بارك الله فيك وزادكِ علما , لي أضافة أو تعقيب على موضوع اسلامه , وقصته مع قيس بن مكشوح المرادي الذي يقال في أحدى الروايات التي ذكرة الحادثة أنه أبن خالته , فقد كان لي بحث بعنوان ( فارس العرب عمرو بن معدكرب الزبيدي ) .
قدوم عمرو بن معد يكرب في أناس من بني زبيد
وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن معد يكرب في أناس من بني زبيد
فأسلم وكان عمرو , قد قال لقيس بن مكشوح المرادي حين انتهى إليهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا قيس إنك سيد قومك وقد ذكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز يقول إنه نبي فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه فإن كان نبياً كما يقول فإنه لن يخفى عليك وإذا لقيناه اتبعناه وإن كان غير ذلك علمنا علمه فأبى عليه قيس ذلك وسفه
رأيه فركب عمرو بن معد يكرب حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وصدقه وآمن به.
فلما بلغ ذلك قيس بن مكشوح أوعد عمراً وتحطم عليه وقال:
خالفني وترك رأيي فقال عمرو بن معد يكرب في ذلك:
أمرتك يوم ذي صنعا ء أمراً بادياً رشده
أمرتك باتقاء الله والمعروف تتعده
خرجت من المنى مثل الحمير غره وتده
تمناني على فرس عليه جالساً أسده
علي مفاضة كالنهي أخلص ماءه جدده
ترد الرمح منثني السنان عوائراً قصده
فلوا لاقيتني للقي ت ليثاً فوقه لبده
تلاقي شنبثاً شثن البراثن ناشزاً كتده
يسامي القرن إن قر ن تيممه فيعتضده
فيأخذه فيرفعه فيخفضه فيقتصده
فيدمغه فيحطمه فيخضمه فيزدرده
ظلوم الشرك فيما أحرزت أنيابه ويده
قال ابن هشام: أنشدني أبو عبيدة:
أمرتك يوم ذي ص نعاء أمراً بيناً رشده
أمرتـــك باتقــــــاء الله تأتيــــــه وتتعـده
فكنت كذي الحمير غرره مما به وتـــده
قال ابن إسحاق: فأقام عمرو بن معد يكرب في قومه من بني زبيد وعليهم فروة بن مسيك