تَمييّز حَرفك أخَي سالم ..
رآقَ ليَ مآ كَتبتِه تَمتلِك المَوهِبَة ! فآنثُر
مِنْ عَبير ْ قلمكِ أكثَرْ !
مُتَآبِع بِشَوقق لجديدك .. لآ حَرمنآكِ ،
وأسمح لي ان أعطي بعض تعاريف الحب
الحب ......... وأسمائه
الحب نقيض البغض . والحُب :هو الود والمحبة , وكذلك الحِب بالكسر . وحكي عن خالد ابن نضلة : ما هذا الحب الطارق ...؟ وأحبهُ فهو محب , وهو محبوب , على غير قياس هذا , وقد جاء المحب شاذاً في الشعر :
قال عنترة :
ولقد نزلت فلا تظني غيرة **** مني
ولما كان الفهم لمسمى الحب اشد , وهو بقلوب العرب اعلق , كانت أسمائه لديهم أكثر , وهذه عادتهم في كل ما اشتد الحاجة له , أو الارتباط به, أو التعظيم له , أو الاهتمام به , أو الحب له , فالسيف مثلا وضعوا له أكثر من مئة اسم , وكذلك الخيل , وكذلك الخمر :
ولأن الحب بالنسبة للعربي كان هو الحياة , والسبب المعين على تحمل مشاق ووعورة الحياة الصعبة , فقد وضعوا للحب أسماء عديدة نذكر منها :
المحبة , والحباب , والعلاقة , والهوى , والصبوة , والصبابة , والشغف , والمقة , والوجد وغيرها الكثير الكثير من الأسماء .
المحبة
أما المحبة :
فقيل في أصلها الصفاء لأن العرب تقول لصفاء بياض الأسنان ونضارتها حبب الأسنان ...
وقيل :
مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وخالصه وأصله .
وقيل :
بل مأخوذة من حبة القلب وهي سويداؤه ويقال ثمرته فسميت المحبة لذلك لوصولها إلى حبة القلب .
وقيل : هي ثبات القلب على أحكام الغرام واستلذاذ العذاب فيه والملام .
ومن ذلك قول الشاعر أبو مدين الأندلسي :
ومن عجبٍ أني أحـــن اليهم *** واسأل شوقاً عنهم وهــــــــــم معي
وتباكيهُم عيني وهم في سوادِ *** ويشكو النوى نبي وهم بين أضلُعي
العلاقة
علق بالشيء عَلَقاً وعَلِقَهُ : نَشِب فيه , قال جرير :
إذا عَلِقَتْ مُخَالبُــــــــــه بِِِـقْـــرن ٍ *** أصابَ القَـلبَ أو هَتَك الحِجابا
وفي الحديث : فعلقت الاعراب به أي نشبوا وتعلقو , وقيل طفقوا .
قال أبو زبيد
أذا علقت قرنا خطاطيف كفه *** رأى الموت رأى العين أسود أحمرا
وهناك الكثير من الإشعار عن المحبة لا يسعني ذكره ألان .
الهوى :
هو ميل النفس إلى الشيء وفعله هوي يهوي هوى مثل عمي يعمى عمى , وأما يهوي بالفتح فهو السقوط ومصدره الهوى .
فالهوى , مقصور : هوى النفس , واذا اضفته اليك قلت هواي . قال أبن بري : وجاء هوى النفس ممدوداً في الشعر , قال
وهانَ على أسْماءَ أنْ شَطَتِ النَوى *** نَحِنٌ أليها , والَهواء يَتُوقُ
وقال أبن سيده : الهَوى العِشْق , يكون في مداخل الخير والشر . والهَوِيُ : المَهْوِيٌ .
قال أبو ذؤيب :
فَهُنَ عُكُــوفٌ كنَوْحِ الكَرِي *** مِ , قدْ شَفَ أَكْبادَهُنَ الهَويُ