الصرخي الحسني ... امن العراق... وفرض النظام

في وقت كان الاقتتال الطائفي هو المسيطر على الوضع العراقي وكانت سيطرة المليشيات والعصابات هو السائد ومقابل هذا نجد الصمت من الجميع وفي مقدمتهم السياسيين اتجاه ما يجري من سيل للدماء وهتك للاعرض وانتهاك للحرمات ولكن سماحة السيد الصرخي الحسني بكل شجاعة يقف ويعطي العلاج الحقيقي والحل المناسب دون خوف او مجامله تجاه ما يجري من خلال بيان حمل هموم الشعب العراقي وفضح كل العصابات والمليشيات والسياسيين والمخادعين والمتآمرين على العراق في بيان لم يكن له مثيل عند كل الموجودين في الساحة العراقية بيان كله حق وصدق ووطنية وإيمان وحب للعراق وشعب العراق , انه بيان رقم 40 والذي صدر في بداية عام 2007 فقد جاء في بعض فقراته :

- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه...

- نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...

- نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ..

- نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب والكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ....

- وكلا وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ...