هذه القصيدة في العام 1971 وهي كباقي قصائد الشاعر عبد الحر السلطاني , بنيت على قصه وتؤرخ لمرحلة, والقصه هذه المرّه عن بيت مراد الحسين وأولاده عندما كانوا يسكنون دارهم في الخميسيه قرب نهر الشبيلاوي وفي الليله التي تزوج بها عبد الأمير المراد الذي يسمونه انذاك (عبيّد) وكونه أول المتزوجين في القرية ممن حالفهم الحظ بالحصول على سرير للنوم (جربايه أم الرمانات ) تم شرائها له عن طريق والده مراد رحمه الله فقد كانوا فرحين مبتهجين , لكن لسؤء الحظ فأن نهر الشبيلاوي فاض (طك عليهم) و غرق بيتهم الذي يقع بجانبه ليلة زواج عبد الأمير المراد .. وصل الخبر للشاعر الذي كان كعادته يتحين الفرص لينال منهم ومن غيرهم وخصوصا من جربايتهم التي تعتبر بدعه في ذلك الوقت فقال :
أرد أشتكي عد ناذر الجمعيه
عمل شعبي أريد وياي عصريه
عمل شعبي أريده يصل يم مراد
نص الليل غركان ويصيح الداد
من تنظر لحيته جنّه الجلاد
من طين الصبخ صاير غريريه
غريريه ويفوج بليله ظلمايه
يفكَد بالعيال ومختلف رايه
نجح بيهم عبيّد فوك جربايه
والباجي كرفها السيل دفعيّه
كرفها السيل دفع يّه وغطاها الموج
وماتدري بعبد الحسين بيوم شاله الروج
لايكَدر يكَيشه ولا يعرف يفوج
ومن تسمع بغيجه تكَول واويه
طلعت عمشه تكَول منين أجتني منين
ماشفت الغريج اليوم سبع سنين
لورايح رويضي ولا يروح طحين
والأكثر كميله تشمتت بيَه
موبس كميله هواي الي شمات
راشد وابونجيه وجيش ابو جنيحات
والشامت الأوحد رجل حمزيه
العنوان : قصيدة للشاعر عبد الحر السلطاني
رد مع اقتباس
