الشيخ حواس الصديد يؤكد أعتزازة بالشيخ محسن المرير في العام 1985 كنا في العوجة لأداء مراسيم الفاتحة في دار أبو ياسر وعند مقدمنا دلف عمي ؟ داخل الديوان الكبير الذي امتلأ برجال الدولة من السلك السياسي ورجال العشائر وبعد السلام والتحية بالشيخ محسن المرير كان من ضمن الحضور الشيخ حواس الصديد حيث نهض من مكانه واقفاً وقال بصوت عال : مرحباً براعي العرجة .. أبن مرير ... مرحباً بأبن عمي . وعندها قال غالب محمود الخطاب ( من البيجات) مازحاً مع الشيخ حواس الصديد والنعم من ابو عبد راعي العرجة محسن المرير ولكن من أين تأتي العمومية بينكم انك صايحي وترجع شمري وهو لهيبي فأين العمومية .. فرد عليه الشيخ حواس الصديد بلهجتة بدوية شديدة : أخي خلنا من هذا .. نحن صيحتنا واحدة لي غز الواه .. أي الراية الصايحي يفزع اللهيبي قبل مفزاع الصايحي ويقتل قبل أن يقتل الصايحي وأذا غز ألواه اللهيب يفزع الصايحي قبل اللهيبي ويذبح قبل إن يذبح اللهيبي ..( أنا والمحمد أبناء عم ) ولكن منذ إن وجدنا في هذه الدنيا نحن لانتفق فنحن لانحتاج العمومية بدون دماء .. ونحن حلف وصيحتنا واحدة ولانرجع إلى شمر أو الجبور .. وانتهى الحديث ..
أعتزاز الشيخ عيادة الصديد
في العام 1985 وكنت يومها برتبة نقيب حيث كنت أعمل في الوحدات الثابتة بسبب أصابتي في معركة قادسة صدام في العام 1984 بشية نافذة في الصدر والبطن وكنت في معهد الدروع وحصل إن توفي العقيد حسن الندى شقيق الشيخ محمود الندى ( من كبار البيجات ) وتقرر في وحدتي ذهاب مجموعة من الضباط لتأدية الواجب . وكنت من بين الضباط الذين تقرر ذهابهم إلى مجلس الفاتحة وعند وصولنا كان الشيخ وألاستاذ عيادة الصديد ( محافظ صلاح الدين حينذاك ) على رأس المتقبلين وعند مثولي أمامه لمح ( أسمي مثبت على صدري ) فرحب بأعلى صوتة : اهلاُ براعي العرجة أبن مرير ... كال حال اللهيب .. كيف حال المرير . عندها أنتبة الجميع لتحية الشيخ والمحافظ لي فحمدت الله على فضله ..