الشيخ سدخان - أسد من أسود قبيلة البوسلطان


ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
عفاف و اقدام وحزم ونا ئل
أعندي و قد مارست كل خفية
يصدق واش او يخيب سا ئل
أقل صدودي أنني لك مبغض
وأيسر هجري أنني عنك راحل
اذا هبت النكباء بيني وبينكم
فأ هون شيء ما تقول العواذل
تعد ذنوبي عند قوم كثيرة
ولا ذنب لي الا العلا والفضائل
و قد سار ذكري في البلاد فمن لهم
با خفاء شمس ضوؤ ها متكا مل
بهم الليالي بعض ما أنا مضمر
و يقل رضوى دون ما أنا حامل
و اني وان كنت الاخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الاوائل
و أغدو و لو ان الصباح صوارم
وأسري و لو ان الظلام جحافل
وان كان في لبس الفتى شرف له
فما السيف الا غمده و الحما ئل
و لي منطق لم يرض لي كنه منزلي
على انني بين السماكين ناز ل
لد ي موطن يشتاقه كل سيد
و يقصر عن ادراكه المتناو ل
و لما رأيت الجهل في الناس فاشيا
تجا هلت حتى ظن اني جا هل
*************
فو اعجبا ! كم يد عي الفضل ناقص
وو ا أسفا كم يظهر النقص فاضل
وكيف تنام الطير في وكناتها
و قد نصبت للفرقدين الحبائل
ينافس يومي في امسي تشرفا
وتحسد اسحاري علي الأ صائل
و طال اعترافي بالزمان وصرفه
فلست أبالي من تغول الغوائل
فلو بان عضدي ماتأسف منكبي
ولوما ت ز ندي مابكته الأنامل
اذا وصف الطائي بالبخل مادر
وعير قسا بالفهاهة باقل
و قا ل السها للشمس أنت خفية
و قال الدجى: ياصبح لونك حائل
وطاولت الارض السماء سفاهة
و فاخرت الشهب الحصى والجنا دل
فيا موت زر ان الحياة ذميمة
و يا نفس جدي ان دهرك هازل