بيت شعر اصبح مثلا...

[المحامي سيف ال سدخان]

الــسلام عــليكم ورحــمه الله وبــركـاتـه





بيت شعرشاع بين الناس، تناقلوه وحفظوه عن ظهر قلب، بعضهم ينسبه لمن استخدمه في خطاب أومناسبة، وكثيرون ينسبونه لشاعر غير قائله، البعض يعرف اسم قائله وقلة قليلة تحفظ أبياتا من القصيدة التي ورد فيها، وأبيات أخرى جرت على ألسنة الناس أمثالا وحكما دون ان نتذكر القصيدة التي وردت فيها، وفي الشعر العربي هناك مايسمى عيون ودرر الأبيات التي تناولها أكثر من شاعر في قصائدهم وشاعت بين الناس، ومنها شطر البيت التالي..

وراموا بأنواع العقاقير برأه ***وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر

بيت الشعر أعلاه شاع بين الناس ان قائله الشاعر محمد بن علي الطائي الأندلسي محيي الدين بن عربي، الذي عاش في الفترة بين 1164- 1242م فقد ورد شطر البيت في قصيدتين يقول في الأولى..

أصابهم في حال نشأة ذاتهم
ولن يصلح العطار ما الدهر أفسدا
فقلت وهل ميزتني في رعيلهم
فقال وهل عبد بصير مسودا
ويقول الشاعر في الثانية..
الله يعلم صدق ما قد قلته
ولن يصلح العطار ما الدهر افسدا
مثل اتاك ولا أسميه لما
قد جاء في نص الشريعة مسندا

أما الشاعر صفي الدين الحلي واسمه كاملا عبدالعزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم الطائي فقد عاش في الفترة بين 1276- 1349م، اذ نسبت بعض المصادر انه قائله، وقد جرى على ألسنة الناس مثلا يردده البعض في قولهم لا يصلح العطار ما أفسد الدهر، ويقول شاعرنا في قصيدتة ..

وفى لي فيك الدمع إذ خانني الصبر
وأنجد فيك النظم إذ خذل النصر
وأضحت تقول الناس والدست والعلى
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
توفيت الآمال بعد محمد
وأصبح في شغل عن السفر السفر وزالت حصاة الحلم عن مستقرها
وأصبح كالخنساء في قلبه صخر
وساوى قلوب الناس في الحزن رزؤه
كأن صدورالناس في حزنها صدر
فإن أظلمت أرض الشآم لحزنه
فلم يخل من ذاك الصعيد ولا مصر
قضى الناصر السلطان من بعد ماقضى
فروض العلى طرا وسالمه الدهر
ولم يغن عنه الجأش والجيش واللهى
وفرط النهى والحكم والنهي والأمر
حتى يصل الشاعر إلى بيت القصيد في قوله..
أحاط به الآسون يبغون طبه
وقد حارت الأفهام واشتغل السر
وراموا بأنواع العقاقير برأه
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
وكيف يرد الطب أمرا مقدرا
إذا كان ذاك الأمر ممن له الأمر

... منقول ...

[عـــلاء الرحال]

شكراً أخي أبو مخلد على الموضوع الرائع والشيق
تقبل تحياتي واسمح لي أن أضيف بعض الحكم


- إذا ما رأسُ أهل البيتِ وَلَّى ... بدا لهم من الناسِ الجفاءُ
علي بن أبي طالب


- أبوكَ أبٌ حر وأمك حرةٌ ... وقد يلدُ الحرانِ غيرَ نجيبِ
شاعر


- إذا كان ربُ البيتِ بالطَبلِ ضارباً ... فشيمةُ أهلِ البيت كلهم الرقصُ
شاعر


- ما عاتبَ الحرَّ الكريمَ كنفسِهِ ... والمرءُ يصلحُهُ الجليسُ الصالحُ
لبيد

[المحامي سيف ال سدخان]

اتممت خيرا وزدتنا نورا اخ علاء......شاكر مرورك الكريم

[الشيخ ابوسند حيدر الفاضل]

الاخوة اكرام شيخ ابومخلد استاذ علاء نورتونا بهذه الكلمات الجميله

واسمحوا لي ان اضيف هذا البيت :

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

بيت الشعر أعلاه شاع بين الناس وأصبح مثلا نستخدمه لمن تنكر للمعروف، وهذا البيت ورد في أكثر من قصيدة بهذه الصيغة او بصورة أخرى، وقائل هذا البيت الشاعر أبو الطيب المتبني أحمد بن الحسين، ويقول شاعرنا في مطلع قصيدته الأبيات التالية:

لكل امرئ من دهره ما تعود
وعادت سيف الدولة الطعن في العدا
وأن يكذب الإرجاف عنه بضده
ويسمي بما تنوي أعاديه أسعدا
ورب مريد ضره ضر نفسه
وهاد إليه الجيش أهدى وما هدى
ومستكبر لم يعرف الله ساعة
رأى سيفه في كفه فتشهدا
حتى يصل إلى شاعرنا للقول..
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم
ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
مضر كوضع السيف في موضع الندى
ومن الشعراء الذين ورد في قصائدهم بيت الشعر المذكور الشاعر اليمني محمد بن حمير الهمداني، المتوفى عام 1253م ويقول:
وأبوك مذ كان السعيد مظفرا
فظهرت أيمن من أبيك واسعدا
إن أنت أكرمت الكريم ملكته
أو أنت أكرمت اللئيم تمردا
ومن الشعراء الذين استخدموا بيت الشعر الشاعر ثامر بن يواكيم بن منصور طانيوس إده المقلب الملاط، الذي عاش في الفترة بين 1856 - 1914 ويقول في قصيدة يبدأ مطلعها بالأبيات التالية:
جردت من لدن الإله مهندا
وسهرت للدين العزيز مسهدا
ومشيت مشية خاشع متواضع
فوردت من هام المجرة موردا
ويمضي الشاعر حتى يصل الى بيت الشعر المذكور فيقول:
فلقد خبرت رجال دهرك كلهم
هلا ذكرت لشاعر ما انشدا
إن أنت أكرمت الكريم ملكته
أو أنت أكرمت اللئيم تمردا
حسبوا مناوأة الرجال ضئيلة
كذبوا فما عرفوا الهمام الأوحدا
وأخيرا الشاعر السوري ميخائيل بن خليل خير الله ويردي، الذي عاش بين 1886 - 1945 م إذ يقول..
عذابك يا ذا الفضل مما عشقته
فلا تتأفف من جحود حصدته

فديتك عدد كم كريم عرفته
وإذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

[المحامي سيف ال سدخان]

نورتنا شيخ ابو سند واتممت علينا بكتاباتك القيمة.....

[أبوعمرالسلطاني]

أسمعتنا عذب الكلام فلك أرق السلام

[الشاعر عماد السلطاني]

المتألق دائما وابدا
الرائع سيف ال سدخان المبجل
لمواضيعك في نفسي الاثر الكبير
فهي تنورني دائما بمعلومات
انا بحاجه اليها لتنير لي طريقي الادبي
وحين انهل من منهلك العذب لهو الفخر
لي ما اروع ان اقراء لك وما اروع
ان ابقى جاثما في ظل خيمتك الادبيه
فالبقاء في محرابك الادبي يعني الوصول
الى قمة الادب فاسمح لي ان استقر
تحت خيمتك الادبيه علني في يوم من الايام
استطيع ان اصل ولو للشيء اليسير مما ليدكم
لافخر بهذه المدرسه الادبيه وتخرجي منها
لك حبي وتقديري
تقبل مروري










الشاعر
عماد السلطاني