشائر الظوالم في الرميثة متأهبة للثورة كما بلغه ان الشيخ شعلان ابو الجون احد رؤساء الظوالم وجماعة اخرين من رؤساء العشائر قد حضروا الاجتماعات الوطنية في كربلاء، اراد هذا الحاكم ان يقضي على الحركة الوطنية في مهدها فاوعز الى اللفتنانت هياث نائب الحاكم السياسي في الرميثة ان يستدعي الشيخ شعلان ابو الجون وما ان وصل الشيخ الى سراي الرميثة حتى امر باعتقاله لكن الشيخ شعلان كان قد احتاط للامر مسبقا مهيئاً جماعة من افراد عشيرته لتخليصه من الاعتقال وقد هاجم هؤلاء سراي الرميثة واخرجوا الشيخ شعلان من السجن بالقوة بعد ان قتلوا وجرحوا بعض افراد الشرطة في السراي وكان ذلك يوم 30 حزيران 1920 فكانت هذه الاطلاقات الاولى ايذانا بالثورة العراقية الخالدة واندلاعها في سائر انحاء العراق.
    ويضيف الجبوري بان هذه الفترة شهدت قيام الثوار بقطع خط سكة الحديد في اماكن عديدة جنوب الرميثة وشمالها وتخريب الجسور التي يمر عليها القطار ومواجهة القوة الغاشمة بقوة عادلة تطلب حقها في الحياة والحرية ليس الا، الامر الذي جعل اللهيب الوطني يمتد الى ما حوله وسجل تاريخ ثورة العشرين بعد معركة الرميثة الاولى معارك العارضيات والسماوة وعفك والدغارة وابي صخير والشامية والكوفة كما شهدت النجف وكربلاء وبغداد تجمعات الاحرار من اجل شد عزيمة الثوار ومساندة الثورة الوليدة وامتد اللهيب المقدس الى ديالى والدليم وغيرها من مدن العراق مما يحفظه للاجيال تاريخ الثورة المكتوب الذي يذكرهم بـ(الرارنجية) و(الرستمية) وتلك المواقع والملاحم..
    ويشير الجبوري الى انه بالرغم من ثورة العشرين لم تستطع ان تحقق الاهداف التي نشبت من اجلها لكنها استطاعت ان تقول كلمتها مزمجرة واضحة صريحة في وجه المستعمرين الغاصبين وذلك لانها ثورة عقيدة حية ومبادئ وطنية اعتنقها العراقيون على اختلاف طبقاتهم فثاروا من اجلها وتناسوا الفروق والاختلافات الطائفية فوقفوا صفا واحدا تجاه العدو المحتل كما كانت ثورة شعبية جماهيرية اشترك فيها الفلاحون في الريف والعامة في المدن وكانوا مادتها ووقود نيرانها المشتعلة واسهم فيها الوجهاء والشيوخ ورجال الدين والمثقفون فاصابهم من عنت السلطات المحتلة وتدابيرها الزجرية اضف الى ذلك انها قد نشبت في وقت كانت تحصل فيه تحولات خطيرة في حياة الناس ومصائر الشعوب كانت وسيلة فعالة في ادخال قيم جديدة ومفاهيم عصرية حديثة في حياة العراقيين...
    وبشأن تعلق الامر بالمرأة العراقية وخاصة الشاعرة الشعبية ودورها في ثورة العشرين يقول الجبوري:
    لقد كان لها دور مؤثر فكانت مجاهدة عبر التاريخ وهل ننسى (تماضر بنت عمرو بن الحارث) الشاعرة الملقبة بالخنساء مثلا تلك التي كان لها اربعة اولاد استشهدوا جميعهم في معركة القادسية فقالت: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وارجو من ربي ان يجمعني بهم في مستقر الرحمة وهل ننسى غيرها وعددهن كبير من اللواتي شاركن في الحروب يهزجن ويشجعن المقاتلين يستثرن الهمم ويضمدن الجروح ويواجهن معضلات الحروب.
    ويضيف كانت المرأة العراقية في ثورة العشرين سارت على خطى من سبقتها وقالت الشاعرة منهن في الحرب شعرا شعبيا جزلا فياض العاطفة شامخ المعنى مهلهلاً مجلجلاً انها تنادي الثوار تقول:
    وين اخوتي الطيبين اهل الحمية
    انطو تلف للدين بالمية مية
    من عادة الطيبين تنطي ضحية
    وتستحث الجموع المجاهدة عندما جاءهم النذير بهجوم العدو فتقول:
    ثار التفكك وتغير الكون
    تشربون كهوه اولا تسمعون
    اريدنكم على حسي تكومون
    او للمعركة هسا تطبون
    اذياب شاة الهم تصيرون
    او نيشان للرشاش تكفون
    اريد من (السوجر) تجيبون
    ضحايا اباب عمتكم تذبحون
    بل وان احداهن تخاطب زوجها الشيخ الهرم تستحثه على القتال في ساعة المحنة والمواجهة ومن خلاله تستحث كل الجموع على القتال من اجل الوطن تقول:
    يلما تهز عزمك هزاهز
    يل نفتخر بيك او ننابز
    شوف الربع كامت تبارز
    او هاي الفعايل الك حافز
    انهض لعد خصمك او ناجز
    من تنجتل بالخلد فايز
    عيبن عليك تكول عاجز
    لان صدق المنطق والايمان بعدالة القضية لا ينسي لوعة فقد الثوار في ساحة الجهاد المقدس ولا يطفيء نور مشاعلهم المنيرة على الدرب الطويل فان الشاعرة الشعبية التي تعيش مشاعر الثورة بكل ارهاصاتها تسجل أساها المتطلع الذي سربله الحزن لا الكابي الذي عمه اليأس فتقول في رثاء من افتقدتهم في المنازلة:
    يازور يللي عيب ينطر ياليث لوعبس او زمجر
    اشحده الوكف دونك غضنفر ابزجرك (اكزيزي) الكلب يستمر
    اول شهيد اللي هوه او خر ابمثلك اهالي المجد تفخر
    وكزيزي هو اسم الشهيد- ويستر- يفرح ويبتهج وترثي ولدها الشهيد مفتخرة متباهية:
    عفيه اولدي شيال همي
    يابعد ابوي وبعد عمي
    يانفل يملتهف يانشمي
    فديتك بروحي ودمي
    حيه وبيك افرزت سمي
    ردتك كلوب اعداك تدمي
    وعيونهم تدعيها تهمي
    للمعركة خطيت جدمي
    شفتك على التربان مرمي
    وبجتلتك كويت عزمي
    وتقف قبالة الجسد الطاهر المسجى بعد ان اسلم الروح شهيدا تتفقد جراحه وتلثمها وهي تترنم:
    عفيه ولدي شيال راسي
    يلما تهز عزمه الدواسي
    ولجومته طابور انماسي
    ردتك ترد ذوله الجواسي
    وبموتك كويت باسي
    وكثيرة هي الامثلة الدالة والمعبرة عن التزام المرأة الشاعرة الشعبية بقضية الوطن وتضحياتها الجسام من اجل ما آمنت به والتزمته مخلصة مرخصة كل شيء حتى اولادها.. فيا لروعة الفداء وكيف لا وهي التي تناشد الرجل الثائر تقول:
    واحدكم اعلى الموت
    يكبل ولا يهاب
    لا نفسه تحمل لوم
    لا يقبل كتاب
    بالفالة والمكوار
    تهجم على طواب
    وايا كان المآل ومهما كانت النتائج التي تمخضت عنها الثورة القليلة العدد والعدة قبالة الجيش الغازي فان الشاعرة الشعبية تقول:
    يدور الوكت وتدور الايام
    ونحصل على كل المرام
    او لابد نسل لعدانه اسهام
    ونحافظ على وجوه الكرام
    الباحث حسين الشباني تحدث عن دور شاعرات الفرات الاوسط ابان ثورة العشرين واصفا اياها بانها لم تتأخر عن اختها العربية في مشاركتها لاخيها الرجل في محنته ووقائعه والاهوال التي تمر عليه.
    شاعرات فراتيات
    لعبت المرأة دورا اساسيا في التحريض وبقيت ترافق اخيها المقاتل في سوح القتال وهي تشد من عزيمته وهمته وينقل لنا التاريخ اشعارا كثيرة من سفر البطولة والفداء وما جرى للشاعرة (ارياسة) من عشيرة ال عمر والدة الشيخ امهيدي ال صالح من رؤساء عشيرة آل عمر في الدغارة وهي تخاطب الشيخ عطية ال دخيل شيخ عشائر الاكرع في الديوانية وقد امسكت بلجام فرسه عندما عاد من (وقعة) له مع العثمانيين وكانت اكبر منه سنا وانشدت فقالت:
    عفرين يبن اخوي عفرين
    يشيال راسي للميازين
    يروض الكفيعة للممحلين
    يدعدوش يمرمل النساوين
    يرمضان يمبلم الشياطين
    يالذابح الباشات صوبين..
    كما لعبت المرأة دورا اساسيا في التحريض والتسجيل في الدفاع الروحية نفسها مع اخيها المقاتل وبقيت ترافقه في سوح القتال وهي تشد من عزيمته وهمته ورفع معنوياته وتحقيق الانتصار على العدو من خلال شعرهن او اهازيجهن في ثورة العشرين الوطنية وهن يعبرن عن موقف مميز وبلسان صادق لامرأة استشهد ولدها الوحيد او زوجها او احد اخوانها او احد الثوار فأنشدت بصدق ومن هؤلاء الشاعرات(صافية) زوجة عطية ال دخيل والدة جبل الرهينة لدى الانكليز مع ابن اخيه موجد الشعلان عندما رأت تلاحم الجيوش الانكليزية مسنودة بالمدفعية والطائرات وقد انسحبت عشائر الجبور والبوسلطان في الجانب الشرقي في قضاء الهاشمية لواء الحلة امام ضغط المدفعية كشفت عن رأسها واخذت تشجع الثوار وتطلب منهم الثبات امام العدو قائلة:
    لا يالجبور ويلبو سلطان
    نايف وفارس وال جريان
    وشخير الهيمص وغضبان
    وابن براك راعي الفخر سلمان
    عارعلى العرب واولاد قحطان
    تبكه زلمة ابين نسوان
    وبهذه اللهجة النارية من هذه المرأة العربية الاصيلة ثارت عزائمهم وحميتهم وكروا على الجيش حتى جعلوه فلولا.
    وهذه الشاعرة (سكونة) بنت فليح من عشيرة ال شبانة من الاكرع وقفت على محمد ال عطية وقد جرح في معركة صدر الدغارة المسماة بـ(الشريفية) فخاطبته بقولها:
    من هلهلن حلوات الاركاب
    اهن هلهلن ومحمد انصاب
    اشترف حزمته من احتزم بالباب
    لكف تفكته ياصفر الاخشاب
    اتصرفن وشجل للثياب
    ماهاب دان الثار وطواب
    خز المياجر خز الاذياب
    اورصاص التفك مثل السحاب
    طره وتعدى او ابدماهاب
    اوسلب لويس ماله احساب
    وفي معركة (ونه وصدوم) حيث اراضي البونايل في ناحية السنية حاليا هناك الشاعرة (عفتة) من عشيرة ال شيبة في عفك تخاطب اختها وقد فقدت احد اولادها في تلك المعركة قائلة:
    اندبي البواهل يالتندبين
    كلهم تهاوو بالميادين
    غرب فزعهم فات صوبين
    ومن غربوو جنهم معرسين
    يخوفون لوفاتو مجيلين
    اومن يومهم شاب الجنين
    من مخيف وتأسس العشرين
    فات اعله (ديلي) واغضب العين
    يكله يديلي وجوهكم وين
    لابد نسوي عجة البين
    عليكم ولوياكم امجيلين
    وثمة صورة تاريخية رائعة عن معارك القطار في منطقة الهاشمية تنقلها لنا الشاعرة (كعيدة بنت سلطان) من عشيرة الخزاعل ترافق المعركة في منطقة الجبور بين قوجان والهاشمية وقد ضغط الانكليز على الثوار بالمدافع.
    مما دعا ابناء عشيرة الجبور ان تستنجد بالخزاعل فاقتحم المعركة الشيخ سلمان ال عبطان وابن عمته شاطئ ال مشكور وجماهير من عشيرتهم فقالت تلك الشاعرة البطلة:
    انه شاهدة الشاطئ وسلمان
    يوم النخاهم صدك دوهان
    فاتو مثل فوتت العكبان
    ولا هابو من الجيش جيمان
    وتصرفنو للموت صرفان
    الصوجر ولوه وصار حيران
    ابفاطمة اتنخو وعبطان
    وخلو ماهم سال جروان
    وسلمان شدوله اعله وذنان
    وشاطي ركه لحيلة الميدان
    وراوو فعلهم لا الجريان..
    وهذه الشاعرة (شزنة بنت حالوب) من عشيرة البو سلطان تصف ولدها وبطولته وما انزل بالعدو من خسائر بالارواح في معركة (بنشه) بالقرب من الحلة فقالت مخاطبة اياه..
    الله يادكته بنشه
    يوم اولدي للجيش طشه
    حالوب اهوو للزرع حشه
    مجرشه وللصوجر تجرشه
    خلاها لشه فوك لشه
    حوم او عالدانة تعشه
    والشاعرة (صافية البو عبد) من عشيرة الاعاجيب في الرميثة ترثي ولدها في معركة جسر السوير فتقول:
    ابني المضغته البارود
    ابني البيه كل الزود
    ابني اللي يجيد الجود
    وهولزام تاليه
    ابني اللي يوج النار
    ابني المايحمل العار
    ابني يموت دون الدار
    والعتبة يصل ليها..
    ومن المواقف المشرفة الاخرى امرأة تخاطب ولدها الذي اسره الانكليز وربطوه امام فوهة المدفع فخافت ان يتخاذل ويجلب لها العار قائلة (بس لا يتعذر موش انه) وعند سماعه لصوت والدته يجيبها على الفور قائلا (حطوني بحلكه وكلت انه) وهناك امرأة اخرى ينقل اليها احد الثوار خبر استشهاد ابنها الوحيد قائلا (جن ما هزيتي ولوليتي) وعندما تعرف الخبر تقف بثبات مرددة هذه الاهزوجة الخالدة (هزيت ولوليت لهذا)..
    هكذا هي المرأة الفراتية بخاصة والعراقية عامة في ثورة العشرين وقفت الى جانب الثوار تحمل السلاح وتضمد الجراح وتهزج وتقاتل نعم انهن قاتلن بالشعر والكلام والاهزوجه


    قهوة البوسلطان

    في مضيف البوسلطان

     



  2. بتاريخ : 10-16-2011 الساعة : 06:32 AM رقم #2
     افتراضي  العنوان : رد: دور الشاعرة الشعبية العراقية في ثورة العشرين - منتدى قبيلة البوسلطان

    المشرف العام

    الصورة الرمزية أبوعمرالسلطاني

    رقم العضوية : 1560
    الانتساب : Jun 2011
    الدولة : سوريا-ديرالزور
    المشاركات : 345
    بمعدل : 0.07 يوميا
    أبوعمرالسلطاني غير متواجد حالياً



    السيد المحترم مدير الموقع أشكرك شكرين الأول للموقع و الثاني للموضوع


    وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
     



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •