النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. بتاريخ : 01-10-2011 الساعة : 10:39 PM رقم #1
     افتراضي  العنوان : في ذكرى تأسيس الجيش العراقي - تسعون عاماً على تاسيس الجيش العراقي

    الاداره

    الصورة الرمزية ادارة الموقع

    رقم العضوية : 1
    الانتساب : Mar 2010
    المشاركات : 926
    بمعدل : 0.18 يوميا
    ادارة الموقع غير متواجد حالياً



    السلام عليكم ورحمة الله


    منطقة المثلث العربي (والتي عرفت في فترة معينة بالمثلث العراقي) الممتدة من كفر قاسم في الجنوب وحتى مقيبلة وصندلة في الشمال المناطق التي استبسل فيها الجيش العراقي للحفاظ عليها







    صور من مقبرة شهداء الجيش العراقي في مدينة جنين فلسطين


    معارك حامية الوطيس سقط بها عشرات الشهداء العراقيين تشهد عليهم مقابر الطيرة وطولكرم وجنين وكفر قرع وكفر قاسم وقلقيلية وعارة وعرعرة عوضاً عن متطوعين عراقيين متفرقين سقطوا دفاعاً عن قرية الشجرة قرب الناصرة (دفنوا في كفر كنا والناصرة) وعن قرى عين غزال وإجزم وجبع في منطقة الكرمل لدى الساحل الجنوبي لحيفا

    هذا فصل من بطولات الجيش العراقي العقائدي العربي الذي يحتفل في السادس من كانون الثاني 2011 بالذكرى التسعون لتأسيسه




    عرف وادي الرافدين مهنة الجندية منذ القدم فقد شهدت ارض العراق في عهد الحضارات السومرية والأكدية والبابلية حجم الجيوش الكبيرة للدفاع عن أراضي الدولة اتجاه الغزاة الطامعين في خيرات العراق


    كما شهدت ارض العراق تطوراً للجيوش العربية والإسلامية التي انتظمت في عهد الدول العباسية وأصبح العراق قاعدة انطلاق الجيوش للتحرير ونشر الدعوة الإسلامية في بقاع شتى من العالم



    الجيش العثماني يدرب بعض الجنود و الضباط العراقيين في بغداد


    إلا أن ضعف الدول العربية الإسلامية أواخر العصر العباسي وتوغل المقاتلين الأجانب في قيادة وهيكلية الجيش وانتشار الفساد انعكس على قوة وتماسك الجيش العربي الإسلامي الذي شهد انتكاسة وتفكك أبان الغزو المغولي امتداداً إلى الحكم العثماني الذي أحتوى على أعداد كبيرة من ضباط ومراتب عراقيين وكان للفريق محمود باشا العراقي دور مهم في إنهاء السلطنة العثمانية وقد شارك الضباط العراقيون في الثورة العربية الكبرى ولهم أثر كبير مع قطعاتهم فيها وكذلك في الحرب العالمية الأولى حتى وقوع العراق تحت الاحتلال البريطاني عام 1917




    بعد تشكيل أول حكومة وطنية عراقية كان المنجز الأول هو تشكيل الجيش العراقي في 6 كانون الثاني عام 1921 تقديراً من السياسيين حينها إن أهم المقومات الأساسية للدولة العراقية الحديثة هو الجيش العراقي الذي يتولى الدفاع عن الوطن


    كانت البداية مع تشكيل أول فوج عراقي (فوج موسى الكاظم) ثم تأسست وزارة الدفاع على أيدي نخبة من الضباط العراقيين الذين تدربوا وعملوا في الجيش العثماني ومن ثم التحقوا في صفوف الثورة العربية وهم من أصحاب الميول الوطنية والقومية أمثال جعفر العسكري وياسين الهاشمي ونوري السعيد وجميل المدفعي وغيرهم كثير




    نوري سعيد


    كانت البداية متواضعة أعتمد نظام التطوع في التجنيد للتشكيلات الأولى من الألوية والتي شكلت منها الفرقة الأولى والتي أصبح مقرها الديوانية فيما بعد ثم كان هناك فرقة مشاة ثانية شكلت في كركوك كلتا الفرقتين كانتا مسندة بعدد من سرايا الرشاشات وبطريات مدفعية وسرايا مخابرة ونقلية آلية وحيوانية وشكلت أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين عدد من آمريات الصنوف الساندة والخدمية كالمدفعية والمخابرة والنقلية وكانت وحدات المدفعية تسمى مدفعية الصحراء التي عدلت تسميتها إلى مدفعية الميدان فيما بعد وكان أول وزير دفاع للعراق هو الفريق جعفر العسكري كان تسليح الجيش غربياً وتشكلت هيئة بريطانية للإشراف على ذلك


    وشهدت المرحلة التالية تطوراً للصنوف المقاتلة والساندة وكذلك توسعت مديريات الصنوف والخدمات كثيرا وفي بداية تشكيل الجيش العراقي عام 1924 أسست المدرسة العسكرية (الكلية العسكرية) لتخريج ضباط أكفاء ثم عام 1928 أسست كلية الأركان العراقية لتأمين ضباط ركن كفوئين لمناصب الركن والقيادة كذلك أسست الكثير من مدارس الصنوف المختلفة للجيش وكلها على أسس وخبرات الجيش البريطاني الذي كان يعتبر آنذاك من أعظم الجيوش العالمية




    عام 1927 شهد تشكيل نواة للقوة الجوية حيث أرسلت أول دفعة من الضباط البريين للتدريب على قيادة طائرات مقاتلة إلى بريطانيا حيث عادوا بطائراتهم الخمس بداية ربيع عام 1930 إلى بغداد وسط احتفال رسمي وشعبي مشكلين السرب الأول للقوة الجوية العراقية التي تعاظمت فيما بعد


    أول طيار عراقي


    ثم شكلت آمرية القوة النهرية بعد ذلك بعدد من الزوارق البخارية الخفيفة وأبتداءا من عام 1933 شارك الجيش العراقي بعدد من المهام القتالية لحفظ الأمن الوطني ضد سلسلة من التمردات المسلحة لقبائل آثورية وكردية في شمال الوطن وعربية في الفرات الأوسط


    طلاب الكلية العسكرية 1936


    تشرين أول عام 1936 أشترك الجيش العراقي في أول انقلاب عسكري لإغراض سياسية بقيادة الفريق بكر صدقي قائد الفرقة الثانية حيث شكلت وزارة جديدة برئاسة حكمت سليمان


    حكمت سليمان


    في بداية الحرب العالمية الثانية كان هناك تيار سياسي وعسكري يقوده نوري السعيد لمشاركة الجيش العراقي بجانب الحلفاء ضد المحور الألماني الإيطالي لنيل مكتسبات سياسية كبيرة بعد الحرب إلا أن الرافضين لهذا المشروع حالوا دون ذلك وقد تسبب ذلك بانقلاب سياسي برئاسة رشيد عالي الكيلاني المسند بالقيادة العسكرية للجيش والقوة الجوية الذين عرفوا بالمربع الذهبي (العقداء الأربعة) صلاح الدين الصباغ وكامل شبيب وفهمي سعيد ومحمود سلمان وما عرف بانتفاضة مايس عام 1941


    مؤسس واعضاء تنظيم الضباط واخرين اثناء تنفيذ حكم الاعدام بهم في ساحة ام الطبول


    علاوة على رفض قائد الفرقة الأولى اللواء الركن إبراهيم حمدي الراوي أوامر الوصي عبد الإله الذي لجأ إليه في التصدي للانتفاضة وانتهت بمواجهة عسكرية ما بين الجيش العراقي المسند بعدد محدود جدا من الطائرات القاصفة الألمانية والقوات البريطانية المتفوقة خلال شهر واحد من القتال مما أدى إلى هروب القيادة العراقية إلى إيران أولا ثم بعضهم وصل إلى ألمانيا وإيطاليا


    طلاب الكلية العسكرية عام 1946


    ومن الجدير بالذكر شكل فيلق عربي للقتال مع الجيش الألماني في تلك الحرب كان يحمل شارة العلم العراقي بالنظر للعدد الكبير من المتطوعين العراقيين فيه نكاية بالبريطانيين




    عام 1948 شارك الجيش العراقي بثقل ميداني في الحرب العربية (الإسرائيلية) الأولى كأول قتال على المستوى القومي وقد أبلى بلاءا حسنا فيها ولا تزال شواهد قتاله قائمة حتى يومنا هذا في فلسطين المحتلة


    عام 1954 توسع الصنف المدرع الذي كان يعتمد على مدرعات مدولبة فقط إلى استخدام الدبابات الثقيلة وكانت أول كتيبة دبابات شكلت بدبابات بريطانية نوع (تشرشل) وكان الجيش العراقي قبل هذا التاريخ قد توسعت صنوفه المقاتلة والخدمية كثيرا كصنف الهندسة العسكرية والهندسة الآلية الكهربائية وغيرها



    حتى عام 1958 كان الجيش العراقي يتألف من أربعة فرق تتوزع على المحافظات كالتالي (فرقة مشاة 1) في الديوانية (فرقة مشاة 2) في كركوك (فرقة مشاة 3) في ديالى قبل أن تنتقل فيما بعد إلى الحبانية في الأنبار (فرقة مشاة 4) في الموصل




    عبد الكريم قاسم



    بانتظار ساعة الصفر



    وصية عبد السلام عارف لوالده قبل الإنقلاب


    نفذت بعض تشكيلات الجيش العراقي انقلابا عسكريا بقوة السلاح لتغيير سياسي خطير والذي عرف بثورة 14 تموز 1958 ضد النظام الملكي ليؤسس أول جمهورية في تاريخ العراق


    وبدأت مرحلة جديدة بتسليح وتجهيز الجيش فقد تحول للسلاح الروسي الشرقي وجهز بأسلحة متطورة في حينه وشكلت الفرقة الخامسة في البصرة وقد جهزت القوة الجوية بطائرات روسية نوع (ميغ 15 و17) والقوات البرية بدبابات روسية نوع تي 34 و 54 وناقلات الجنود المدرعة نوع بي تي آر 254 والقوة البحرية جهزت بزوارق الطوربيد السريعة روسية الصنع


    جندي عراقي في غرفة لوحات واشياء ثمينة تعود لنوري سعيد



    جنود عراقيون امام قصر الرحاب في بغداد


    ونفذت بعض تشكيلات الجيش انقلابا دمويا في 8 شباط عام 1963 عرف بثورة 14 رمضان ضد حكم عبد الكريم قاسم لتأسيس الجمهورية الثانية وسرعان ما نفذت بعض وحدات الجيش انقلابا عسكريا آخر في 23 تشرين ثان 1963 ضد حكم البعث وعام 1966

    وقد حصل الجيش العراقي على دعم أميركي وبريطاني في مجال العربات القتالية والدروع كدبابات أميركية من نوع أم 24 وناقلات جنود مدرعة نوع أم 113 ومركبات جيب نوع يوتليتي وطائرات إسناد أرضي بريطانية نوع (هوكر هنتر) تشجيعا للابتعاد عن المعسكر الشرقي بقيادة الإتحاد السوفيتي

    دخلت طائرات الميغ 21 والقاصفات الخفيفة والمتوسطة نوعي تيو 28 و16 والدبابات تي 55 وفي عام 1967 شاركت وحدات برية (لواء المشاة الثامن) وعدد من الطائرات القاصفة نوع الباجر تيو 16 بالتصدي للعدوان الإسرائيلي ضد الدول العربية مصر والأردن وسوريا ثم حرب الاستنزاف على الجبهة الشرقية حتى عام 1971 بقوات برية وجوية كبيرة دعيت بقوات صلاح الدين الأيوبي التي تمركز على الجبهة الأردنية

    في 17 تموز عام 1968 نفذت وحدات الحرس الجمهوري انقلابا عسكريا دون قتال عرف بثورة 17-30 تموز ليؤسس حزب البعث الجمهورية الثالثة



    وتوسعت فرق الجيش العراقي بتشكيل الفرقة المدرعة السادسة عام 1969 وهي ثاني فرقة مدرعة بعد الفرقة المدرعة الثالثة كذلك القوات الجوية فضمت إليها طائرات الميغ 21 المطورة وطائرات السيخوي 7

    عام 1972 بعد انسحاب القوات العراقية من الأردن جرى أعادة تنظيم واسعة للجيش العراقي على أسس متطورة في مجالات عديدة ومنها المجال التدريبي حيث نفذ أول مناورات كبيرة بمستوى فرقة مدرعة في منطقة الجزيرة وفقا للدروس المستنبطة من حرب حزيران عام 1967

    في تشرين أول عام 1973 شاركت قوات عراقية برية وجوية كبيرة في الحرب العربية (الإسرائيلية) الرابعة على الجبهتين السورية والمصرية وقد حالت القوات العراقية دون سقوط دمشق بيد القوات (الإسرائيلية)

    وتعتبر مشاركة الجيش العراقي في حرب تشرين حدثا مجيدا في تاريخ الصراع العربي (الإسرائيلي) فلقد تمت هذه المشاركة دون تخطيط مسبق على صعيد القتال أو الشؤون الإدارية ونفذت بشكل سريع ومفاجيء وبمبادرة عراقية بحتة وكانت أطراف عربية تتوقع المشاركة في مثل هذه الظروف رمزية أو محدودة على الأقل لكن العراق دفع إلى ساحة المعركة التي تبعد عن أراضيه أكثر من 1000 كم ثلاثة أرباع قواته الجوية وبدأ يعمل على إرسال المزيد من القوات من مختلف الصنوف وكان تركيزه على الإسراع بإرسال الطيران والدروع نابعة من رغبة القيادة السورية في الحصول على هذين السلاحين قبل أي شيء آخر وبالإضافة للحجم المادي الكبير للمشاركة العراقية فقد كان هناك عامل ثان يتعلق بجوهر العمل العسكري الذي يتأثر عادة بطبيعة التحالفات وشدتها ومن الواضح أن العراق لم يدخل الحرب كبلد حليف ذي مصالح خاصة متطابقة مع المصالح العامة لمجمل حلفائه ويقاتل لتحقيق المصالح الخاصة من خلال تحقيق المصالح العامة ويوازن بين الجهد والربح ولا يقدم للحلف سوى الجهد الأدنى مقابل الربح الأقصى لكنه دخل الحرب كدولة معنية بالصراع العربي (الإسرائيلي) ومستعدة لتقديم كل شيء لإسناد الجهد العسكري والاقتصادي العربي ولذلك تجاهل كل الاعتبارات وتحديدات العمل وإسقاط الحسابات القطرية من اجل تحقيق الهدف القومي الاستراتيجي العام ولو لم يعتبر العراق نفسه طرفا معنيا لا طرفا حليفا فقط لما تمت حركة قواته بزخم وسرعة ولأختفت الطبيعة التصادمية التي اتسمت بها عملياتها والعامل الثالث المهم الذي يميز المشاركة العراقية هو أن القوات البرية والجوية الكبيرة التي دخلت سورية لم تشكل قيادة ميدانية مستقلة بل وضعت نفسها تحت تصرف القيادة السورية مباشرة بغية تسهيل عمل هذه القيادة وإعطائها قدرة ومناورة على زجها في المعركة بأسرع وقت ممكن ولم يكتف العراق بمشاركته العسكرية فقط بل استخدم أيضا سلاحه الاقتصادي ضد كل من ساعد (إسرائيل) في حربها أو شارك فيها وقدم الشعب العراقي إلى الشعب السوري النفط والمساعدات الاقتصادية والاعتدة ودبابات التعويض

    والأمر الآخر أن العراق وضع في موقف صعب وحرج لأنه لم يكن على علم مسبق بالحرب الأمر الذي جعل القوات المسلحة العراقية تدخل الحرب وفق معطيات وشروط حدت من فعالياتها العسكرية في بعض المواقف رغم الاندفاع والقدرة القتالية العالية التي أظهرتها وباعتراف (الإسرائيليين) أنفسهم وهناك مبدأ معروف بالحروب هو أن فعاليات القوات المسلحة في ساحة المعركة لاترتبط فقط بقوتها وقدراتها وكفاءتها الذاتية لكنها تتعلق أيضا والى حد كبير بالشروط المفروضة عليها خلال العمل ومن التحديدات التي رافقت اشتراك الجيش العراقي في الحرب والتي تم تجاوز معظمها من خلال التعاون والتنسيق بين الجانبين السوري والعراقي :


    1. دخل الجيش العراقي الحرب في الجبهة السورية على ارض لم يستطلعها مسبقا ونفذ واجباته من الحركة في معركة تصادمية تعتبر من أصعب أشكال الحروب وأكثرها تعقيدا والحقيقة للتاريخ أن القيادة السورية قدموا تسهيلات ومعلومات سهلت كثيرا على الجيش العراقي مهماته وكان التعاون والتنسيق بين القوات العراقية والسورية في أروع أشكاله لان المعركة كانت واحدة والمصير كان واحدا

    2. دخلت القوات العراقية المعركة بعد تنقل طويل حيث قطع مسافة 1200- 1500 كم وهذا بدوره يؤثر بالطبع على راحة الجندي واستعداده البدني ومع ذلك كانت معنويات الجندي العراقي مرتفعة لأنه كان متلهفا لمساندة أشقائه ولمواجهة الجندي (الإسرائيلي) وجها لوجه بثاني معركة مباشرة وواسعة بينه وبين الجندي (الإسرائيلي) منذ حرب 1948



    3. كانت القوات العراقية المقاتلة في الجولان تؤمن شؤونها الإدارية عبر بغداد ودمشق ومعروف أن مثل هذه المسافة لها تأثير على وصول الإمدادات الإدارية ورغم هذه المعضلة إلا أن الإرادة والتصميم للقوات العراقية كانت تتخطى هذه المعضلة وتتجاوزها لأنها كانت تنظر للهدف الأسمى والأنبل وهو دحر العدو وإفشال مخططاته

    4. دخلت القوات العراقية بسياق عمل يختلف عن سياق عمل القوات السورية لكن تعاون هيئات الركن بكلا الجانبين ذلل كثيرا من المصاعب وأوجد قواسم عمل مشتركة حققت انسيابية مشهودة خلال المعارك

    5. تم زج القوات البرية العراقية على الجبهة السورية الضيقة ولم يسمح لها باستخدام مجال عملها الأوسع على الجبهة الأردنية العريضة الأمر الذي حرمها من حرية العمل واختيار مكان الهجمات المقابلة وبالطبع كان هذا التحديد خاضعا لظروف خاصة لا دخل لها فيها

    6. كما أثرت ظروف دخول الجيش العراقي لسوريا على حركة القوات المدرعة العراقية وجعلتها تصل الجبهة تباعا وفرضت ظروف المعركة زجها بالتجزئة (بالألوية) بدل زجها بكتلة ضاربة (فرقة أو فيلق) وفق ابسط مباديء قتال الدبابات بالحرب الحديثة وقد أدى هذا لفقدان قوة الصدمة


    عامي 1974 و 1975 شن الجيش العراقي وقوته الجوية هجوما كبيرا على القوات المتمردة في شمالي العراق بعد رفض الزعامة الكردية آليات تنفيذ قانون الحكم الذاتي للمنطقة الكردية والتي خضعت لتحريض من شاه إيران وإسرائيل حيث أنهت ذلك التمرد المسلح بالقوة والانتقال إلى نوع من العلاقة الإستراتيجية مع إيران على ضوء معاهدة الجزائر عام 1975 (6آذار) وسبق ذلك تشكيل الفرقة الثامنة وعدد من تشكيلات الاحتياط


    شهد الجيش العراقي بعد 1976 تطوراً وتوسعاً في قدراته التنظيمية والتسليحية تماشياً مع الأهداف القومية والوطنية التي أعلنت في تلك المرحلة وجرى التركيز على تنمية قابلية الحركة والمناورة والقوة النارية من خلال الاهتمام بالقطعات المدرعة والآلية في القوات البرية وشكلت الفرقة السابعة

    وقد طورت ووسعت قوات الحدود كثيرا وعموماً فقد أدخلت أسلحة ومنظومات دفاع جوي وتجهيزات حديثة للخدمة في القوات البرية والبحرية والجوية وتطورت القاعدة التدريبية لصنوف وخدمات الجيش كثيرا




    وكان حجم الجيش عشية دخوله الحرب مع إيران عام 1980 يتألف من اثنا عشر فرقة منها ثلاث مدرعة بعد تشكيل الفرقة المدرعة العاشرة عام 1976 وقوات جوية كبيرة أحتوت على طائرات قاصفة متوسطة المدى نوع ت يو 22 ومقاتلات نوع ميغ 23 وسيخوي نوع 22 روسية ومقاتلات فرنسية نوع ميراج أف 1 وطائرات هليكوبتر روسية نقل ومسلحة نوع مي8 و 17 و 25 وغزال فرنسية ومنظومات دفاع جوي متطورة نوع فولكا وبيجورا والكفدرات وسترلا بمنظومة قيادة وسيطرة نوع فرنسي أما القوات البحرية فقد ضمت زوارق صواريخ وسفن إنزال وسفن حراسة وطائرات هليكوبتر مسلحة فرنسية الصنع


    الحرب العراقية الإيرانية من 1980 –1988




    تعتبر من أهم واخطر المراحل في تاريخ القوات المسلحة العراقية حيث شهدت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 سنوات وكانت تجري على ساحة عمليات تمتد من شمال العراق حتى الخليج العربي وعلى حدود بطول 1258 كم وقد امتدت نحو عمق الخليج العربي مسافة 1200 كم أخرى من خلال بعض طائرات القوة الجوية العراقية كطائرات الميراج المتطورة وطائرات الميغ 25 التي دخلت الخدمة خلال الحرب




    علاوة على العمق الإيراني بمسافات تزيد عن 800 كم هذه الحرب الطويلة شهدت اعنف واكبر المعارك في التاريخ الحديث شاركت فيها القوات المسلحة العراقية بمختلف قواتها وصنوفها وخلالها أيضا تطورت قوات الحرس الجمهوري حتى وصلت إلى مستوى جيش أستقر بثماني فرق منها 4 مشاة و 3 مدرعة و1 قوات خاصة كذلك تطور سلاح الصواريخ أرض/أرض إلى مديات بعيدة تجاوزت 650 كم بتطوير ذاتي لمؤسسات التصنيع العسكري الذي توسعت كثيرا خلال وبعد الحرب




    ولمتطلبات ساحة الحرب الواسعة ولمجابهة التهديد الإيراني تم تشكيل العديد من فرق الجيش على مستوى القوات البرية حتى وصل الحجم في نهاية الحرب عام 1988 إلى 57 فرقة معظمها بملاك خاص اغلبها فرق وقتية تضم عناصر احتياط ومجندين مقارنة بسبع وثلاثين لواء قتالي فقط بداية الحرب




    لقد أكتسب الجيش العراقي خبرات عظيمة خلال هذه الحرب على جميع المستويات الفنية والتنظيمية والقيادية والخبرات القتالية في مجال المعارك التعبوية والعملياتية والإستراتيجية




    بعد انتهاء الحرب في 8 آب 1988 شرعت القيادة العامة للقوات المسلحة بوضع خطة لهيكلية الفرق الوقتية ووضع الخطط لإعادة تنظيم وتسليح وتدريب الجيش بالاستفادة من خبرات الحرب ووضعت بهذه الفترة أسس للعقيدة العسكرية العراقية الجديدة التي تستند على الإستراتيجية الدفاعية التعرضية حيث تدافع القوات المسلحة عن الأراضي الوطنية اتجاه التهديدات المعادية ويمكن أن تتحول إلى العمليات التعرضية لإجهاض نوايا العدو خارج الأراضي الوطنية


    أحمدي نجاد في الحرب العراقية الايرانية عندما كان في الحرس الثوري





    الحرب على الكويت وحرب الخليج الثانية (أم المعارك) 1990 - 1991


    في 2/8/1990 وبعد تعقيد كبير في أدارة الأزمة السياسية والاقتصادية مع الكويت صار القرار للإستراتيجية السياسية العليا العراقية إلى الحل العسكري حيث أوكلت مهمة احتلال الكويت إلى جيش الحرس الجمهوري واستخدام جزئي للقوة الجوية وطيران الجيش والبحرية وخلال خمس ساعات تم احتلال العاصمة ثم تطورت الأحداث إلى الاحتفاظ بالكويت كأرض عراقية استعيدت بعد مائة عام من انسلاخها عن العراق الوطن الأم وبعد يوم 27/9/1990 دخل 90% من مجموع القوات المسلحة العراقية مسرح العمليات الجنوبي للعراق والكويت للدفاع تجاه التعرض الواسع المرتقب للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وشاركت 33 دولة في حشدها العسكري ضد العراق بنسب مختلفة أعظمها القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية والقوات المصرية مع أساطيل بحرية وجوية تعتبر أكبر حشد عسكري في العالم بعد الحرب الكورية ودامت المعارك من 17/1/1991 حتى1/3/1991 ودحر الجيش العراقي على أثرها وشهد الجيش العراقي أكبر مجزرة في التاريخ فبعد قرار الإنسحاب وإيقاف العمليات العسكرية قامت طائرات قوات التتحالف بقصف القوات المنسحبة وبأنواع الأسلحة المحرمة والتقليدية وكانت النتيجة هذه








    إلا أنه فوجئ بانتفاضه مسلحه كبيره طالت 14 محافظة عراقية أضطر الجيش العراقي بشن سلسلة طويلة من العمليات العسكرية لاخماد نارها انتهت في 16/4/1991

    خضع الجيش العراقي إلى حصار ضمن حدوده لفترة طويلة أنهكته كثيرا على جميع المستويات المعنوية والمادية والتسليحية في ذات الوقت تعاظمت فيه كل القوات المعادية له وخاصة القوات الأميركية وساعد على ذلك انهيار الاتحاد السوفيتي المورد الأساسي لأسلحة العراق علاوة على استمرار الحرب الجوية للطائرات الأميركية والبريطانية طيلة مدة الحصار التي دامت 12 سنة متواصلة مهدت للهزيمة العسكرية للجيش العراقي خلال ثلاثة أسابيع للحرب الأميركية البريطانية الأخيرة على العراق وكان ذلك في 9/4/2003 وسقوط دولة العراق بكل مكوناتها وبنظامها السياسي

    ثم جاءت الضربة القاسية للجيش العراقي عندما أصدر الحاكم الأميركي قراره الشهير والمثير للجدل في 24 أيار2003 أي بعد أقل من شهرين في حل القوات المسلحة العراقية بمباركة مراكز القوى العراقية الجديدة التي ساندت الاحتلال

    وفي غياب هذا الجيش العظيم أنهار العراق نحو كارثة الحرب الأهلية وحالة الفوضى الأمنية وباعتراف حتى الإدارة الأميركية أن هذا القرار من أكبر القرارات الخاطئة على المستوى الإستراتيجي

    التعريفات بمعاني الرتب


    يحتاج كل جيش التنظيم و الترتيب و الانضباط و الاحترام لكي يصل الى اهدافه و الرتب هي سلسلة من المستويات و كل رتبة لديها مسؤلية خاصة والجيش العراقي لديه نظام رتب محترم و مشهور جدا وهو احد اكبر الانظمة المعروفة عالمياً

    يعتمد الجيش العراقي التنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية فالرتبة الأقل تأتمر بالرتبة الأعلى والرتبة الأعلى تأمر الرتب الأدنى منها

    الرتب العسكرية للجيش العراقي من الادنى للأكبر الجندي لا يعلق أي شيء على الكتف

    رتب ضباط صف :



    جندي اصغر فرد في الجيش . جندي أول يعلق شريط على زنده . نائب عريف يعلق شريطين على زنده . عريف يعلق ثلاث اشرطة على زنده . رئيس عرفاء يعلق اربعة اشرطة على زنده


    نائب ضابط يعلق الشارة على ياقة القميص (وحسب الخدمة من النجمة إلى التاج)

    التنظيم والانضباط من أهم سمات الأعمال العسكرية الناجحة ولكون الجيش يشتمل على أعداد كبيرة من الأفراد النظاميين والمتطوعة الذين تتفاوت فيما بينهم الأعمار والخبرات كان لابد لإحكام التنظيم وفرض الانضباط من وضع تصنيف يتحدد على ضوئه الواجبات والمسؤوليات والصلاحيات المنوطة بالأفراد والعلاقات المتبادلة بين الرؤساء والمرؤوسين وهذا ما يعرف ب (الرتب العسكرية) وقد جاء في الموسوعة العسكرية مادة: رتبة عسكرية:

    أنه استناداً على الرتبة تتحدد العناصر القادرة على إعطاء الأوامر والتعليمات العسكرية من ناحية والعناصر التي يتوجب عليها إطاعتها وتنفيذها من ناحية ثانية


    ونظراً لكثرة التسميات والرتب العسكرية في جيوش العالم قديماً وحديثاً بحيث يصعب جمعها والحديث عنها في عجالة فهذه نبذة تعريفية على "رتب الضباط" من الملازم وحتى المهيب ونتعرف على معاني هذه الرتب عند العرب


    الملازم : 2nd Lieutenant(يعلق نجمة على الكتف)



    ورد في المعاجم اللغوية (مادة: لزم): لزم الشيء بالكسرة لزوماً ولزاماً : ثبت ودام ولزمت به ولازمته واللزام والملازم: من يظل يلزم الشيء ولا يفارقه وفي القرآن الكريم : فسوف يكون لزاما ( 77 ){الفرقان: 77} والجمع: ملازمون

    أطلق على ضابط هذه الفئة من الرتب العسكرية ملازماً لكونه يلازم فصيله ويداوم عليه

    وحين يترقى يصبح "ملازم أول" 1st Lieutenant (يعلق نجمتين على الكتف)



    ومن الثابت تاريخياً أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوجد ما يعادل رتبة الملازم وهو (الخليفة) الذي يقوم بالإشراف على خمسين مجنداً ويلازمهم وقد ظلت رتبة (الخليفة) متداولة في الجيوش الإسلامية لعدة قرون خلال العصرين الأموي والعباسي


    النقيب : Captain (يعلق ثلاثة نجوم على الكتف)



    وقيل للنقيب نقيباً لأنه "شاهد القوم وضمينهم " والمنقب في أحوالهم والجمع : "نقباء" وقد عرفت رتبة النقيب قديماً وإن اختلفت صلاحيات ومسؤوليات وواجبات صاحبها بعض الشيء عن العصر الحديث فقد ورد في بعض المصادر التاريخية أن هذه الرتبة عرفت في الجيوش الإسلامية منذ صدر الإسلام وكان لحاملها صلاحيات ومسؤوليات قيادة عشرة عرفاء وبالاحتكاك الغربي مع الجيوش الإسلامية نقلت هذه الرتبة بواجباتها ومسؤولياتها وصلاحياتها وعرفت ب (Nacebus) في بعض الجيوش الغربية


    الرائد : Major (يعلق نسر جمهورية العراق على الكتف)



    جاء في المعجم الوجيز مادة : راد : "راد الشيء روداً ورياداً : طلبه فهو رائد والرائد هو من يتقدم القوم ويبصر لهم والجمع : رواد"

    ومن الملاحظ تاريخياً أن عدداً كبيراً من العمليات العسكرية التي خاضتها الجيوش الإسلامية كانت عمليات (تعرضية) تتطلب مبيت الجند ليلة أو أكثر لذا فقد كان هناك مجموعة خاصة من قوات الاستطلاع مهمتها الرئيسية التقدم لاختبار واختيار منطقة المعسكر ومن ثم رسم حدودها وضرب الخيام بها وكان على رأس هذه المجموعة التي اشتهرت باسم (المجموعة الرائدة) فارساً يلقب ب (الرائد) أو قائد المجموعة


    المقدم : lieutenant Colonel (يعلق نسر جمهورية العراق ونجمة على الكتف)



    وهي رتبة عسكرية كانت معروفة في العصر العباسي باسم (مقدم المعسكر) وفي عصر المماليك عرفت ب (مقدم ألف) لكون صاحبها في مقدمة ألف من المقاتلين والمقدم هو الآمر الذي يتقدم الطليعة من الجيش


    العقيد : Colonel (يعلق نسر جمهورية العراق ونجمتين على الكتف)



    قال العرب : المعاقد والعقيد هو الذي يستحوذ على طرف العقد وزعيم القوم عقيدهم

    وقد عرفت هذه الرتبة قديماً باسم (الجوربجي) أو (رئيس الأورطة) وهو يعادل في بعض جيوش الغرب رتبة كولونيل (Colonel) الذي يتولى أمور القيادة لعدة سرايا تخضع لتشكيل كان يعرف باسم (الرتل) أو الطابور (Column) ومنها جاءت كلمة (كولونيل)


    العميد : Brigadier General (يعلق نسر جمهورية العراق وثلاثة نجوم على الكتف)



    عميد القوم سيدهم الذي يعتمد عليه في ضبط وتنظيم الأمور

    وقد عرفت هذه الرتبة وهي من الرتب العسكرية المتقدمة في عصور إسلامية مختلفة وكان لصاحبها ممارسات وصلاحيات واسعة في إدارة العمليات وتقابل رتبة العميد رتبة أو بالأحرى لقب (سكبان باشا) في عهد الانكشاريين


    اللواء : Major General (يعلق نسر جمهورية العراق وسيفين متقاطعين على الكتف)



    اللواء في اللغة هو : اسم لقطعة كبيرة من الجيش، وعدد من الجند .

    وهو يقابل في العصور الإسلامية الأولى (أمير الجيش) الذي يقود عشرة آلاف مقاتل وقد عرفت رتبة اللواء عند السلاجقة اسم (أتابك العسكر) وعند العثمانيين ب (الأغا)


    الفريق : lieutenant general (يعلق نسر جمهورية العراق وسيفين متقاطعين ونجمة على الكتف)



    الفريق هو: الرئيس القائم على الفرقة المركبة من عدة ألوية (جمع: لواء) وأصله (ميرفريق) أي أمير الفرقة المركبة

    وعند الترقية ترفع رتبته إلى "فريق أول" General (يعلق نسر وسيفين متقاطعين ونجمتين على الكتف)



    المهيب أو المشير : Field Marshal(يعلق تقاطع سنبلتين و فوقهما سيفين و فوقهما نسر جمهورية العراق)



    وهي أعلى الرتب العسكرية في الجيوش الحديثة، وإن كان الأتراك قد أوجدوا لقباً عسكرياً أعلى منها، وهو (السردار) .

    والمشير، في لغة العرب: هو الحكيم الناصح، الذي يهتدى برأيه .

    ولم تكن هذه الكلمة شائعة كلقب أو رتبة في الجيوش الإسلامية، بقدر شيوعها في الحياة المدنية، بين بعض رجال السياسة المتميزين.. فكان هناك (مشير الدولة) و (مشير السلطان) و(مشير الملك).. الخ.

    وقد ورد في الموسوعة العسكرية، أن رتبة المشير لا تمنح في بلاد الانجليز إلا لمن يحقق انتصاراً عسكرياً كبيراً.. عندئذ يتوج رسمياً، ويصبح ال (فيلد مارشال) Field marshal


    رتب ضباط القوات البرية


    رتب ضباط القوة البحرية



    رتب ضباط القوة الجوية




    تحية إكبار وإجلال لشهداء الجيش العراقي

    الذين رووا بدماء أرض العراق وبلاد العروبة





    استعراض الجيش العراقي عام 1990 عندما كان يعد رابع جيش في العالم

    http://www.youtube.com/watch?v=a_A0a...layer_embedded


    قهوة البوسلطان

    في مضيف البوسلطان

     



  2. بتاريخ : 01-11-2011 الساعة : 05:06 PM رقم #2
     افتراضي  العنوان : رد: في ذكرى تأسيس الجيش العراقي - تسعون عاماً على تاسيس الجيش العراقي

    مشرف عام

    الصورة الرمزية المحامي سيف ال سدخان

    رقم العضوية : 39
    الانتساب : Jun 2010
    الدولة : العراق بابل
    المشاركات : 883
    بمعدل : 0.18 يوميا
    المحامي سيف ال سدخان غير متواجد حالياً



    مشكور جدا على هذا الجهد الكبير الذي تقدمه لنا بهذه المناسبة المجيدة(تاسيس الجيش العراقي جيش الامة العربية) ورحم الله شهداء العراق شهداء الامة العربيه شهداء الكلمة الحق.


    من تجيك من الجبيل جموع سيل احنا ال نردها وغيرنا محد يرد
    احنا الذي ناخذ الحيف من الجبيل مركبات كلوبنا تركيب صد

    (اخو علية)
     



  3. بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 10:52 AM رقم #3
     افتراضي  العنوان : رد: في ذكرى تأسيس الجيش العراقي - تسعون عاماً على تاسيس الجيش العراقي

    مشرف عام

    الصورة الرمزية عـــلاء الرحال

    رقم العضوية : 1480
    الانتساب : Mar 2011
    الدولة : العراق _ تكريت
    المشاركات : 928
    بمعدل : 0.20 يوميا
    عـــلاء الرحال غير متواجد حالياً



    شكراً ابن العم مدير الموقع
    جهد راقــــي ومميـــز
    عن الجيش العراقي الباسل سلمت يمناك

    ليس لدي ما أضيفه هنا

    فقد مررت لأشكرك على طرحك الرائع والمذهل

    الذي لا يمل أبداً

    لك مني أرق التحايا وأطيبها


     



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •