النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. بتاريخ : 12-04-2010 الساعة : 10:53 AM رقم #1
     افتراضي  العنوان : تأريخ تأسيس المملكه العراقيه

    مشرف عام

    الصورة الرمزية الشيخ ابوسند حيدر الفاضل

    رقم العضوية : 56
    الانتساب : Jul 2010
    الدولة : العراق
    المشاركات : 231
    بمعدل : 0.05 يوميا
    الشيخ ابوسند حيدر الفاضل غير متواجد حالياً





    تأسيس المملكة العراقية :


    نظام الدولة للمملكة العراقية هو النظام الملكي الذي أسسه البريطانيون في إثر اضطرابات ثورةالعشرين و خروج فيصل بن الحسين من دمشق على يد الفرنسيين الذين دخلوا سوريا . إستطاع فيصل أن يحصل على تأييد عارم من الشعب العراقي ليكون ملكا على البلاد وأضطر إثرها لتوقيع اتفاقيات امتياز مع الإنكليز. ومرت المملكة العراقية بظروف موضوعية قاهرة منذ تأسيسها جراء النشأة الفتية للدولة والقوى الدولية الطامحة للسيطرة على مقدراتها والهيمنة على سياساتها وعلى رأسها بريطانيا. ومنذ البداية إنشطرت مراكز القوى السياسية إلى تيارين مختلفين في التوجهات والتي تمثل اللاعب الرئيس في المسرح السياسي فهنالك طبقة النخبة الوطنية التي لعبت دوراً في تأسيس الدولة العراقية من السياسيين والضباط المنتمين للجمعيات السرية التي كانت تنادي بإستقلال العراق عن الدولة العثمانية كون إرتباطه مع الولايات العربية الأخرى أكثر ارتباطاً من الدولة التركية كما عمل هذا التيار على استقلال العراق عن السياسة البريطانية وهيمنتها على مصالحه الاقتصادية.
    ولعبت بعض العوامل المحلية والإقليمية والدولية، دورا في تهيئة الظروف المؤاتية للإطاحة بالحكم الملكي، أكثرها أهمية تكمن في أن الحكم الملكي ومنذ تأسيسه كان يحمل بين جنباته النقيضين النزعة الوطنية من جهة وموالاة النفوذ البريطاني والمستعمر السابق ذو اليد الطولى في العراق والمنطقة من جهة ثانية . ويتجاذب هذين النقيضين إستناداً لأهواء هذا الملك أو ذاك أو إنتماءات وبرامج هذه الوزارة أو تلك فكانت نهاية النظام الملكي بنتيجة ثورة 14 تموز عام 1958


    الثوره العربيه الكبرى :


    دخلت ولايات العراق مع سائر الولايات العثمانية الحرب العالمية الأولى ضد بريطانيا والحلفاء، ورأى الحلفاء ضرورة معالجة مصيرها في حالة هزيمتها، وهو ما تجلّى في اتفاقية سايكس - بيكو بين فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية على إقتسام مناطق الإمبراطورية العثمانية التي وقعت عام 1916 ، وكان من الضروري للحلفاء تأييد مطالب العرب الطامحين بالإستقلال ككيان واحد مطالبين بإستضافة الخلافة ثانية على أراضيهم كعامل ضغط على الجيش العثماني.
    أعلن الشريف حسين الثورة على الدولة العثمانية في 10 يونيو 1916م وإستطاعت القوات العربية الثائرة أن تستولي في أقل من ثلاثة أشهر على جميع مدن الحجاز الكبرى ، ولم يلبث أن بويع الشريف حسين ملكًا على العرب. نكل التحالف الأوربي بتعهداته للعرب وإحتلوا المناطق العربية التي أتفق على تحريرها من الاتراك ، وتعمقت الخلافات بين العرب والإنجليز مع إطلاق بريطانيا لوعد بلفور في نوفمبر 1917م بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين


    الأحتلال البريطاني للعراق :
    كان العراقيون يأملون تحقيق الإستقلال نظرًا لوعود بريطانيا للشريف حسين من جهة خاصة بعد نجاح الثورة العربية ضد الأتراك العثمانيين، وكذلك وعود بريطانيا لهم بالإستقلال والحرية من جهة أخرى، مما دفعهم لعدم مساعدة الأتراك خلال الحرب. إلا أن العراقيين فوجئوا بالقوات المحتلة تنصب السير بيرسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي حاكما عسكريا بريطانيا في العراق، وأصبح فيما بعد المندوب السامي ورئيس وزراء حكومة الإدارة المدنية ، فوضع أنظمة وقوانين مستمدة من الهند، وفرض الضرائب. على نمط الإدارة في الهند وعمدوا إلى تأمين مقتضيات الإحتلال ومتطلباته بالعمل على "تهنيد" العراق وخاصة القسم الجنوبي منه، وذلك بإشاعة النظم والقوانين والمبادئ الإدارية الهندية تمهيدًا لضم جنوب العراق إلى الهند.


    ثورة العشرين :


    تحوّل شعور الشعب العراقي إلى نقمة ثورية وبادروا إلى تشكيل جمعيات تطالب بالإستقلال، مثل حرس الإستقلال وجمعية العهد، اللتين تأسستا عام 1919م. ثم تطورت الأمور على شكل ثورة عارمة. الأمر الذي أثار إستياء الشعب العراقي وغضبه مما دفع الشعب العراقي للثورة عام 1920م، وشملت معظم المدن العراقية للتخلص من الإحتلال ونيل الإستقلال.


    الحكومة الوطنية المؤقتة :
    بعد أن عقد مؤتمر القاهرة عام 1920 على أثر ثورة العشرين في العراق ضد الإحتلال البريطاني، وضد سياسة تهنيد العراق. حيث أصدر المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس أوامره بتشكيل حكومة وطنية عراقية إنتقالية برئاسة نقيب أشراف بغداد عبد الرحمن النقيب الكيلاني وتشكيل المجلس التأسيسي الذي تولى من ضمن العديد من المهام إنتخاب ملك على عرش العراق، و تشكيل الوزارات والمؤسسات والدوائر العراقية، وإختيار الساسة العراقيين لتولي المهام الحكومية.
    وأسرعت الحكومة البريطانية إلى تشكيل أول حكومة وطنية مؤقتة برئاسة عبد الرحمن الكيلاني النقيب نقيب أشراف بغداد، ووُضِع مستشار إنجليزي بجانب كل وزير. وأعلنت بريطانيا عن رغبتها في إقامة ملكية عراقية رشحت لها الأمير فيصل بن الشريف حسين ملكًا على العراق، 23 أغسطس/ اب 1921م بعد إجراء إستفتاء شعبي كانت نتيجته 96% تأييدًا لفيصل. أجبرت بريطانيا فيصل على توقيع معاهدة معها في 10 أكتوبر/ تشرين1 1922م تضمنت بعض أسس الإنتداب البريطاني.




    المجلس التأسيسي العراقي :
    صدرت الإرادة الملكية في 19 أكتوبر 1922م بتشكيل المجلس التأسيسي ليقر تأسيس الوزارات والمؤسسات الحكومية وصياغة دستور المملكة، وقانون إنتخاب مجلس النواب، والمعاهدة العراقية البريطانية. وأختير عبد الرحمن النقيب الكيلاني أول رئيس وزراء في المملكة العراقية، ثم خلفه الشخصية الوطنية عبد المحسن بيك السعدون, كما سمح الملك فيصل بإنشاء الأحزاب السياسية على النمط الأوروبي في عام 1922 م. وفي عام 1924 تم التصديق على معاهدة 1922 م التي تؤمن استقلال العراق ودخوله عصبة الأمم وحسم مشكلة الموصل.
    وقد تشكل المجلس من الشخصيات البارزة والفاعلة من مدنيين وعسكريين على الساحة الوطنية، والذين لعبوا دورا في استقلال العراق وتأسيس دولته، ومنهم نقيب أشراف بغداد عبد الرحمن النقيب الكيلاني وعبد المحسن السعدون الذي أصبح لاحقا رئيساً للوزراء وبكر صدقي الذي قاد أول إنقلاب عسكري في المنطقةعام 1936 ورشيد عالي الكيلاني باشا الذي أصبح عام 1941 رئيسا لوزراء حكومة الإنقاذ بعد دخول العراق في الحرب العالمية الثانية والفريق نوري السعيد باشا والفريق جعفر العسكري الذي تولى وزارة الدفاع، وعبد الوهاب بيك النعيمي الذي كان ناشطا في الجمعيات السرية التي تدعو لإستقلال العراق، والذي جمع ودون المراسلات والمداولات والتي سميت "مراسلات تأسيس العراق"، والمتضمنة للحقائق والأحداث التي جرت وراء الكواليس والتي لعبت دورا في تأسيس المجلس التأسيسي والدولة العراقية عام 1921.


    المملكة العراقية الاولى والمملكة العراقية الثانية :
    مرت المملكة العراقية بظروف موضوعية قاهرة منذ تأسيسها جراء النشأة الفتية للدولة والقوى الدولية الطامحة للسيطرة على مقدراتها والهيمنة على سياساتها وعلى رأسها بريطانيا. أما على الصعيد الداخلي ومن خلال مراسلات عبد الوهاب النعيمي عضو المجلس التأسيسي، على الصراع السياسي المترتب على التناقض الفكري بين مراكز القوى المنشطرة إلى تيارين مختلفين في التوجهات والتي تمثل اللاعب الرئيس في المسرح السياسي فهنالك طبقة النخبة الوطنية التي لعبت دوراً في تأسيس الدولة العراقية من السياسيين والضباط المنتمين للجمعيات السرية التي كانت تنادي بإستقلال العراق عن الدولة العثمانية كون إرتباطه مع الولايات العربية الأخرى أكثر من إرتباطاً من إرتباطه مع الدولة التركية كما عمل هذا التيار على استقلال العراق عن السياسة البريطانية وهيمنتها على مصالحه الإقتصادية، والمعارضين لها من أعضاء المجلس التأسيسي ورئيسه عبد الرحمن النقيب الذي أصبح أول رئيس وزراء للعراق فيما عرف بالحكومة الإنتقالية، ومن زعماء هذا التيار تحت تأييد الملك فيصل الاول و الملك غازي عبد الرحمن النقيب وعبد المحسن السعدون ورشيد عالي الكيلاني وياسين الهاشمي وطه الهاشمي وغيرهم. أما التيار الأخر فيتمثل بمجموعة أخرى من السياسيين والضباط الذين يرون ضرورة إرتباط العراق ببريطانيا وشجعوا هيمنتها على إقتصاده وسياسته وهم مجموعة الساسة والضباط المتأثرين بالمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس وممثلة المصالح البريطانية في العراق مس بيل والتي لعبت دوراً كبيراً في رسم السياسة العراقية وتتويج الملك فيصل الاول على عرش العراق، ومن زعماء هذا التيار الذي لاقى تاييد من الوصي على العرش الامير عبد الاله هم نوري السعيد و صالح جبر وناجي شوكت وغيرهم.
    لعبت بعض العوامل المحلية والإقليمية والدولية ، دورا في تهيئة الظروف المؤاتية للإطاحة بالحكم الملكي ، اكثرها اهمية تكمن في ان الحكم الملكي ومنذ تأسيسه كان يحمل بين جنباته النقيضين النزعة الوطنية من جهة وممالاة النفوذ البريطاني والمستعمر السابق ذو اليد الطولى في العراق والمنطقة من جهة ثانية . ويتجاذب هاذين النقيضين استناداً لاهواء هذا الملك او ذاك أو انتماءات وبرامج هذه الوزارة او تلك. وقد درجت الحضارات على اطلاق مسمى الدولة الاولى والثانية والثالثة على دولها عند تغير الحقبة بتغير التوجهات العقائدية للبلد وذلك على اثر سقوط الوزارة او الدولة او المرور بحالة احتلال كما حدث في فرنسا عند تسمية الجمهورية الفرنسية الاولى والثانية الخ والمانية الرايخ الاول والرايخ الثاني والرايخ الثالث ، وعلى هذا الاساس يمكن تقسيم فترة حكم النظام الملكي إلى حقبتين متعارضتين في التوجهات السياسة والعقائدية والبنى الاستراتيجية.


    الحقبه الأولى _ أو المملكة العراقية الاولى :


    تمثلت الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى بزعامة الملكين فيصل الاول والملك غازي بكونها فترة تأسيس الدولة العراقية وبناها التحتية وتميزت بالنزعة الوطنية والطموح لبناء دولة تستظيف عاصمة الخلافة بعد سقوطها في تركيا متنافسة مع الأسرة العلوية في مصر والأسرة السعودية في الحجاز ومن أهداف هذه الدولة إعادة الوحدة مع الولايات العربية المنحلة عن الدولة العثمانية والتي تشكلت منها دولا حديثة ناقصة الإستقلال وقد عرف الملك فيصل الأول برجاحة عقله ودبلوماسيته وإبتعاده عن المواقف الحادة في سياسته الداخلية والخارجية خصوصا مع الانجليز إلا أن توجهات الملك غازي الأول 1933 – 1939 الوطنية والأكثر صرامة ومن ثم وزارة رشيد عالي الكيلاني باشا 1941 المناهضة للمد البريطاني كان لها الأثر والصدى لدى الشارع العراقي الذي أصيب بإحباط كبير عند دخول الجيش البريطاني وإسقاط الحكومة بغية تنفيذ استراتيجيات الحرب العالمية الثانية في العراق والمنطقة .




    حكومة الأنقاذ الوطني وثورة رشيد عالي الكيلاني :
    ادت الوفاة المفاجئة للملك غازي والملابسات الغامضة التي رافقت الحادث والتي كانت تشير إلى تورط بريطاني مع نوري السعيد والامير عبد الاله في الحادث، وزاد ذلك من نقمة الجماهير مما أجج الرأي العام ضد الحكومة وأنشطر السياسيون والعسكريون إلى مجموعتين، الأولى ثورية طامحة للإستمرار بنهج الملك الراحل كنوع من الوفاء لشخصه ومبادئة الوطنية والوحدوية وثأئرا لإغتياله وكانت بزعامة رشيد عالي الكيلاني باشا رئيس ديوان الملك غازي والوزير المخضرم ومعه مجموعة الضباط الوطنيين العقداء الأربعه صلاح الدين الصباغ وكامل شبيب ومحمود سليمان وفهمي سعيد, والمجموعة الثانية بزعامة الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي ونوري السعيد باشا وجميل المدفعي وحكمت سليمان. فألف الكيلاني وزارته التي سميت بحكومة الإنقاذ الوطني بسبب ضغط الشارع وتردي الوضع الإقتصادي وجمع الكيلاني من حوله السياسيين والعسكريين من أعضاء جمعيات الإستقلال السرية السابقة ومن المعروفين بولائهم للملك غازي أو من ذوي الآفاق التحررية والإستقلالية عن النفوذ البريطاني وبدأ بسلسلة من الإجراءات لتقويض النفوذ البريطاني والتقرب من الدول العربية وطرح مشاريع الإتحاد معها. وأصبح العراق ملاذا للوطنيين والتحرريين ومنهم مفتي القدس امين الحسيني والكنفاني وغيرهم.




    أستغل ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا العمليات العسكرية للإنقضاض على الثورة بتنسيق من نوري السعيد وعبد الإله اللذان هربا خارج العراق تمهيدا لإسقاط الثورة وكانت إستراتيجية الحلفاء في الحرب السيطرة على الشرق الاوسط لعمقها الإستراتيجي للعمليات الحربية من جهة وللحاجة الملحة للنفط وقود الآلة الحربية من جهة أخرى، وهذا ما أعطى بريطانيا الغطاء الدولي للهجوم على العراق وإحتلاله ومن ثم إسقاط حكومة الثورة وإعدام أعضاء حكومة الأنقاذ الوطني العقداء الأربعة وهرب رشيد عالي الكيلاني باشا مع أمين الحسيني إلى ايطاليا ثم المانيا محاولا تحرير العراق وباقي الأقطار العربية التي أحتلتها بريطانيا وفرنسا . وبدأ يصدر البيانات الثورية من محطة خصصها له هتلر سميت "صوت العرب" من برلين بإدارة الأعلامي العراقي الشهير يونس بحري, حيث أخذت حركته بعدا عربيا وتحرريا عالميا ولاقت بياناته الموجهة إلى الشعب العربي وقيادات الجيوش العربية ودعوته للإنقضاض على "الحكومات الفاسدة" و"دحر المستعمر" ، لاقت صدى إيجابي خصوصا لدى الثوار الفلسطينيين والجيوش المصرية والسورية واليمنية التي تأثرت بالحركة، حيث وبعد الخسارة في الحرب العربية الاسرائيلية عام 1948 قامت حركة إنقلاب في سوريا وثورة يوليو في مصر وثورة 1948 في اليمن .
    أدى إحتلال العراق من قبل بريطانيا وإسقاط حكومة ثورة مايو/مايس 1941 وما لقيه الضباط من التنكيل والإعدام، إلى نقمة الشعب والقوات المسلحة التي بالأساس كانت ناقمة على مقتل الملك غازي وسوء الأوضاع الإقتصادية بسبب عدم تصرف الحكومة جراء ظاهرة الكساد العالمي في الثلاثينيات إضافة إلى سلسلة القرارات والمعاهدات الإستعمارية التي أبرمتها الحكومة

    الحقبة الثانيه _ أو المملكة العراقية الثانية :
    أما الحقبة الثانية – أو المملكة العراقية الثانية فتتمثل في مرحلة ما بعد خروج القوات البريطانية وأستهلت بتشكيل نوري السعيد باشا لوزارته وهو المعروف بحنكته وشكيمته وبوطنيته وحبه للعراق وولائه لحكومة " صاحب الجلالة " البريطاني ، عاقدا العزم على تأسيس حلف يظم الوصي على العرش سمو الأمير عبد الإله الهاشمي وبعض مراكز القوى من الوزراء والشخصيات التي تمثل الطوائف والأعراق المختلفة.
    تسلسلت الوزارات التي غلب عليها طابع الصراعات وممالاة القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وتنفيذ مصالحها . كما إتسمت حركة بناء البلد بوتيرة منخفضة عما كانت عليه في " الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " . كما إنعكست هذه السياسات والصراعات على المواقف العربية التي كانت تلعب دورا كبيرا في السياسة المحلية للأقطار العربية بسبب نشأتها الحديثة التي تأتت من إنسلاخ هذه الأقطار عن وطن عربي واحد كان تحت الحكم العثماني على شكل ولايات وإمارات مرتبطة بالدولة المركزية في الأستانة ( اسطنبول). فبدأ الحكم الملكي يتخذ مواقف هدفها تنفيذ المصالح البريطانية في المنطقة على حساب مصالح بعض الدول العربية كعدم الجدية بالوقوف ضد تأسيس "اسرائيل " على أرض فلسطين وخسارة الحرب في 1948 ، وعدم الوقوف مع مصر في العدوان الثلاثي عليها وحملة العداء على سوريا والتوتر مع السعودية .




    أخو فنوني
     



  2. بتاريخ : 12-05-2010 الساعة : 05:40 PM رقم #2
     افتراضي  العنوان : رد: تأريخ تأسيس المملكه العراقيه

    مشرف عام

    الصورة الرمزية المحامي سيف ال سدخان

    رقم العضوية : 39
    الانتساب : Jun 2010
    الدولة : العراق بابل
    المشاركات : 883
    بمعدل : 0.17 يوميا
    المحامي سيف ال سدخان غير متواجد حالياً



    مشكور ابن العم ودمت لنا....


    من تجيك من الجبيل جموع سيل احنا ال نردها وغيرنا محد يرد
    احنا الذي ناخذ الحيف من الجبيل مركبات كلوبنا تركيب صد

    (اخو علية)
     



  3. بتاريخ : 12-05-2010 الساعة : 09:11 PM رقم #3
     افتراضي  العنوان : رد: تأريخ تأسيس المملكه العراقيه

    مشرف عام

    الصورة الرمزية الشيخ ابوسند حيدر الفاضل

    رقم العضوية : 56
    الانتساب : Jul 2010
    الدولة : العراق
    المشاركات : 231
    بمعدل : 0.05 يوميا
    الشيخ ابوسند حيدر الفاضل غير متواجد حالياً



    تسلم ابو مخلد




    أخو فنوني
     



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •