بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قبيلة اللهيب حقائق تاريخية واسباب سياسية ومصالح شخصية واجتهادات فردية


للأسف الشديد عندما تصطدم المصلحة الشخصية والرغبة الذاتية مع المنفعة العامة نرى أن البعض يقفز فوق الشرائع السماوية والقيم الأخلاقية والمبادئ الوضعية ويضع مصلحته الخاصة فوق كل اعتبار ..هذا الأمر يبدو جليا حين نرى (بعض) الأسماء من أبناء عمومتنا اللهيب يحاولون شطب (ستمائة عام ) من تاريخ ونسب اللهيب بجرة قلم وإلغاء كل الروابط النسبية والدم والعادات والتاريخ المشترك مابين اللهيب والقبيلة الأم (الجبور) بل وحذف كل كلمة فيها (السلطان جبر) أو (الجبور) من قاموس اللهيب ..وفي الجانب الآخر نجد (الغالبية العظمى) من أبناء اللهيب تقف بضراوة ضد هذا التوجه ولا ترضى إلا بـ(السلطان جبر جدا لها – حقيقة واقتناعا ) وليس لمجرد معارضة الطرف المقابل ..

والطرف الأول المحكوم بعقدة التاريخ تحرك بعد العام 1990 أي انه صمت (ستمائة عام ) ونطق بضع سنوات ، وعام 1990 وما أدراك ما هذا العام ..نقول إنه العام الذي قام فيه الجبور بمحاولة انقلاب ضد نظام الحكم في العراق عام 1990 بقيادة الشهيد سطم الجبوري .. وكان تحرك هذه الشخصيات لمصلحة خاصة إذ أن معظمهم كان يتلقب بلقب (الجبوري ) منذ أن ولدته أمه والبعض منهم وصل إلى أرقى المناصب في الدولة تحت حماية هذا الاسم (الجبوري) الذي كان يحكم العراق في الباطن وكان أكثر من نصف قادة الجيش العراقي من الجبور وثلاثة أرباع قوات الحرس الجمهوري منهم و(14-18) نائبا في البرلمان العراقي منهم و(1-3) وزراء في الدولة منهم بصفة مستمرة وأكثر من نصف الأجهزة الأمنية والسلك الدبلوماسي منهم ناهيك عن حماية الرئيس نفسه ، لقد كانت دولة العراق من 1977 وحتى 1990 (جبورية) بحق وحقيقة ..

وعودة على بدئ نقول ان الدولة العراقية عام 1990 قامت في يوم واحد بطرد أكثر من أربعٍ وثلاثين ألف ضابط وموظف كبير وغيرهم من أبناء الجبور من بينهم عدد كبير من أبناء اللهيب الذين كان لقبهم (الجبوري) وفضل الأكثرية منهم الطرد على ان يتبرأ من نسبه أما الذين لم يكتفوا بالتبرؤ من الجبور حسب، بل وصل الأمر أن يغيروا نسبهم من السلطان جبر إلى كاتم وقدموا عشرات الطلبات إلى قيادة الدولة العليا أنهم كانوا لا يعرفون حقيقة نسبهم وأنهم الآن مستعدين لكل شيء من اجل تصحيح نسبهم ..وهذا يذكرنا بقصة الكاتب المعروف توفيق الحكيم فهذا الرجل كان يسبح ويحمد بمبادئ ومزايا الرئيس المصري جمال عبد الناصر وبعد وفاة الأخير عام 1970 اصدر كتابه( عودة الوعي ) يهاجم فيه الرئيس الراحل وأنه الآن استعاد وعيه ..هؤلاء أسمائهم موجودة عندنا وهم الذين قادوا ويقودون الحملة وأحدهم كان أحد أركان الدولة العراقية تسلق مناصبه منذ ان ولدته أمه وهو يحمل لقب الجبوري وأصبح من أصحاب الشأن في وزارة (....) بفضل جبريته لكنه ما أن خرج الجبور من الدولة حتى غير لقبه وبدأ يشن حملاته ضد الجبور وان اللهيب أولاد كاتم وليس جبر ( وأتحداه ان يتكلم أو يقول أين عاش كاتم أو صفة تدل على وجود هذا الشخص) ، وشيخ آخر من (...) لقبه في جنسيته الجبوري فعل نفس الأمر وكوفئ برتبة شيخ بدرجة ممتازة ولا يزال أصدقائه القدامى في وزارة (....) يعرفونه بلقب (...الجبوري) وشخص آخر كان يعرف بـ( ...الجبوري ) فعل نفس الأمر منذ ان ولدته أمه وحتى بعد ان أصبح من كبار الدولة العراقية كسابقه وصار من كبار شيوخ (محافظة ..) ثم أصبح من اشد من يكرهون كلمة جبور أو لقب الجبوري الذي ظل يحمله حتى إستنفذ غرضه منه في تسلق المناصب ( نحن لا نقصد التشهير أو الإساءة لأحد لكننا نحلل أسباب ظاهرة ..كيف ..ولماذا حدثت ؟؟ بمنهجية بحثية اجتماعية دون ذكر الأسماء) ..ولكن في المقابل هناك قامات مهيبة رفضت ان تعض اليد التي قادتها إلى سلم المجد فالشيخ العميد الركن عبد العزيز عبود العميري طلبوا منهم عام 2001 ان يغير لقبه من الجبوري إلى اللهيبي حتى يصبح رئيس أركان فرقة ورفض هذا الأمر بشدة ، ولشقيقه الشيخ احمد مأثرة مشهورة حين سأل شخصية مهمة جدا جداً في الدولة عام 1993 شيوخ اللهيب في بيت الفريق حسن الزيدان عن علاقة اللهيب مع الجبور فصمت الجميع فأجابه الشيخ احمد نحن (خلفت رجال واحد ) فقال الشخصية المهمة جدا كلمة مشينة بحق الجبور فانبرى له الشيخ احمد عبود العميري مرة أخرى (أبو (..) ..أبو (...) ذولة الجبور أخوت هدلة لولاهم إيران وصلت لبغداد لا تنسى مواقفهم )..




للحديث صلة ..