لا تنهى عن خلق وتأتي مثله .......... عار عليك إذا فعلت عظيم

الحقيقة

جميعنا يخطا

جميعنا لديه سلبيات

وجميعنا توجد في حياتنا نقاطا سوداء تحسب ضد سلوكياتنا

فهل هناك من ينكر هذه الحقيقة ايضا وبصراحة اجد ان هذا الامر جدا طبيعي

لأننا من بني البشر ولسنا ملائكة مبرمجين على السراط المستقيم ... ولكن السؤال الملح هو


هل جميعنا يعرف باخطائه

هل جميعنا يرى نفسه في مرآة ضميره ويقر بعيوبه

هل جميعنا حين يتوسد فراش الليل يقلب شريط يومه ويحاسب ذاته على افعاله .... وكلامه

نكتب ونحث الناس على الفعل الحسن وعلى استلهام العبر من اخطاء الاخرين

ونطالب غيرنا بان يكونوا عادلين ومنصفين


فهل نحن بحقيقتنا نمتلك الصواب وغيرنا لايمتلكه..

والمهم : لماذا نفترض دوما وجود المشكلة فى الغير و لا نراها فينا ....لماذا نتوقع دوما العيب من الغير ونحن معصومين منه

لماذا نتذكر عيوب غيرنا ونحفظها عن ظهر قلب و نستنكر فعل صاحبها

في حين اننا بنفس الوقت غارقين في الاخطاء ونتعمد نسيانها ولو دعت الضرورة الى دفن رؤوسنا